بدء الضخ التجريبي في {الوفرة} بالمنطقة المقسومة

بدء الضخ التجريبي في {الوفرة} بالمنطقة المقسومة
TT

بدء الضخ التجريبي في {الوفرة} بالمنطقة المقسومة

بدء الضخ التجريبي في {الوفرة} بالمنطقة المقسومة

وسط تقديرات ببلوغ الإنتاج أكثر من نصف مليون برميل نفط يومياً، أعلن وزير النفط والكهرباء والماء الكويتي الدكتور خالد الفاضل، بدء عملية الضخ التجريبي للنفط في حقلي «الوفرة» و«الخفجي» أمس (الأحد)، مع ارتفاع تدريجي لها حتى الوصول إلى مستوياتها الطبيعية.
وتوقع الفاضل، في تصريحات على هامش حفل تدشين برنامج «التحول نحو الخدمات الإلكترونية» لوزارة النفط الكويتية، عودة الإنتاج النفطي في المنطقة المقسومة مع السعودية إلى مستواه الطبيعي قبل نهاية العام الحالي.
وقال إن حجم الإنتاج المشترك في المنطقة المقسومة سيصل قبل نهاية العام الحالي إلى ما يقارب 550 ألف برميل يومياً، موضحاً أن حجم إنتاج «الوفرة» يصل إلى 140 ألف برميل يومياً، في حين بلغ حجم الإنتاج في «الخفجي» 250 ألف برميل يومياً، ما يمثل حصة الكويت. مشيراً إلى وجود بند في ملحق الاتفاقية ومذكرة التفاهم بين الكويت والسعودية، لبدء الدراسات للعمل على الإنتاج في حقل «الدرة»، وأن هذا الأمر يحتاج إلى دراسة ومناقشة في الجهات الرسمية بالكويت في هذا الشأن.
وأوضح: «بالنسبة لحقل الدرة، هناك بند في الاتفاقية ومذكرة التفاهم لبدء الدراسات والعمل على الإنتاج، وهو يحتاج لدراسة ومناقشة من خلال قنوات القطاع النفطي ووزارة النفط ووزارة الخارجية لإعادة الإنتاج»، مؤكداً أن «هناك دراسات مستمرة وخططاً لتطويره ودراسات لفصل الغاز، سيعلن عنها في حينه عندما تكون جاهزة».
وكان وزيرا النفط السعودي والكويتي وقّعا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، اتفاقاً لاستئناف الإنتاج في المنطقة المقسومة. وأكد الفاضل التزام بلاده بحصتها المقررة في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، البالغة 669.‏2 مليون برميل يومياً، وفق ما تم الاتفاق عليه في اجتماع المنظمة الأخير، لافتاً إلى عدم تأثير تخفيض إنتاج النفط على الميزانية العامة للدولة، لأن خفض الإنتاج الكويتي من النفط، يقابله تعويض في ارتفاع الأسعار.
وشدد الوزير الكويتي على أن الاستراتيجية النفطية الجديدة للكويت، والتي أقرها المجلس الأعلى للبترول، تستهدف الوصول إلى 4 ملايين برميل يومياً في عام 2040. لافتاً في الوقت ذاته إلى أن عملية الدمج وإعادة الهيكلة في الاستراتيجية بقطاع النفط الوطني، ستأخذ وقتها بشكل تدريجي وعلى مراحل زمنية؛ للوصول إلى شركة واحدة و3 قطاعات نفطية.
وكان العمل في حقل «الخفجي» الذي كان ينتج أكثر من 300 ألف برميل يومياً، توقف في أكتوبر (تشرين الأول) 2014 بسبب مخاوف بيئية، بينما توقف الإنتاج في حقل «الوفرة» في مايو (أيار) 2015.


مقالات ذات صلة

كازاخستان تعتزم بيع 850 مليون دولار من صندوق النفط في يناير

الاقتصاد حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية في كازاخستان (رويترز)

كازاخستان تعتزم بيع 850 مليون دولار من صندوق النفط في يناير

تعتزم كازاخستان بيع ما بين 750 و850 مليون دولار من العملات الأجنبية من صندوق النفط الوطني (صندوق عائدات النفط في البلاد) خلال يناير الحالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد عملية حفر آبار بحرية في حقل غاز في بارس الجنوبي (موقع بتروبارس)

«بتروبارس» الإيرانية: ارتفاع إنتاج الغاز في حقل بارس الجنوبي 1.5 مليون مكعب يومياً

أعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة «بتروبارس» الإيرانية، حميد رضا ثقفي، زيادة إنتاج الغاز من المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي، بمقدار 1.5 مليون متر مكعب يومياً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أحد مصانع «بترورابغ» (موقع الشركة)

«بترورابغ» السعودية تتوقع زيادة تكلفة إنتاجها 0.73 % بعد تعديل أسعار الوقود

أعلنت شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات أن تعديل أسعار بعض منتجات الوقود من جانب «أرامكو» ستنتج عنه زيادة إجمالي تكلفة الإنتاج للشركة بنحو 0.73 %.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
أوروبا الناقلة «إيجل إس» على يسار الصورة (أ.ف.ب)

محكمة فنلندية تؤيد مصادرة ناقلة محملة بالنفط الروسي

رفضت محكمة فنلندية، الجمعة، طلباً للإفراج عن ناقلة نفط تشتبه الشرطة في أنها ألحقت أضراراً بخط كهرباء وأربعة كابلات اتصال في بحر البلطيق، الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (هلسنكي)
الاقتصاد مضخات نفطية في حقل بولاية ألبرتا الكندية (أ.ب)

النفط قرب أعلى مستوى في شهرين وسط تفاؤل بجهود لدعم النمو العالمي

بلغت أسعار النفط أعلى مستوياتها في أكثر من شهرين هذا الأسبوع وسط آمال بأن تزيد الحكومات في أنحاء العالم سياسات تعزيز النمو الاقتصادي

«الشرق الأوسط» (لندن)

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» بمقدار 32.73 نقطة، في أولى جلسات الأسبوع، وبنسبة 0.27 في المائة، ليصل إلى مستويات 12069.82 نقطة، بسيولة قيمتها 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار).

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الإنماء» بنسبتيْ 1.22 و0.84 في المائة، إلى 97.30 و29.95 ريال على التوالي.

وتصدَّر سهم «رعاية» الشركات الأكثر خسارة، بمعدل 3.49 في المائة، إلى 160.40 ريال، يليه سهم «إعمار» بمعدل 3 في المائة، عند 18.38 ريال.

وانخفض سهم «الحفر العربية» بنسبة 2.33 في المائة، إلى 109.00 ريال.

في المقابل، كان سهم «الإعادة السعودية» الأكثر ربحية بنسبة 10 في المائة، إلى أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 59.70 ريال، يليه سهم «سلامة» بمقدار 8.4 في المائة، إلى 21.06 ريال.

وارتفع سهم «الأبحاث والإعلام» بنسبة 4.21 في المائة، إلى 291.80 ريال، وكان السهم قد شهد، في مستهلّ جلسة التداول، نمواً بأعلى وتيرة في 6 أشهر.

كما سجل سهم «المتحدة الدولية القابضة» ارتفاعاً بمعدل 0.75 في المائة، إلى 188 ريالاً، بعد إعلانها توقيع مذكرة تفاهم مع «ناوباي» المصرية للتكنولوجيا المالية، لتأسيس شركة متخصصة في تقديم خدمات معالجة الأجور بـ20 مليون دولار.

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» بنسبة 0.16 في المائة، ليصل إلى مستوى 31054.38 نقطة، بتداولات قيمتها 24 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى مليوني سهم.