قمة سعودية ـ إريترية تبحث أمن وأهمية دول البحر الأحمر وخليج عدن

الملك سلمان التقى الرئيس الإريتري... والجانبان استعرضا العلاقات الثنائية

جانب من استقبال الملك سلمان للرئيس الإريتري (واس)
جانب من استقبال الملك سلمان للرئيس الإريتري (واس)
TT

قمة سعودية ـ إريترية تبحث أمن وأهمية دول البحر الأحمر وخليج عدن

جانب من استقبال الملك سلمان للرئيس الإريتري (واس)
جانب من استقبال الملك سلمان للرئيس الإريتري (واس)

استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الأحداث في القرن الأفريقي والمنطقة، وذلك ضمن جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها الجانبان في العاصمة الرياض، أمس.
وتم التأكيد خلال المباحثات، على أهمية ودور مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، في تنمية وتعزيز فرص التعاون في شتى المجالات.
حضر المباحثات، الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، والأمير الدكتور منصور بن متعب وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، والدكتور عصام بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء (الوزير المرافق)، وخالد العيسى وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وأحمد قطان وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية، وصقر القرشي سفير السعودية لدى إريتريا.
وحضرها من الجانب الإريتري، وزير الخارجية عثمان صالح محمد، ومستشار الرئيس يماني قبراب، ومدير مكتب الرئيس الأمين حسن الأمين، والقائمة بالأعمال في سفارة إريتريا لدى السعودية ويني قيهير.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز، استقبل في وقت سابق من أمس، الرئيس أسياس أفورقي، حيث أقام له والوفد المرافق مأدبة غداء حضرها الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين.



آلية عربية - إسلامية - أفريقية لدعم القضية الفلسطينية

وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحافي عقب القمة (رويترز)
وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحافي عقب القمة (رويترز)
TT

آلية عربية - إسلامية - أفريقية لدعم القضية الفلسطينية

وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحافي عقب القمة (رويترز)
وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحافي عقب القمة (رويترز)

وقّعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي، الاثنين، على آلية ثلاثية لدعم القضية الفلسطينية، وذلك على هامش قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض.

وحظيت هذه الخطوة بإشادة من القمة التي استضافتها السعودية، خصوصاً بمواقف الاتحاد الأفريقي الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.

ووفقاً لمعلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط»، ستكون الآلية عبر الأمانات العامة للمنظّمات، وسيلتقي المعنيّون منها بشكل دوري لمتابعة المقرّرات الخاصة لكل منظمة، لتوحيد وتنسيق المواقف في المحافل الدولية، مما يمنح قوةً في موقف الجهات الثلاث.

وتضيف المعلومات أنه ستكون هناك اجتماعات تنسيقية مشتركة للمنظمات الثلاث قريباً، وسيتم حينها تحديد المزيد من التفاصيل والاتفاق عليها.

وأشاد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بهذا التعاون، مبيناً أن أهمّيته تكمن في أن هذه المنظمات الثلاث بالعدد الكبير من دولها الأعضاء ستتحدث الآن بصوت واحد في المحافل الدولية، عوضاً عن التنسيق والمحادثات الثنائية بين دولها كما كان سابقاً.

من جانبه، أوضح أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن «التعاون العربي الأفريقي، والتعاون العربي الإسلامي، موجود وقائم أساساً»، مضيفاً: «لكن هذه أول مرة يتم توقيع اتفاق تعاون يجمع هذه المنظمات في هذا الصدد».

وبيّن أبو الغيط، خلال مؤتمر صحافي، عقب القمة، أن الاتفاق الثلاثي سيوسّع التعاون بين هذه المنظّمات، وتابع: «سيجتمع كبار مسؤولي المنظمات الثلاث ليبحثوا في كيفية إطلاق الفكرة وتنفيذها، وآلية التنسيق وتوحيد الرؤى، وإطلاق الاستراتيجية».