وزير خارجية ألمانيا: بريطانيا ستظل شريكاً مقرباً ولكنها ستصير أيضاً منافساً

TT

وزير خارجية ألمانيا: بريطانيا ستظل شريكاً مقرباً ولكنها ستصير أيضاً منافساً

صرح وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أمس الخميس أنه يتعين على بريطانيا الاقتداء بالمعايير الأوروبية فيما يتعلق مثلا بحماية البيئة أو حقوق المستهلكين خلال العلاقات التجارية المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي. وقال ماس أمس الخميس خلال نقاش بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست» في البرلمان الألماني «بوندستاغ»: «صحيح أن بريطانيا ستظل صديقا وشريكا مقربا، ولكن بريطانيا ستصير منافسا أيضا». وقال ماركوس تونس، عضو البرلمان الألماني والسياسي بالحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم الذي ينتمي إليه ماس أيضا: «لا يمكن في النهاية أن يصير هناك سنغافورة على نهر التايمز».
يشار إلى أنه يتعين على بروكسل ولندن التوصل لاتفاق بشأن العلاقات المستقبلية حتى نهاية العام الجاري، وإلى ذلك الحين تسري مرحلة انتقالية بينهما. وطالبت مذكرة ألمانية بعلاقات وثيقة بين بروكسل ولندن، لا سيما بشأن الأمن الداخلي وكذلك بشأن سياسة الدفاع والسياسة الخارجية.
ترمب يقلل من أهمية انسحاب الفلبين من معاهدة عسكرية مشتركة
واشنطن - «الشرق الأوسط»: قلل الرئيس الأميركي دونالد ترمب من أهمية انسحاب الفلبين من معاهدة عسكرية رئيسية مع الولايات المتحدة، معتبرا أن القرار سيوفر على الأميركيين الأموال. وتعد اتفاقية القوات الزائرة المبرمة في 1998 الإطار القانوني لوجود القوات الأميركية على الأراضي الفلبينية، وتعتبر محورية لمئات التدريبات العسكرية السنوية المشتركة التي تعد مكونا رئيسيا لعلاقات البلدين العسكرية الوثيقة. وقد أعلنت مانيلا الثلاثاء قرارها وبدء العد العكسي لطي صفحة الاتفاقية بعد ستة أشهر. ووصفت السفارة الأميركية في الفلبين القرار «بالخطوة الخطيرة». وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض: «إذا كانوا يرغبون في القيام بذلك فلا بأس، سنوفر الكثير من الأموال»، مؤكدا على «علاقته الجيدة جيدا» مع رئيس الفلبين رودريغو دوتيرتي. ويهدد دوتيرتي المعروف بخطابه الجريء منذ انتخابه في 2016 بإلغاء الحلف العسكري الفلبيني الأميركي، ساعيا في المقابل لتعزيز العلاقات مع روسيا أو الصين.
وتثير الاتفاقية انقسامات في الفلبين. فالمنتقدون اليساريون والقوميون يقولون إنها تضمن معاملة خاصة لعسكريين أميركيين متهمين بجرائم.



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.