الإعلان عن 12 فائزاً في أكبر مشاركة انتخابية لإدارات مجالس الغرف السعودية

عائلة العجلان تسيطر على نتائج التصويت في قوائم التجار والصناع

جانب من إعلان النتائج النهائية لانتخابات الغرفة التجارية الصناعية بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من إعلان النتائج النهائية لانتخابات الغرفة التجارية الصناعية بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

الإعلان عن 12 فائزاً في أكبر مشاركة انتخابية لإدارات مجالس الغرف السعودية

جانب من إعلان النتائج النهائية لانتخابات الغرفة التجارية الصناعية بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من إعلان النتائج النهائية لانتخابات الغرفة التجارية الصناعية بالرياض (الشرق الأوسط)

بعد تعطل دام ساعةً كاملةً عن الموعد المحدد لعرض نتائج الانتخابات مباشرة، أُسدل الستار اليوم (الخميس)، على نتائج أكبر مشاركة انتخابية في الغرف التجارية الصناعية في السعودية، إذ كشفت عن تسجيل رئيس مجلس إدارة الغرفة الحالي أكبر حصة أصوات بين 12 مرشحاً تم انتخابهم للتنافس على الجلوس في مقاعد مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض.
وبعد منافسة احتدمت لأكثر من أسبوعين تضمنت حملات إعلانية، جاءت نتائج مشاركة 76 ألف صوت قدّموا أوراق مرشحيهم لانتخاب 6 مرشحين من قطاع التجار هم: رئيس مجلس الإدارة الحالي لـ«غرفة الرياض» عجلان العجلان بـ6221 صوتاً، تلاه إبراهيم بن الشيخ بـ3761 صوتاً، ثم عايض الوبري بـ3409 أصوات، فكريم العنزي بـ3167 صوتاً، يليهم مصعب المهيدب بـ3154 صوتاً، وأخيراً سعود النفيعي 2354 صوتاً.
وعن فئة الصناع، تصدر عبد الله العجلان قائمة المرشحين عن هذه الفئة بـ5516 صوتاً، تلاه سعد العجلان بـ4599 صوتاً، ثم محمد المرشد بحصة 3875 صوتاً، فعبد الله الخريف بـ3552 صوتاً، تلاهم نايف الحمادي بـ3479 صوتاً، وأخيراً نايف الراجحي بـ3082 صوتاً.
وشهدت الانتخابات مشاركة 76 ألف صوت، حظي الصناع منها بعدد 34.3 ألف صوت، فيما ذهب الباقي وهو 41.7 ألف صوت لفئة التجار، لتصبح بذلك أكبر مشاركة انتخابية تشهدها الغرف التجارية السعودية بنسبة ارتفاع قوامها 300% من حيث عدد المصوتين البالغ 32.6 ألف منتخب. وكان عدد المتنافسين على قائمة الصناعيين 15 مرشحاً بينما تخطى 40 مرشحاً في قائمة التجاريين.
من ناحيته، أكد رضا الغامدي في كلمة باسم اللجنة التنظيمية، أن «غرفة الرياض» وفي التجربة الثالثة في تاريخ انتخابات الغرف التجارية أطلقت خدمة التصويت عن بُعد، مؤكداً أن التجربة أثبتت نجاحها بكل مهنية دون الحاجة إلى الحضور للمراكز الانتخابية، محققةً الأهداف المرجوة منها لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المنتخبين وتوفير الوقت والجهد لأصحاب الأعمال.
وشهد الأسبوعان الماضيان اكتظاظ شوارع العاصمة السعودية بإعلانات المرشحين في وقت غياب قانون ينص على مخالفة المرشحين بوضع صورهم ودعوات انتخابهم، فيما استفاد البعض من خلال مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي بالترشيح لتصويت محددين مع اعتبارها غير إلزامية في رؤية القانون.
ويمنع قانون انتخابات مجلس الغرف السعودية على المرشحين استخدام الأماكن العامة في حملاتهم الانتخابية، كالتجمعات التجارية والحدائق العامة والشوارع وغيرها، ما عدا المساكن التي تعد خاصة وليست عامة.
وتفرض «غرفة الرياض» للترشح إليها، أن يكون المترشح سعودي الجنسية، وأن يكون مشتركاً في الغرفة، وألا يقل سنه عن 30 سنة بينما تخفض المدة إلى 25 سنة إذا كان حاصلاً على شهادة جامعية ذات علاقة بالأعمال التجارية والصناعية، كما ضمّت الشروط أن يكون قد اشتغل بالتجارة أو الصناعة ثلاث سنوات متوالية، ويجوز لوزير التجارة تخفيض هذه المدة إلى سنة واحدة لمن يحمل شهادة جامعية ذات علاقة بالأعمال التجارية والصناعية.


مقالات ذات صلة

الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)

الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر ارتفاع أعداد المسافرين 15 في المائة عام 2024 لتصل إلى أكثر من 128 مليون مسافر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مصانع «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)»... (واس)

السعودية... نظام جديد للبتروكيماويات لتعزيز كفاءة قطاع الطاقة وتحقيق الاستدامة

يمثل إقرار مجلس الوزراء السعودي «نظام الموارد البترولية والبتروكيماوية» خطوة استراتيجية على طريق تعزيز المنظومة التشريعية لقطاع الطاقة في البلاد.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

«ستاندرد آند بورز» تتوقع تأثيراً محدوداً لزيادة أسعار الديزل على كبرى الشركات السعودية

قالت وكالة «ستاندرد آند بورز» العالمية للتصنيف الائتماني إن زيادة أسعار وقود الديزل في السعودية ستؤدي إلى زيادة هامشية في تكاليف الإنتاج للشركات الكبرى.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رجل يستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بجوار شعارات «لينوفو» خلال مؤتمر الهاتف المحمول العالمي في برشلونة (رويترز)

«لينوفو» تبدأ إنتاج ملايين الحواسيب والخوادم من مصنعها في السعودية خلال 2026

أعلنت مجموعة «لينوفو المحدودة» أنها ستبدأ إنتاج ملايين الحواسيب الشخصية والخوادم من مصنعها بالسعودية خلال 2026.

الاقتصاد أحد المصانع التابعة لشركة التعدين العربية السعودية (معادن) (الشرق الأوسط)

الإنتاج الصناعي في السعودية يرتفع 3.4 % في نوفمبر مدفوعاً بنمو نشاط التعدين

واصل الإنتاج الصناعي في السعودية ارتفاعه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مدعوماً بنمو أنشطة التعدين والصناعات التحويلية، وفي ظل زيادة للإنتاج النفطي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

بكين تتهم أوروبا بفرض «حواجز تجارية غير عادلة»

سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

بكين تتهم أوروبا بفرض «حواجز تجارية غير عادلة»

سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)

قالت الصين الخميس إن تحقيقاتها في ممارسات الاتحاد الأوروبي وجدت أن بروكسل فرضت «حواجز تجارية واستثمارية» غير عادلة على بكين، مما أضاف إلى التوترات التجارية طويلة الأمد.

وأعلنت بكين عن التحقيق في يوليو (تموز)، بعدما أطلق الاتحاد تحقيقات حول ما إذا كانت إعانات الحكومة الصينية تقوض المنافسة الأوروبية. ونفت بكين باستمرار أن تكون سياساتها الصناعية غير عادلة، وهددت باتخاذ إجراءات ضد الاتحاد الأوروبي لحماية الحقوق والمصالح القانونية للشركات الصينية.

وقالت وزارة التجارة، الخميس، إن تنفيذ الاتحاد الأوروبي للوائح الدعم الأجنبي (FSR) كان تمييزاً ضد الشركات الصينية، و«يشكل حواجز تجارية واستثمارية». ووفق الوزارة، فإن «التطبيق الانتقائي» للتدابير أدى إلى «معاملة المنتجات الصينية بشكل غير موات أثناء عملية التصدير إلى الاتحاد الأوروبي مقارنة بالمنتجات من دول أخرى».

وأضافت بكين أن النظام لديه معايير «غامضة» للتحقيق في الإعانات الأجنبية، ويفرض «عبئاً ثقيلاً» على الشركات المستهدفة، ولديه إجراءات غامضة أنشأت «حالة من عدم اليقين هائلة». ورأت أن تدابير التكتل، مثل عمليات التفتيش المفاجئة «تجاوزت بوضوح الحدود الضرورية»، في حين كان المحققون «غير موضوعيين وتعسفيين» في قضايا، مثل خلل الأسواق.

وأوضحت وزارة التجارة الصينية أن الشركات التي عدّت أنها لم تمتثل للتحقيقات واجهت أيضاً «عقوبات شديدة»، الأمر الذي فرض «ضغوطاً هائلة» على الشركات الصينية. وأكدت أن تحقيقات نظام الخدمة المالية أجبرت الشركات الصينية على التخلي عن مشاريع أو تقليصها، ما تسبب في خسائر تجاوزت 15 مليار يوان (2,05 مليار دولار).

وفي سياق منفصل، تباطأ التضخم في أسعار المستهلكين في الصين خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فيما واصلت أسعار المنتجين الانكماش وسط ضعف الطلب الاقتصادي.

وألقت عوامل، تتضمن غياب الأمن الوظيفي، وأزمة قطاع العقارات المستمرة منذ فترة طويلة، وارتفاع الديون، وتهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، بظلالها على الطلب رغم جهود بكين المكثفة لتحفيز القطاع الاستهلاكي.

وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء، الخميس، أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.1 في المائة الشهر الماضي على أساس سنوي، بعد صعوده 0.2 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) السابق عليه، مسجلاً أضعف وتيرة منذ أبريل (نيسان) الماضي. وجاءت البيانات متسقة مع توقعات الخبراء في استطلاع أجرته «رويترز».

وظل مؤشر أسعار المستهلكين ثابتاً على أساس شهري، مقابل انخفاض بواقع 0.6 في المائة في نوفمبر، وهو ما يتوافق أيضاً مع التوقعات. وارتفع التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والوقود المتقلبة، 0.4 في المائة الشهر الماضي، مقارنة مع 0.3 في المائة في نوفمبر، وهو أعلى مستوى في خمسة أشهر.

وبالنسبة للعام ككل، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.2 في المائة بما يتماشى مع وتيرة العام السابق، لكنه أقل من المستوى الذي تستهدفه السلطات عند نحو ثلاثة في المائة للعام الماضي، مما يعني أن التضخم أخفق في تحقيق الهدف السنوي للعام الثالث عشر على التوالي.

وانخفض مؤشر أسعار المنتجين 2.3 في المائة على أساس سنوي في ديسمبر، مقابل هبوط بواقع 2.5 في المائة في نوفمبر، فيما كانت التوقعات تشير إلى انخفاض بنسبة 2.4 في المائة. وبذلك انخفضت الأسعار عند بوابات المصانع للشهر السابع والعشرين على التوالي.

ورفع البنك الدولي في أواخر ديسمبر الماضي توقعاته للنمو الاقتصادي في الصين في عامي 2024 و2025، لكنه حذر من أن أموراً تتضمن ضعف ثقة الأسر والشركات، إلى جانب الرياح المعاكسة في قطاع العقارات، ستظل تشكل عائقاً.