أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، يوم أمس (الجمعة) أنّ بلاده مستعدّة للتراجع "جزئياً أو حتى كليّاً"، عن الإجراءات التي اتّخذتها في سياق تخلّيها عن التزاماتها ضمن الاتفاق النووي، إذا ما قدّم الأوروبيون في مقابل ذلك مكاسب اقتصادية "ملموسة".
وأكد ظريف خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، إنّه بإمكان إيران القبول بشروط معيّنة للعودة إلى تطبيق الاتفاق النووي الموقّع في 2015 والذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أحادياً في 2018.
وقال الوزير الإيراني أمام صحافيين خلال المؤتمر: "قلنا إنّنا مستعدّون لإبطاء تلك الإجراءات أو عكس مسارها (...) بشكل يتناسب مع ما ستقوم به أوروبا".
وأضاف: "سنقرّر إذا ما كانت ستقوم به أوروبا كافياً لكي نخفّض أو نلغي بعض القرارات، لم نستثن القيام بخطوات إلى الوراء في ما يتعلّق ببعض الإجراءات التي اتّخذناها".
وفي 5 يناير (كانون الثاني)، كشفت إيران عن "المرحلة الخامسة والأخيرة" من برنامجها القاضي بخفض التزاماتها الدولية التي نصّ عليها الاتفاق النووي.
ظريف: مستعدون للتراجع عن إجراءاتنا النووية إذا تحرّكت أوروبا
ظريف: مستعدون للتراجع عن إجراءاتنا النووية إذا تحرّكت أوروبا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة