4 ملايين ريال تنصب الأوروغواياني داسيلفا مدربا للنصر

المدير الفني الجديد يصل الأربعاء المقبل.. والكولومبي هيغيتا باق

4 ملايين ريال تنصب الأوروغواياني داسيلفا مدربا للنصر
TT

4 ملايين ريال تنصب الأوروغواياني داسيلفا مدربا للنصر

4 ملايين ريال تنصب الأوروغواياني داسيلفا مدربا للنصر

أعلنت إدارة نادي النصر بشكل رسمي إتمام جميع إجراءات التعاقد مع المدرب الأوروغواياني خورخي ديسلفا وجهازه الفني لتولي قيادة تدريب الفريق الأول لكرة القدم خلفا للمدرب المقال راؤول كانيدا، وكان ديسلفا قد تولى تدريب النصر موسم 2009 / 2010، وقدم مع الفريق مستويات ونتائج جيدة، توجها بالحصول على المركز الثالث في جدول ترتيب دوري زين للمحترفين، ووقعت إدارة النصر مع ديسلفا حتى نهاية الموسم الحالي، مع أفضلية التجديد للنصر. وعلمت مصادر «الشرق الأوسط» أن ديسلفا سوف يكلف النصر ما يقارب 4 ملايين ريال.
وتسعى إدارة النصر إلى إنهاء إجراءات تأشيرة وسفر المدرب والجهاز الفني المرافق قبل يوم الأربعاء المقبل، ليقود ديسلفا تدريبات الفريق بعد انتهاء الإجازة الممنوحة للاعبين.
تجدر الإشارة إلى أن الجهاز الفني المرافق لكانيدا سوف يتم تغييره كاملا باستثناء مدرب الحراس الكولومبي هيغيتا الذي حضر قبل 3 مواسم، وأسهم في تألق حارس النصر عبد الله العنزي حتى أصبح الحارس الأول في الدوري السعودي، وسوف يحضر إلى جانب ديسلفا طاقمه السابق نفسه الذي خاض التجربة الأولى مع النصر، وأبرزهم بابلو، مساعد المدرب، ودانيال مدرب اللياقة، ولم يتبق من الفريق الذي دربه خورخي ديسلفا موسم 2009 سوى 6 لاعبين هم: عبد الله العنزي، ومحمد عيد، وحسين عبد الغني، وإبراهيم غالب، ومحمد السهلاوي، وخالد الزيلعي.
ويأمل النصراويون أن تكون فترة التوقف فرصة لخلق الانسجام بين المدرب واللاعبين، وينتظر أن يخوض الفريق خلال هذه الفترة عددا من المباريات الودية، وذلك للانتقال من التكتيك الدفاعي البحت الذي كان ينتهجه كانيدا إلى التكتيك الهجومي الذي اشتهر به ديسلفا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».