جريحان بحادث طعن داخل كنيسة في موسكو... وتوقيف المهاجم

صورة عامة من العاصمة الروسية موسكو (أرشيفية - أ.ف.ب)
صورة عامة من العاصمة الروسية موسكو (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

جريحان بحادث طعن داخل كنيسة في موسكو... وتوقيف المهاجم

صورة عامة من العاصمة الروسية موسكو (أرشيفية - أ.ف.ب)
صورة عامة من العاصمة الروسية موسكو (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت الشرطة الروسية أمس (الأحد)، رجلاً في موسكو، بعد طعنه شخصين داخل كنيسة، شمال شرقي العاصمة، حسبما أعلنت السلطات، التي لم تُشر حتى الآن إلى طابع إرهابي للحادثة.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الداخلية، إيرينا فولك، أن «الشرطة أوقفت رجلاً يبلغ من العمر 26 عاماً من سكان منطقة ليبيتسك (جنوب موسكو) دخل كنيسة في شارع باكونينسكايا، صباح 16 فبراير(شباط)، وجرح شخصين بسكين»، وفق ما نقلت عنها وكالات أنباء روسية.
وتولت الأجهزة الطبية معالجة الجرحى، بحسب فولك، التي أوضحت أن دوافع الهجوم لا تزال مجهولة.
وبحسب قناة «رن - تي في» المحلية، اقتحم الرجل الكنيسة خلال قداس، وقام المصلون بالتصدي له إلى حين وصول الشرطة.
وأفاد كاهن الكنيسة التي وقع فيها الهجوم، كيريل سلادكوف، بأن المهاجم كان يرتدي نظارات وقفازات من المطاط وقناعاً وسماعات كان يصغي من خلالها إلى الموسيقى.
وذكر الكاهن للقناة نفسها: «توجهنا نحوه لنعرف ما يحصل، ولنُخرِجه بهدوء. في هذه اللحظة، أخرج سكيناً من جيبه وضرب به مساعدي. بعد ذلك، حاول كل مساعدي الحاضرين ردعه، وأصاب زميلين آخرين لي بطعنتين».
وشهدت روسيا في السنوات الأخيرة هجمات غير مسبوقة بالسكاكين في الشوارع، تبنى بعضها تنظيم «داعش»، لكن من دون أن تشير السلطات رسمياً إلى الإرهاب في تحقيقاتها.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.