النصر يزحف نحو الصدارة بهاتريك حمد الله... والوحدة يصعق الأهلي

قاد المغربي عبد الرزاق حمد الله فريقه النصر، للفوز على الشباب 4 - 2، ضمن منافسات المرحلة 18 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي. وكان النصر تقدم عن طريق حمد الله في الدقيقة 14، قبل أن ينجح الشباب في تسجيل هدف التعادل عن طريق الكولومبي دانيلو أسبريلا في الدقيقة 36.
وفي الدقيقة 59، سجل كريستيان جوانكا الهدف الثاني للشباب، لكن النصر نجح في تسجيل التعادل عن طريق حمد الله مجدداً في الدقيقة 82.
وفي الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني، سجل حمد الله الهدف الثالث للنصر من ركلة جزاء، والثالث في حسابه الشخصي، قبل أن يسجل زميله خالد الغنام الهدف الرابع في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.
ورفع النصر رصيده إلى 38 نقطة في المركز الثاني في الترتيب، فيما تجمد رصيد الشباب عند 25 نقطة في المركز الثامن.
وفي مكة، حقق الوحدة فوزاً مثيراً على الأهلي، وأحرز البرازيلي لويزينهو هدف التقدم لأصحاب الأرض من تسديدة يسارية رائعة استقرت في شباك ياسر المسيليم، وأضاف يوسف نياكاتي هدف التعزيز، ومع هذا الانتصار تساوى الوحدة مع الأهلي بـ33 نقطة لكل منهما، وبفارق الأهداف احتفظ الأهلي بالمركز الثالث والوحدة بالمركز الرابع.
واتفق العدالة وضيفه التعاون على التعادل السلبي، في مباراة لم ترتقِ للمستوى المأمول من الفريقين خصوصاً أصحاب الأرض المهددين بالهبوط لدوري الدرجة الأولى، ورغم هذا التعادل لم يتغير موقف الفريقين على سلم الترتيب، وبقي التعاون في المركز الخامس بـ28 نقطة، والعدالة في المركز 15 قبل الأخير بـ13 نقطة.
وتختتم منافسات الجولة مساء اليوم بمواجهتين، حيث يستقبل الرائد الغائب عن الانتصارات منذ مطلع القسم الثاني ضيفه أبها الساعي لمسح الصورة الباهتة التي كان عليها في الجولات الأخيرة والعودة لطريق الانتصارات، ويطمع الفتح بالهروب من قاع الترتيب والتمسك بأمل البقاء عندما يلاقي ضيفه الفيصلي المنتشي بانتصاره الأخير على الشباب.
ويدخل الرائد صاحب الأرض والجمهور لمواجهة هذا المساء بعد إهداره كثيراً من النقاط، كان آخرها خسارته من الهلال في الجولة الماضية توقف معها رصيده النقطي عند 27 نقطة، وتراجع للمركز السابع، ويعاني الرائديون من معضلة الدقائق الأخيرة التي دائماً ما تهتز فيها شباكهم، حيث خسروا نقاطاً كانت قريبة أمام الأهلي والاتحاد وأخيراً الهلال في الرمق الأخير من المباراة، واتضح مدى تأثر الفريق القصيمي بغياب جلال الداودي الذي تعرض لإصابة بليغة في لقاء الأهلي، وما زال يتردد على العيادة الطبية.
وينتهج البلجيكي بيسنك هاسي المدير الفني للرائد بأسلوبه الفني الاعتماد على لاعبي الأطراف أحمد الزين والمغربي محمد فوزير في بناء الهجمات وتحويل الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء، إلى جانب تحركات السوري جهاد الحسين في منتصف الميدان وصناعة اللعب، وتحصين خطوطه الخلفية بوجود 3 لاعبين في منطقة محور الارتكاز، وتقييد ظهيري الجنب بالأدوار الدفاعية وعدم الاندفاع للأمام لتضييق المساحات أمام الفريق المنافس.
وفي الجهة الأخرى، يطمع التونسي عبد الرزاق الشابي مدرب الضيوف في إيقاف سلسلة الخسائر التي تعرض لها فريقه في المباريات الأربع الأخيرة، بعد البداية المميزة التي كان عليها مع مطلع المسابقة، وتجمد رصيدهم النقطي عند 23 نقطة في المركز التاسع، ويخشى التونسي أن يكون ضحية للخسارة الخامسة على التوالي، وسيدفع بكامل قوته في مواجهة هذا المساء للخروج على أقل تقدير بنقطة التعادل وكسر حاجز الخسائر.
وفي الأحساء، لم يشفع تعادل الفتح في الجولة الماضية مع النصر بابتعاده عن قاع الترتيب في المركز الأخير بـ11 نقطة، ويدرك الفتحاويون أن الخسارة في مواجهة هذا المساء قد تحبط معنويات اللاعبين والجهازين الفني والإداري كون المباراة على أرضهم وبين جماهيرهم وتصعب مهمتهم في المواجهات المتبقية، في ظل ابتعاد الأندية المهددة بالهبوط بعد انتصار ضمك وتعادل العدالة في هذه الجولة، وهو ما سيجبرهم على التخلي عن أسلوبهم الدفاعي واللعب بطريقة هجومية، بحثاً عن الوصول إلى شباك الضيوف، ولن يرضى الفتحاويون بأقل من العلامة الكاملة.
في الجانب الآخر، يدخل الفيصلي الباحث عن مقعد بين الأندية الأربعة الأولى بعد انتصاره الأخير واقترابه من أندية المقدمة بالمركز السادس بـ27 نقطة، ويمتلك الضيوف مجموعة رائعة من اللاعبين المحليين والأجانب، يتقدمهم يوسف الجبلي العقل المدبر للفريق وصاحب المجهود الوافر، ورولي وألفيس، كما يشكل خالد الغامدي ومحمد قاسم إضافة هجومية، ويعتمد عليهما البرازيلي تشاموسكا المدير الفني للضيوف في زيادة الفاعلية الهجومية وتحويل الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء.