سلطان البازعي رئيساً تنفيذياً لهيئة المسرح والفنون الأدائية السعودية

سلطان البازعي (الشرق الأوسط)
سلطان البازعي (الشرق الأوسط)
TT

سلطان البازعي رئيساً تنفيذياً لهيئة المسرح والفنون الأدائية السعودية

سلطان البازعي (الشرق الأوسط)
سلطان البازعي (الشرق الأوسط)

أصدر الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، قراراً بتعيين سلطان البازعي رئيساً تنفيذياً لهيئة المسرح والفنون الأدائية، التي ستتولى مسؤولية تطوير المسرح السعودي بكل قوالبه وأنواعه وتخصصاته الفنية.
ويتمتع سلطان البازعي بخبرة كبيرة في هذا المجال امتداداً لتجربته السابقة في رئاسة مجلس إدارة الجمعية السعودية للثقافة والفنون، إلى جانب معرفته بظروف واحتياجات المشهد المسرحي السعودي وكيفية إدارته واستثمار مكوناته الإبداعية في مختلف مناطق المملكة.
وكانت الوزارة قد أعلنت عن أبرز مهام الهيئة الجديدة التي سيكون لها دور في وضع استراتيجية قطاع المسرح والفنون الأدائية في المملكة ومتابعة تنفيذها، كما ستكون مخولة بإصدار التراخيص الخاصة بالأنشطة المسرحية وستقوم ببناء البرامج التعليمية ذات العلاقة بالمسرح وتقدم المنح الدراسية للموهوبين بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وإقامة الدورات التدريبية واعتماد البرامج التدريبية المهنية والجهات المانحة للشهادات المختصة بالتدريب في المجالات ذات العلاقة.
وتأتي هيئة المسرح والفنون الأدائية من بين الهيئات الجديدة التي أطلقتها وزارة الثقافة لإدارة القطاع الثقافي السعودي بمختلف اتجاهاته الإبداعية.
وتتمتع هذه الهيئات باستقلالية اعتبارية تمنحها مرونة عملية لتنفيذ مشروعاتها وتحقيق الأهداف المنوطة بها تحت إشراف الوزارة.



علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
TT

علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)

يرى علماء من جامعتَي هارفارد وأدنبره أن الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة، مشيرين إلى إمكانية وجود حياة في الفضاء، حتى من دون كواكب.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد قال العلماء في دراستهم الجديدة: «اعتاد البشر على التركيز على الكواكب كموائل للعيش؛ لأنها تلبي الشروط اللازمة لبقاء الحياة. فالمياه السائلة، ودرجة الحرارة والضغط المناسبان للحفاظ عليها في حالة سائلة، والبقاء في مسافة آمنة من الإشعاع الضار، هي المتطلبات الأساسية للحياة».

وأضافوا: «لكننا وجدنا في بحثنا الجديد أن النظم البيئية يمكن أن تولد وتحافظ على الظروف اللازمة لبقائها من دون الحاجة إلى كوكب».

وحمل البحث الجديد عنوان «الموائل الحية ذاتية الاستدامة في البيئات خارج كوكب الأرض»، ونُشر في مجلة «Astrobiology».

وقد قال الباحثون إن بحثهم يقترح أن بعض الحواجز والهياكل التي يمكن إنشاؤها بيولوجياً في الفضاء قد تحاكي الظروف الكوكبية التي تسمح بالحياة من دون الكوكب. ويمكن لهذه الحواجز والهياكل السماح للضوء بالدخول لإتمام عملية التمثيل الضوئي لكن مع حجب الأشعة فوق البنفسجية. ويمكنها أيضاً منع الحوادث التي قد تنتج عن الأجسام المتطايرة في الفضاء والحفاظ على نطاق درجة الحرارة والضغط المطلوبين لبقاء الماء في حالة سائلة.

ولفتوا إلى أن هذه الحواجز والهياكل يمكن أن يتم إنتاجها صناعياً من مواد خام بيولوجية، أو حتى مباشرة من قبل الكائنات الحية. فعلى سبيل المثال، قد تُصنع الحواجز من مادة السيليكا، والتي تنتجها العديد من الكائنات الحية الموجودة في الطبيعة.

وكتب المؤلفان روبن وردزوورث أستاذ علوم الأرض والكواكب في جامعة هارفارد، وتشارلز كوكيل أستاذ علم الأحياء الفلكية في كلية الفيزياء والفلك بجامعة أدنبره: «إن الحواجز المولدة بيولوجياً القادرة على نقل الإشعاع المرئي، وحجب الأشعة فوق البنفسجية، والحفاظ على درجات الحرارة من 25 إلى 100 كلفن ودرجات الضغط عند مستوى مناسب، يمكن أن تسمح بظروف صالحة للسكن في الفضاء».

وأضافا: «يميل البشر إلى الاعتقاد بأنه إذا كانت الحياة موجودة في مكان آخر، فإنها تتبع نفس المسار التطوري الخاص بالأرض، ولكن هذا قد لا يكون صحيحاً. فقد يكون هناك موائل حية خارج البيئات الصالحة للسكن التقليدية حول النجوم الأخرى، وقد يكون لهذه الموائل بصمات بيولوجية غير عادية».

وأشار فريق البحث إلى أن نتائجهم كانت قائمة على الملاحظة والدراسات المعملية، مؤكدين أن دراساتهم المستقبلية ستركز على التأكد من تطور الهياكل البيولوجية في الفضاء بشكل طبيعي.