الأهلي يطيح بالاستقلال في الكويت... والهلال يكسب «شباب دبي»

فرحة أهلاوية بعد فوز صعب على الاستقلال الإيراني (تصوير: علي خمج)
فرحة أهلاوية بعد فوز صعب على الاستقلال الإيراني (تصوير: علي خمج)
TT

الأهلي يطيح بالاستقلال في الكويت... والهلال يكسب «شباب دبي»

فرحة أهلاوية بعد فوز صعب على الاستقلال الإيراني (تصوير: علي خمج)
فرحة أهلاوية بعد فوز صعب على الاستقلال الإيراني (تصوير: علي خمج)

حسم الهلال السعودي، حامل اللقب، أمس الاثنين، القمة الخليجية مع مضيفه شباب الأهلي، بنتيجة 2 - 1، بفضل ثنائية مهاجمه الفرنسي بافيتيمبي غوميز في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، وفي المجموعة ذاتها فاز باختاكور الأوزبكي على ضيفه شاهر خودرو الإيراني 3 - صفر، أمس الاثنين.
وبدأ الأهلي مشواره بعد إقالة المدرب السويسري كريستيان غروس، بالفوز على الاستقلال الإيراني في المجموعة الأولى بدوري أبطال آسيا لكرة القدم بفضل ثنائية سلمان المؤشر «2 - 1»، وافتتح المؤشر التسجيل للفريق السعودي من ركلة جزاء في الدقيقة 12، لكن بعد ذلك بخمس دقائق أدرك أمير أرسلان مطهري التعادل للفريق الإيراني بعد خطأ في دفاع الأهلي.
وعاد المؤشر ليضع الأهلي في المقدمة في الدقيقة 29 بتسديدة من مدى قريب. وقبل المباراة بقليل، أعلن الأهلي الاستغناء عن خدمات مدربه غروس، وتكليف مازن بهكلي بقيادة الفريق في المباريات المقبلة.
ويتقاسم الأهلي صدارة المجموعة الأولى مع الوحدة الإماراتي، الذي انتزع فوزاً صعباً 1 - صفر على الشرطة العراقي بهدف بول جوزيه مبوكو، قبل دقيقتين من النهاية. ولدى كل منهما أربع نقاط. ويملك كل من الشرطة والاستقلال نقطة واحدة.
وفي مباراة باختاكور وشاهر خودروا الإيراني، تقدم باختاكور في الدقيقة 56 عن طريق إيجور سيرجيف، قبل أن يضيف اللاعب ذاته الهدف الثاني للفريق الأوزبكي في الدقيقة 59. وفي الدقيقة 87 سجل شيرزود أزاموف الهدف الثالث لباختاكور.
ورفع باختاكور رصيده إلى 6 نقاط في صدارة الترتيب، مزاحماً النادي الأزرق السعودي على الصدارة، فيما يتذيل ناديا شباب أهلي دبي الإماراتي وشاهر خودرو الإيراني، ترتيب المجموعة على التوالي بلا نقاط.
وفي دبي، افتتح شباب الأهلي التسجيل عبر يوسف جابر (24)، قبل أن يتألق غوميز هداف النسخة الماضية (11 هدفاً) ويسجل هدفين رائعين (36 و72)، ليقود الهلال إلى فوزه الثاني بعد الأول على شهر خودرو الإيراني بثنائية نظيفة في الجولة الأولى.
لكن الفريق السعودي تراجع إلى المركز الثاني في ترتيب المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، بفارق الأهداف عن باختاكور الأوزبكستاني الفائز أمس أيضاً بثلاثية نظيفة على شهر خودرو في طشقند.
وعلى «استاد راشد» في مدينة دبي، ثأر الهلال لخسارته أمام شباب الأهلي في إياب نصف نهائي نسخة 2015، عندما هزمه الأخير 2 - 3 على الملعب ذاته، وحرمه من التأهل إلى النهائي. كما كسر عقدة عدم تحقيق الفوز في آخر أربع مباريات بمواجهة متصدر ترتيب الدوري الإماراتي حالياً.
كان الهلال الطرف الأفضل بفضل العرض المميز الذي قدمه الإيطالي سيباستيان جوفينكو، الذي كان محور الهجمات الخطرة، في حين حضر غوميز تهديفياً كالعادة، ورفع رصيده في المسابقة هذا الموسم إلى ثلاثة أهداف، بعدما كان سجل الهدف الثاني أمام شهر خودرو.
وتعرض الهلال لضربة مبكرة بخروج لاعب وسطه عبد الله عطيف مصاباً، وشارك محمد كنو بديلاً له (16).
وكانت الفرصة الأولى للضيوف بعد عرضية من جوفينكو إلى غوميز، الذي سدد كرة وهو في مواجهة المرمى صدها الحارس ماجد ناصر (23). وبعد دقيقة، افتتح شباب الأهلي التسجيل من أول فرصة، إثر ركنية لعبها الأرجنتيني فيديريكو كارتابيا تابعها المدافع يوسف جابر برأسه في شباك عبد الله المعيوف.
وكان هدف جابر الأول الذي يدخل مرمى الهلال بعد ثلاث مباريات متوالية (بينها مباراتان من النسخة الماضية)، ليفشل في تكرار إنجاز سابق له بالحفاظ على نظافة شباكه في أربع مباريات متتالية، الذي حققه في المسابقة القارية بين أبريل (نيسان) وأغسطس (آب) 2014.
وسجل غوميز الهدف الشخصي الثاني له وللهلال، بعدما تلقى عرضية من البيروفي أندريه كاريو سددها مباشرة قوية في شباك ناصر (72).
وأهدر صاحب التمريرة الحاسمة، بعد دقيقتين، فرصة إضافة الثالث، بعدما وضعته تمريرة جوفينكو في مواجهة المرمى، لكنه سدد برعونة خارجه.
وكاد البديل حارب عبد الله يدرك التعادل، لكن المعيوف تدخل في الوقت المناسب وصد كرته (85).
وفي إطار مباريات الأبطال، حقق الوحدة الإماراتي فوزاً قاتلاً على مضيفه الشرطة العراقي، بنتيجة 1 - صفر، أمس الاثنين، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الأولى في مسابقة دوري أبطال آسيا في كرة القدم.
ويدين الوحدة الذي بات أول فريق يحقق فوزاً في هذه المجموعة التي تضم أيضاً الأهلي السعودي واستقلال طهران الإيراني بتفوقه إلى لاعبه الكونغولي بول جوزيه مبوكو، الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة 88 من المباراة التي أقيمت على ملعب «فرانسو حريري» في أربيل.
وبقي الشوط الأول دون فاعلية هجومية، نظراً لعدد من الفرص المهدرة وأداء حارسي المرمى الإماراتي حمد الشامسي والعراقي أحمد باسل.
وأتيحت في هذا الشوط فرصتان مهمتان للشرطة، الأولى بكرة قوية سددها نبيل صباح وتصدى لها الشامسي (31)، ثم جاء الدور على المدافع الكوري الجنوبي ريم تشانغ - وو لإبعاد كرة خطرة لعلاء عبد الزهرة (44).
وفي الشوط الثاني، تحسن أداء المضيف العراقي الذي لا يزال يبحث عن أول فوز له في المسابقة القارية، وتمكن من فرض سيطرته على المباراة في ظل تراجع للوحدة مع تواصل الأداء اللافت لحارس مرماه.
وشملت تصديات الشامسي إبعاد كرة رأسية لعلاء عبد الزهرة (46)، وكرة سددها بقوة علاء مهاوي في الدقيقة 74. من جهته، أبعد المدافع عبد الله الكربي من على خط المرمى تقريباً، كرة سددها علي يوسف (55).
وعلى عكس مجريات اللقاء، خطف مبوكو هدف الفوز بكرة رأسية من مسافة قريبة بعد تمريرة من الكوري الجنوبي لي ميونغ - جو.
وكانت الجولة الأولى في هذه المجموعة قد انتهت بتعادلين بالنتيجة ذاتها (1 - 1)، وذلك بين الوحدة والأهلي من جهة، والشرطة واستقلال من جهة أخرى.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.