مقتل متظاهر برصاص مجهولين داخل خيمته في بغداد

متطوعون ينظفون خيمة تُستخدم كعيادة مؤقتة لعلاج المتظاهرين المصابين في ميدان التحرير ببغداد (أ.ف.ب)
متطوعون ينظفون خيمة تُستخدم كعيادة مؤقتة لعلاج المتظاهرين المصابين في ميدان التحرير ببغداد (أ.ف.ب)
TT

مقتل متظاهر برصاص مجهولين داخل خيمته في بغداد

متطوعون ينظفون خيمة تُستخدم كعيادة مؤقتة لعلاج المتظاهرين المصابين في ميدان التحرير ببغداد (أ.ف.ب)
متطوعون ينظفون خيمة تُستخدم كعيادة مؤقتة لعلاج المتظاهرين المصابين في ميدان التحرير ببغداد (أ.ف.ب)

قُتل متظاهر قرب ساحة الاعتصام الرئيسية، في وسط بغداد، بمسدس كاتم للصوت، عندما هاجم مجهولون خيمته، حسبما أفادت به مصادر أمنية وطبية لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم (السبت)، بينما فُقد أثر ثلاثة متظاهرين آخرين في مناطق متفرقة من العاصمة.
ومنذ بداية المظاهرات المناهضة للحكومة، في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قُتِل نحو 550 شخصاً، غالبيتهم العظمى من المتظاهرين الشبان، بينما أُصيب نحو ثلاثة آلاف بجروح.
وتراجع زخم الحركة المطالبة برحيل الطبقة الحاكمة في الأسابيع الأخيرة، لكن كثيراً من المتظاهرين بقوا في ساحات الاعتصام في بغداد ومدن عراقية أخرى، رغم تعرّضهم لأعمال عنف وتهديدات وهجمات.
وقال مصدر طبي في العاصمة إنّ مسلّحين مجهولين دخلوا، مساء أمس (الجمعة)، خيمة قرب ساحة التحرير، وقتلوا متظاهراً بمسدس كاتم للصوت.
وأكّد مصدر أمني مقتل المتظاهر، من دون أن يتّضح سبب عملية القتل.
وذكر متظاهر كان في مكان قريب، أنّه شاهد عددا من الأشخاص يتجمّعون بالقرب من الخيمة، قبل أن يعلو الصراخ ويتم إخراج الجثة من الخيمة، ونقلها إلى مستشفى قريب.
وتحدّث ناشطون عن حملة اختطاف واغتيال تعرّض لها ناشطون على مدى الأشهر الأربعة الماضية، لمنعهم من التظاهر، من دون إلقاء القبض على الفاعلين.
وبحسب مصدر أمني، تعرض ثلاثة ناشطين للاختطاف، يومي الجمعة والسبت، في مناطق متفرقة في بغداد.
وكانت الأمم المتحدة اتّهمت جماعات مسلّحة بالوقوف خلف حملات الاغتيال والخطف والتهديد ضد الناشطين، في محاولة لقمع تحرّكات غير مسبوقة في العراق.
وذكرت مفوضية حقوق الإنسان الحكومية العراقية، الأسبوع الماضي، أنّ 2700 ناشط أوقفوا منذ انطلاق الاحتجاجات، لا يزال أكثر من 300 منهم قيد الاحتجاز.



الجيش السوداني يعلن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار

أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)
أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)
TT

الجيش السوداني يعلن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار

أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)
أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)

أعلن الجيش السوداني اليوم السبت «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع».

وقال الناطق باسم الجيش السوداني على منصة «إكس» إن «القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى نجحت في تحرير سنجة... وسنستمر في التحرير وقريبا سننتصر على كل المتمردين في أي مكان».

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في منتصف أبريل (نيسان) 2023 بعد خلاف حول خطط لدمج الدعم السريع في القوات المسلحة خلال فترة انتقالية كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات للانتقال إلى حكم مدني، وبدأ الصراع في الخرطوم وامتد سريعا إلى مناطق أخرى.

وأدى الصراع إلى انتشار الجوع في أنحاء البلاد وتسبب في أزمة نزوح ضخمة، كما أشعل موجات من العنف العرقي في أنحاء السودان.