لافروف عن لقائه بومبيو: استشعرت نهجاً أميركياً بنّاءً أكثر

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إلى اليمين) ونظيره الأميركي مايك بومبيو (أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إلى اليمين) ونظيره الأميركي مايك بومبيو (أرشيفية - رويترز)
TT

لافروف عن لقائه بومبيو: استشعرت نهجاً أميركياً بنّاءً أكثر

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إلى اليمين) ونظيره الأميركي مايك بومبيو (أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إلى اليمين) ونظيره الأميركي مايك بومبيو (أرشيفية - رويترز)

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم (الاثنين)، بعد لقاء نظيره الأميركي مايك بومبيو، الأسبوع الماضي، إنه استشعر نهجاً بنّاءً بقدر أكبر من جانب واشنطن في ما يتعلق بالحوار الاستراتيجي بين البلدين.
وكان الوزيران قد اجتمعا على هامش مؤتمر ميونيخ (ألمانيا) للأمن يوم الجمعة، في لقاء لم يتحدّث أي من الطرفين عنه تفصيلاً.
وقال لافروف على موقع وزارته الإلكتروني: «استشعرت بضع خطوات معينة باتجاه نهج بنّاء بدرجة أكبر من جانب شركائنا الأميركيين». وأضاف أن الحديث تناول موضوعات على صلة بالحوار الاستراتيجي بين البلدين، والحد من التسلح.
وينقضي في العام المقبل أجل آخر معاهدة رئيسية متبقية للحد من التسلح بين روسيا والولايات المتحدة، وهي معاهدة «نيو ستارت». وأبدت موسكو استعدادها لتمديد المعاهدة، لكن مسؤولين أميركيين وصفوها بأنها غير صالحة وعفا عليها الزمن.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.