الاتحاد يسابق الزمن لحسم ملف المدرب الجديد

من تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط)
من تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد يسابق الزمن لحسم ملف المدرب الجديد

من تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط)
من تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط)

تكثف إدارة نادي الاتحاد مفاوضاتها مع عدد من المدربين لحسم التعاقد مع أحدهم خلفاً للمدرب الهولندي تين كات، الذي تمت إقالته بالتراضي مؤخراً.
وبحسب المصادر، فإن إدارة نادي الاتحاد تعتزم حسم ملف الجهاز الفني الجديد والإعلان عنه خلال الساعات المقبلة.
ويوجد على طاولة المفاوضات عدد من الأسماء التدريبية، يتقدمهم مدربان برازيليان، منهم فابيو كاريلي الذي سبق له الإشراف على فريق الوحدة السعودي، إلى جانب الروماني دانيال إيسايلا مدرب الحزم السابق، وآخر أرجنتيني، وعدد من الأسماء المحلية.
ويتولى مهمة الإشراف على فريق الاتحاد بصفة مؤقتة الهولندي بيتر هامبرغ، الذي عمل مساعداً للجهاز الفني بقيادة كات حيث سيتولى المسؤولية الفنية خلال مواجهة الفريق أمام أولمبيك آسفي المغربي السبت المقبل، ضمن منافسات ربع النهائي لبطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال، بعد انتهاء مواجهة الذهاب بين الفريقين بالتعادل الإيجابي 1 - 1 في جدة.
ويتطلع المدرب هامبرغ لوضع بصمته الفنية خلال مواجهة الفريق أمام مستضيفه المغربي، وخطف بطاقة التأهل لبلوغ الدور نصف النهائي، خصوصاً مع وضع صناع القرار لقب البطولة العربية هدفاً لهم.
وسيفتقد فريق الاتحاد خلال موقعة السبت المغربي كريم الأحمدي بداعي الإيقاف بالبطاقات الملونة، وينتظر أن يشارك الخماسي؛ البرازيليون مارسيلو غروهي، ورومارينهو، وبرونو أوفيني، والأرجنتيني ليوناردو جيل، والإيفواري ويلفريد بوني، بينما سيغيب عن المباراة كذلك التونسي أنس البدري بداعي الإصابة.
وينتظر أن تشهد تدريبات الاتحاد مطلع الأسبوع المقبل بمعقل النادي العودة التدريبية لتونسي البدري، للمشاركة في تدريبات الفريق بعد إنهائه برنامجه العلاجي وبدء برنامجه التأهيلي للعودة من الإصابة التي لحقت به في العضلة خلال تدريبات الفريق التي سبقت مواجهة الرائد الماضية في الدوري ومنعته من المشاركة أمام الرائد والتعاون وضمك بالدوري.
وواصل فريق الاتحاد يوم أمس تحضيراته على ملعب نادي الوداد المغربي استعداداً لمواجهة أولمبيك آسفي، وتركزت الحصة التدريبية على الجوانب الفنية والتكتيكية حيث شرع المدرب هامبرغ في رسم ملامح منهجيته التكتيكية للمباراة بعد دراسته منافسه وتدوين نقاط القوة والضعف لأصحاب الأرض.
وحثّ المدرب هامبرغ اللاعبين خلال اجتماعه بهم على مضاعفة الجهد والتركيز العالي لإسعاد جماهيرهم بالعودة ببطاقة التأهل، مؤكداً ثقة الجميع بهم وقدرتهم على العودة للانتصارات عبر شباك مستضيفهم وسط التفاف إداري حول الفريق.
فيما سعت إدارة الاتحاد إلى تحفيز اللاعبين للمباراة نفسياً ومعنوياً بالوجود معهم خلال الإعداد المباراة، ورصد مكافأة خاصة لهم في حال خطفهم بطاقة التأهل لنصف نهائي البطولة العربية.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.