عودة إيراني متهم بخرق العقوبات الأميركية لبلاده من ألمانيا

 المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي
المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي
TT

عودة إيراني متهم بخرق العقوبات الأميركية لبلاده من ألمانيا

 المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي
المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي

أعلنت طهران، أمس، أن إيرانياً عاد لبلاده إثر جهود دبلوماسية بذلتها إيران للإفراج عنه في ألمانيا التي كان معتقلاً فيها بسبب خرقه العقوبات الأميركية.
وقال المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي إن الرجل، ويدعى أحمد خليلي، قد عاد برفقة وزير الخارجية محمد جواد ظريف الذي كان في ألمانيا لحضور مؤتمر ميونيخ للأمن. وأحجمت السلطات الألمانية عن التعليق على القضية.
ونقلت «رويترز» عن موسوي قوله إن «خليلي مواطن إيراني اعتقل في ألمانيا بطلب من (وزارة العدل الأميركية)، وكان معرضاً للتسليم لأميركا، بحجة أنه خالف العقوبات الأميركية القاسية وغير القانونية، وقد أُفرج عنه الليلة الماضية، وعاد للوطن مع وزير الشؤون الخارجية».
ولم يذكر موسوي كيف خرق خليلي العقوبات الأميركية، لكنه قال إن الإفراج عنه تم من خلال «مشاورات دبلوماسية مكثفة، وبالتعاون الفعال من القضاء (الإيراني) وجهاز استخبارات (الحرس الثوري)».
ولم يوضح موسوي كيف ساهم القضاء ومخابرات «الحرس الثوري» في قرار الإفراج عن خليلي.



تركيا: عضوية الاتحاد الأوروبي «هدف استراتيجي» لنا

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس خلال اجتماعهما في أنقرة (إ.ب.أ)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس خلال اجتماعهما في أنقرة (إ.ب.أ)
TT

تركيا: عضوية الاتحاد الأوروبي «هدف استراتيجي» لنا

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس خلال اجتماعهما في أنقرة (إ.ب.أ)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس خلال اجتماعهما في أنقرة (إ.ب.أ)

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم (الجمعة)، أن انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي يمثل «هدفاً استراتيجياً» بالنسبة لأنقرة.

وأضاف فيدان، خلال مؤتمر صحافي مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في أنقرة: «نطالب الاتحاد الأوروبي بأن يقدم لنا رؤية واضحة حول عضويتنا به».

وأردف القول: «كما نطالب الاتحاد الأوروبي بالتقارب معنا بشكل موضوعي لمصلحة الطرفين»، مشيراً إلى أن أنقرة تعتزم الحوار مع الاتحاد الأوروبي مجدداً من أجل الحصول على عضويته.

كما عبَّر فيدان عن أمله في أن تحصل تركيا على نتائج «مثمرة» من الاتحاد الأوروبي بشأن التعريفات الجمركية.

بدورها، أوضحت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أن تركيا «حليف مهم» بالنسبة للاتحاد، مضيفة: «عازمون على تحسين العلاقات مع تركيا في المرحلة المقبلة».

غير أن كالاس قالت: «هناك كثير من الاختلافات بين تركيا والاتحاد الأوروبي».

وفيما يتعلق بسوريا، طالب وزير الخارجية التركي برفع العقوبات بشكل كامل، في حين قالت كالاس إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيبحثون، يوم الاثنين المقبل، رفع أو تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرة إلى أن الاتحاد «عازم على دعم سوريا».

وأضافت: «سنخفف العقوبات (المفروضة على دمشق) وفقاً لأفعال الإدارة (السورية) الجديدة».

من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية التركي أن أنقرة تتوقَّع فتح صفحة جديدة من العلاقات مع إدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب. وأضاف، خلال مؤتمر صحافي في أنقرة، أن تركيا تتوقَّع حل القضايا الثنائية الباقية من الإدارة السابقة.