تصريحات متناقضة تدفع بخلافات الاتفاقيين إلى السطح

توقعات بأن تحسم مواجهة الفيصلي المقبلة مصير العطوي مع الفريق

خالد العطوي يوجه لاعبيه خلال مباراة الحزم الأخيرة (تصوير: عيسى الدبيسي)
خالد العطوي يوجه لاعبيه خلال مباراة الحزم الأخيرة (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

تصريحات متناقضة تدفع بخلافات الاتفاقيين إلى السطح

خالد العطوي يوجه لاعبيه خلال مباراة الحزم الأخيرة (تصوير: عيسى الدبيسي)
خالد العطوي يوجه لاعبيه خلال مباراة الحزم الأخيرة (تصوير: عيسى الدبيسي)

دفعت تصريحات متناقضة بين المدرب خالد العطوي واللاعب هزاع الهزاع، بخلافات الاتفاقيين إلى السطح، وأثارت الكثير من التساؤلات بين أنصار الفريق الطامح في مراكز متقدمة ببطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين هذا الموسم.
وكان الهزاع نفى ما ذكره العطوي بشأن عدم إشراكه أساسيا في المباراة الماضية أمام الحزم ضمن مباريات الجولة 18 من البطولة، إذ برر العطوي ذلك بوجود «عارض صحي» اضطره لإبقائه على مقاعد البدلاء حتى الدقيقة 64 من عمر المباراة، حيث كانت النتيجة تشير إلى تقدم الضيوف بثلاثة أهداف لهدف.
وقال الهزاع بعد المباراة إنه كان جاهزا تماما للمشاركة، إلا أن القرار الفني أبقاه على مقاعد البدلاء، وإنه كان جاهز للمشاركة في شوطين.
واعتبر الهزاع أن الثقة بين المدرب واللاعبين يجب أن تكون مستمرة ودائمة من أجل تحقيق أفضل النتائج، نافيا في الوقت نفسه أي خلاف مع المدرب العطوي. ولعب العطوي مباراة الحزم بمهاجمين، هما سليمان دوكارا ووليد أزارو، فيما أبقى هزاع إضافة إلى محمد الكويكبي على مقاعد البدلاء قبل إشراك الأخير مطلع الشوط الثاني، ليسجل هدف التقليص الثاني للنتيجة، حيث برر العطوي عدم إشراك الكويكبي منذ البداية أيضا لظروفه الخاصة.
وتصاعدت الأزمة مجددا في نادي الاتفاق وسط ارتفاع أصوات الجماهير بما فيهم أعضاء في الرابطة الرسمية للجماهير مطالبين إدارة النادي بحلول عاجلة لانتشال الفريق من وضعه الراهن في الدوري.
وبعد أن تعذرت مقابلة رئيس النادي خالد الدبل بعد الخسارة من الحزم يوم أمس حاصرت الجماهير مدير الكرة فايز السبيعي وطالبته بوضع حلول سريعة وجادة، وطالبوه بإيصال رسائل للرئيس، ومن أبرزها إقالة المدرب الوطني خالد العطوي ومحاسبة عدد من اللاعبين الذين انخفضت مستوياتهم الفنية وعدم الركون للوضع، خصوصا أن الاتفاق خسر المباراة الثانية على التوالي للمرة الأولى في دوري هذا الموسم، حيث سبقت خسارة الحزم الخسارة من الأهلي.
وكانت نتائج الاتفاق متقلبة ما بين فوز يعقبه خسارة أو تعادل، إلا أنه خسر في آخر جولتين ليتجمد رصيده على «20» نقطة ليتراجع إلى المركز «12» مع انطلاقة الجولة «18».
وتشير المصادر إلى أن قناعات الإدارة تجاه استمرار العطوي على رأس الجهاز الفني بدأت تتراجع مع ارتفاع حجم الضغوط حتى من كبار أعضاء الشرف الداعمين، مثل عبد الرحمن الراشد وهلال الطويرقي، رغم أن المدرب أبلغ الإدارة بشكل واضح حول مشروعه هذا الموسم، والذي يعتمد على البناء وليس المنجزات، وهذا ما أقنع المشرف الفني على الفريق عمر باخشوين الذي يصر على أنه الأنسب.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.