البنتاغون يتخلى عن شراء مقاتلات لصالح جدار ترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
TT

البنتاغون يتخلى عن شراء مقاتلات لصالح جدار ترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)

تتجه وزارة الدفاع الأميركية إلى التخلّي عن شراء مقاتلات من طراز «إف 35» وطائرات من دون طيار من أجل توفير مبلغ 3.8 مليار دولار إضافية لصالح الجدار الذي يريد الرئيس دونالد ترمب إنجاز بنائه على طول الحدود مع المكسيك.
وردّاً على طلب من وزارة الأمن الداخلي، قرّر وزير الدفاع مارك إسبر «تشييد 177 ميلاً» (285 كيلومتراً) من الجدار قرب سان دييغو وألسانترو ويوما وألباسو ودلريو، وفق ما أعلن للإعلام المسؤول عن الملفّ في البنتاغون بوب ساليس، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف أنّ إسبر «سمح باستخدام ما يقرب من 3.8 مليار دولار لتلبية طلب» وزارة الأمن الداخلي.
وبحسب وثائق مرسلة سابقاً إلى الكونغرس، يوضح البنتاغون أنّ هذه الأموال سيجري تأمين ما يوازي 2.2 مليار منها من مخصّصات بموازنته لعام 2020 كانت مرصودة لشراء معدّات للقوات الجوية والبحرية. وسيتم تأمين بقية المبلغ من أموال مخصصة أصلاً لعمليات الجيش الأميركي الخارجية (أفغانستان وسوريا والعراق).
ويعني هذا الإعلان ارتفاع الأموال التي حوّلتها وزارة الدفاع للجدار الذي تعهد ترمب بتشييده من أجل مكافحة الهجرة غير القانونية، إلى ما يقدّر بـ9.9 مليار دولار.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».