«جي إف إتش» المالية تسجل 80.1 مليون دولار ربحاً صافياً عام 2019

TT
20

«جي إف إتش» المالية تسجل 80.1 مليون دولار ربحاً صافياً عام 2019

أعلنت مجموعة جي إف إتش المالية أمس أن قيمة الربح الصافي الذي يؤول إلى المساهمين بلغ 6.5 مليون دولار خلال الربع الأخير، مقارنة بما مقداره 10.6 مليون دولار خلال الربع الأخير من عام 2018 بانخفاض بنسبة 38.7 في المائة، مشيرة إلى أن ذلك يرجع إلى زيادة المخصصات لشركة الصيرفة التجارية التابعة للمجموعة.
وبلغت قيمة الربح للسهم خلال الربع الأخير ما مقداره 0.19 سنت مقارنة بما مقداره 0.30 سنت خلال الربع الأخير من عام 2018، وبلغت قيمة الدخل خلال الربع الأخير ما مقداره 81.66 مليون دولار، بارتفاع طفيف من 80.87 مليون دولار خلال الربع الأخير من عام 2018.
وبلغت قيمة الربح الصافي الذي يؤول إلى المساهمين للسنة بالكامل ما مقداره 80.1 مليون دولار، مقارنة بما مقداره 114.1 في العام السابق، بانخفاض بنسبة 29.8 في المائة، إذ يعزى ذلك بشكل أساسي إلى ارتفاع المخصصات في شركة الصيرفة التجارية التابعة للمجموعة. وبلغت قيمة الربح للسهم خلال السنة ما مقداره 2.37 سنت، مقارنة بما مقداره 3.22 سنت في نفس الفترة من العام السابق.
وبلغت قيمة الإيرادات للسنة 335.69 مليون دولار مقابل 286.17 مليون دولار في عام 2018، بارتفاع بنسبة 17.3 في المائة، مما يعكس النمو المتواصل والتقدم الذي تحقق على مستوى نشاط الصيرفة الاستثمارية للمجموعة، وزيادة المساهمات من الأنشطة العقارية والأداء القوي الذي حققه نشاط الخزينة للمجموعة.
وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 5.57 في المائة، بما يمثل 50 مليون دولار للمساهمين عن عام 2019، وذلك بموجب موافقة الجمعية العامة للمساهمين والجهات الرقابية المختصة.
وقال جاسم الصديقي رئيس مجلس إدارة مجموعة جي إف إتش المالية: «المجموعة حققت نموا وتقدما متواصلا وارتفاعا في معدلات الدخل خلال عام 2019، وبينما تأثرت النتائج جراء ارتفاع قيمة المخصصات المتعلقة بنشاطنا للصيرفة التجارية، إلا أننا سعداء بالإعلان عن توزيعات أرباح جيدة، وتحقيق مستوى عال من الأداء والأرباح، مما يعكس مواصلة التطبيق الناجح لاستراتيجيتنا، والمزيد من التنويع لخطوط الأعمال والوضع المالي القوي للمجموعة».
وأضاف «خلال الربع الأخير من العام، قمنا بخوض أسواق رأس المال في إطار معاملة مهمة للمجموعة، والتي كان لها صدى إيجابي كبير، مما يعكس المكانة المهمة التي وصلت إليها جي إف إتش اليوم، وتقدير السوق وثقته في المجموعة واستراتيجيتها. كما أعلنا في شهر يناير (كانون الثاني) 2020 التغطية الناجحة لصكوك بقيمة 300 مليون دولار لمدة 5 سنوات، صنفت بالمستوى (بي) من قبل وكالتي التصنيف ستاندرد آند بورز وفيتش العالميتين، مع تجاوز الاكتتاب بمعدل مرتين ونصف بما يفوق 750 مليون دولار».
من جهته، قال هشام الريس الرئيس التنفيذي للمجموعة الحديث عن الأداء التشغيلي للمجموعة خلال العام: «لقد استطعنا تحقيق نمو ونتائج جيدة عبر خطوط الأعمال الرئيسية للمجموعة خلال عام 2019 الذي شهد أيضا إعادة هيكلة عمليات الصيرفة التجارية للمساهمة بشكل أكبر في المستقبل، بالنظر إلى أننا تأثرنا جراء اعتماد مخصصات لهذا النشاط، بينما على الجانب الآخر، شهد الدخل الذي تحقق خلال العام من نشاط الصيرفة الاستثمارية زيادة كبيرة بما يتجاوز الضعف نتيجة لاهتمامنا الكبير ونجاحنا في تحديد وطرح الاستثمارات الفريدة المدرة للدخل». وأضاف «كان من بين العوامل الرئيسية لهذا النجاح، النمو المتواصل لمحفظتنا من الأصول العقارية في سوق الولايات المتحدة الأميركية التي أنجزنا فيها الآن استثمارات مهمة بقيمة تتجاوز مليار دولار على مدى السنوات الخمس الماضية. وبالمثل أيضا فقد شهدنا مساهمات كبيرة من أنشطتنا العقارية، وحققنا تقدما تجاه مشاريعنا العقارية الرئيسية».



وزير السياحة المصري: الاستقرار وثقة السائح مفتاحا نمو القطاع

وزير السياحة المصري: نعمل على تعزيز التكامل العربي في السياحة البينية
0 seconds of 1 minute, 45 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
01:45
01:45
 
TT
20

وزير السياحة المصري: الاستقرار وثقة السائح مفتاحا نمو القطاع

شريف فتحي وزير السياحة والآثار في مصر في الجناح المصري المشارك في سوق السفر العربي في دبي (الشرق الأوسط)
شريف فتحي وزير السياحة والآثار في مصر في الجناح المصري المشارك في سوق السفر العربي في دبي (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة والآثار في مصر، شريف فتحي، أن الاستقرار السياسي في البلاد، وثقة السائح المتراكمة عبر عقود طويلة، ركيزتان أساسيتان في استمرار نمو القطاع السياحي، رغم التحديات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة.

وقال في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على هامش مشاركته في «سوق السفر العربي» في دبي إن مصر لطالما استعادت عافيتها السياحية سريعاً بعد الأزمات، ما يعكس متانة الوجهة، وثقة الأسواق العالمية في المقصد المصري.

وأوضح أن هذا النمو لم يكن مصادفة، بل نتيجة عمل مؤسسي طويل الأمد تقوده الدولة، مدعوماً ببرامج تسويقية متطورة، واستثمارات متزايدة في البنية التحتية، والخدمات الفندقية.

وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي (الشرق الأوسط)
وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي (الشرق الأوسط)

المنافسة الخليجية... تكامل لا تعارض

وحول المنافسة المتزايدة بين الوجهات السياحية في المنطقة، شدد فتحي على أن التنافس في السياحة العربية «صحي وضروري»، لكنه لا يلغي فرص التكامل.

وكشف عن لقاء جمعه مؤخراً بوزيرة السياحة البحرينية، تم خلاله الاتفاق على بحث إطلاق برامج سياحية مشتركة بين البلدين، بما يتيح للمسافرين العرب والأجانب زيارة وجهات متعددة ضمن حزمة واحدة.

وقال فتحي: «لدينا أيضاً تعاون مع السعودية، وقطر، والأردن، ونؤمن بأن السائح يمكن أن يستفيد من تنسيق عربي مشترك، بحيث تتكامل التجارب السياحية، وتُبنى على نقاط القوة لكل بلد».

وأضاف أن هذه المبادرات، وإن لم تحقق أرقاماً ضخمة مباشرة، فإنها تعزز من قيمة التجربة السياحية، وتفتح آفاقاً جديدة للسوق.

شريف فتحي وزير السياحة والآثار في مصر في الجناح المصري المشارك في سوق السفر العربي في دبي (الشرق الأوسط)
شريف فتحي وزير السياحة والآثار في مصر في الجناح المصري المشارك في سوق السفر العربي في دبي (الشرق الأوسط)

تنوع في المنتج السياحي

وتطرق وزير السياحة والآثار المصري عن رؤية الوزارة التي تركز على استثمار الميزة التنافسية الكبرى لمصر، والمتمثلة في تنوع أنماط السياحة، وقال: «لدينا منتج سياحي متفرد، يجمع بين التاريخ الفرعوني، والآثار القبطية والإسلامية، والسياحة الشاطئية والصحراوية، والواحات، والمنتجعات العالمية في شرم الشيخ والغردقة والساحل الشمالي».

وأشار إلى أن الوزارة أطلقت حملات تسويقية حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، استهدفت أسواقاً أوروبية، وحققت أكثر من 100 مليون مشاهدة خلال أيام، مما ساهم في رفع معدلات الاهتمام بمصر على أنها وجهة متنوعة، وآمنة.

جانب من الجناح المصري في سوق السفر العربي (الشرق الأوسط)
جانب من الجناح المصري في سوق السفر العربي (الشرق الأوسط)

تمكين القطاع الخاص

وأكد فتحي أن الوزارة تعمل على تمكين القطاع الخاص، بوصفه المحرك الأساسي لصناعة السياحة، وأضاف: «نحن لا ندير رحلات السائحين، بل نهيئ البيئة التنافسية، ونرفع من جودة الخدمات»، لافتاً إلى أن مصر تشهد تطوراً مستمراً في مستوى الخدمات، من المطارات إلى الفنادق، والمزارات، نافياً أن تكون معدلات الازدحام مشكلة مقارنةً بدول سياحية أخرى.

كما أشار إلى أن عام 2025 يتوقع أن يشهد نمواً في أعداد السياح بنسبة تصل إلى 8 في المائة، بعدما سجل الربع الأول نمواً بنسبة 25 في المائة، واعتبر أن استمرار هذا الزخم ممكن في حال الحفاظ على الاستقرار، وتحسين القدرة الشرائية العالمية.

مشاركة سوق السفر العربي

وفي ختام حديثه، تطرق فتحي إلى مشاركة مصر بجناح ضخم في «سوق السفر العربي»، معتبراً أن الحضور المصري في هذه التظاهرة السياحية الكبرى يعكس الاهتمام الرسمي بالأسواق الخليجية، والعربية.

وقال: «الجناح يمتد على مساحة 800 متر مربع، ويضم 77 عارضاً، إلى جانب شركات كبرى لها أجنحة منفصلة. التصميم هذا العام يعكس التجديد، ويضم تقنيات الواقع الافتراضي، وأقساماً لعرض المقتنيات الأثرية».

وأضاف أن المشاركة ليست فقط للترويج، بل أيضاً لتعزيز الشراكات مع الأسواق الخليجية التي تُعد امتداداً طبيعياً للسياحة المصرية، وقال: «نحن لا نتعامل مع السائح الخليجي كزائر، بل كأحد أهل الدار».