أعمال شغب تصيب 7 رجال أمن عقب مواجهة الاتحاد وآسفي

الشرطة المغربية أعلنت اعتقال 12 شخصاً بتهمة التخريب وحيازة الأسلحة والعنف

مباراة الاتحاد وأولمبيك آسفي المغربي شهدت أحداثاً مؤسفة بعد نهايتها (الشرق الأوسط)
مباراة الاتحاد وأولمبيك آسفي المغربي شهدت أحداثاً مؤسفة بعد نهايتها (الشرق الأوسط)
TT

أعمال شغب تصيب 7 رجال أمن عقب مواجهة الاتحاد وآسفي

مباراة الاتحاد وأولمبيك آسفي المغربي شهدت أحداثاً مؤسفة بعد نهايتها (الشرق الأوسط)
مباراة الاتحاد وأولمبيك آسفي المغربي شهدت أحداثاً مؤسفة بعد نهايتها (الشرق الأوسط)

أوقفت الشرطة المغربية 12 شخصاً يشتبه بتورطهم في أعمال شغب تلت مباراة إياب ربع نهائي بطولة الأندية العربية «كأس محمد السادس» لكرة القدم بين أولمبيك آسفي المغربي والاتحاد السعودي.
وأوضح بيان المديرية العامة للأمن الوطني أن الموقوفين الـ12 «يشتبه تورطهم في عمليات رشق بالحجارة وإلحاق أضرار مادية وتخريب ممتلكات عمومية وحيازة أسلحة بيضاء وشهب نارية والعنف في حق موظفين عموميين أثناء مزاولتهم مهامهم»، مشيراً إلى أن بينهم 7 قاصرين.
وانتهت المباراة التي احتضنتها مدينة آسفي (جنوب غرب) مساء بهزيمة الفريق المضيف صفر - 1 ليقصى من ربع نهائي البطولة بعد تعادله في مباراة الذهاب بجدة 1 - 1.
وخلفت أعمال الشغب هذه إصابات جسدية في صفوف قوات الأمن، إذ نقل 7 منهم إلى المستشفى لتلقي العلاجات، إضافة إلى تخريب 23 سيارة خصوصية و10 سيارات للقوات العمومية، بحسب بيان الشرطة.
ولا تزال الأبحاث جارية لتوقيف باقي المشتبه بتورطهم في هذه الأحداث، وفق المصدر نفسه.
وشهدت العاصمة الرباط الأربعاء، أعمال شغب تلت مباراة كلاسيكو البطولة المحلية بين الجيش الملكي والرجاء البيضاوي (1 - صفر) وأسفرت عن توقيف 13 شخصاً، وإصابات في صفوف مشجعين وقوات الأمن، فضلاً عن تخريب سيارات.
وقرر الاتحاد المغربي لكرة القدم بسبب هذه الأحداث معاقبة نادي الجيش الملكي بخوض 4 مباريات دون جمهور وتغريمه 100 ألف درهم (نحو 10 آلاف دولار)، مقابل تغريم الرجاء البيضاوي 40 ألف درهم (نحو 4 آلاف دولار) بسبب استعمال جمهوره شهباً اصطناعية داخل الملعب.
وتتكرر أحداث الشغب في الملاعب المغربية من حين إلى آخر، إذ سبق أن أودت بحياة مشجعين في 2016، لتقرر السلطات حل مجموعات المشجعين «ألتراس»، قبل أن تسمح بعودتها في 2018.
من جهة ثانية، احتفل البرازيلي فابيو كاريلي مدرب الاتحاد الجديد مع لاعبي الفريق عقب الفوز على أولمبيك آسفي المغربي بملعب المسيرة الخضراء.
وضرب الاتحاد موعداً مع الشباب في نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال في كلاسيكو سعودي عربي سيجمع الفريقين الخميس المقبل، ذهاباً في الرياض قبل موقعة الإياب في جدة 20 مارس (آذار) المقبل.
وحطت بعثة فريق الاتحاد رحالها يوم أمس، في جدة على أن يبدأ الفريق الاستعدادات الفعلية للمواجهة اليوم، وسط طموحات بمواصلة الفريق تألقه والتمسك بنغمة الانتصارات بعد سلسلة النتائج غير الجيدة التي حققها الفريق. وسادت أجواء الفرح الجماهير الاتحادية بالتأهل لنصف النهائي العربي في الوقت الذي تعهد فيه لاعبو الفريق بالسعي لتحقيق تطلعات جماهيرهم، ووضعهم لقب البطولة العربية هدفاً لتحقيقه، حيث أشار الحارس فواز القرني إلى أن فريقه يستهدف التتويج بلقب البطولة العربية في نسختها الحالية.
مشيراً إلى أن المواجهة التي جمعتهم أمام أولمبيك آسفي المغربي كانت ممتعة وجميلة، وأنهم كلاعبين دخلوا المباراة باعتبارها مباراة نهائية للفوز وهو ما تحقق لهم، منوهاً بأن هدفهم حصد لقب هذه البطولة.
وعرج القرني للحديث عن المدرب البرازيلي كاريلي، حيث وصفه بالخبير كون الإدارة اختارته باعتباره الأنسب، مؤكداً ثقة اللاعبين بإدارة ناديهم وبأي مدرب، واعداً بالظهور لهم كلاعبين والعمل على تحسين ترتيب الفريق بالدوري.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.