محاكمة أسترالي بتهمة قتل زوجته بعد 38 عاماً على اختفائها

الأسترالي كريس داوسون المتهم بقتل زوجته (الغارديان)
الأسترالي كريس داوسون المتهم بقتل زوجته (الغارديان)
TT

محاكمة أسترالي بتهمة قتل زوجته بعد 38 عاماً على اختفائها

الأسترالي كريس داوسون المتهم بقتل زوجته (الغارديان)
الأسترالي كريس داوسون المتهم بقتل زوجته (الغارديان)

تم إلزام رجل أسترالي بالمثول للمحاكمة بتهمة قتل زوجته التي اختفت قبل 38 عاماً، في قضية أثارتها مدونة صوتية في الآونة الأخيرة.
ويمثل كريس داوسون (71 عاماً) أمام المحكمة العليا بولاية نيو ساوث ويلز بتهمة قتل زوجته لينيت جوي داوسون التي اختفت في 9 يناير (كانون الثاني) عام 1982. وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة أسوشييتد برس الأسترالية للأنباء.
وسوف يمثل داوسون أمام المحكمة في أبريل (نيسان) المقبل تمهيداً لمواجهة محاكمة مدتها ستة أسابيع في وقت لاحق من العام.
وتم القبض على داوسون على ساحل غولد كوست في ديسمبر (كانون الأول) 2018 ووجهت إليه تهمة قتل زوجته. ومثل أمام القضاء في جلسة استمرت أربعة أيام هذا الأسبوع في محكمة داونينغ سنتر المحلية بسيدني.
وكانت قضية اختفاء «لينيت داوسون» هي موضوع مدونة «ذا تيتشرز بيت» الصوتية الأكثر شعبية في أستراليا في عام 2018، والتي استكشفت سبب عدم إجراء الشرطة لتحقيق مناسب.
وأشارت المدونة إلى أن داوسون كان يقيم علاقة غرامية مع تلميذة مراهقة ونقلها إلى منزل الأسرة بعد يومين من آخر ظهور لزوجته في يناير 1982.
وكانت لينيت داوسون عمرها 33 عاماً عندما فقدت في منطقة شواطئ سيدني الشمالية تاركة ابنتين صغيرتين. ولم يبلغ زوجها عن فقدانها لمدة ستة أسابيع، وأشار إلى أنها ربما ذهبت مع طائفة دينية.
ولم يتم العثور على جثمانها، لكن الشرطة قالت إن المحققين واثقون في قضيتهم.
يشار إلى أن داوسون، وهو لاعب سابق في دوري الرجبي ومعلم بمدرسة للمرحلة الثانوية من التعليم، كان مشتبهاً به منذ فترة طويلة في القضية، لكنه ينفي أي تورط له في اختفاء زوجته.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.