إيران تهدد بـ«رد ساحق» على أي تحرك إسرائيلي ضد مصالحها بالمنطقة

عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية (إرنا)
عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية (إرنا)
TT

إيران تهدد بـ«رد ساحق» على أي تحرك إسرائيلي ضد مصالحها بالمنطقة

عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية (إرنا)
عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية (إرنا)

قال عباس موسوي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم (الأربعاء) إن بلاده سترد بقوة على أي تحرك إسرائيلي ضد مصالحها في المنطقة.
وذكر موسوي، وفقاً لوكالة أنباء «مهر» الإيرانية: «إيران ستوجه رداً ساحقاً سيجعل هذا النظام يندم على القيام بأي عدوان أو عمل أحمق ضد مصالح بلادنا في سوريا وفي المنطقة».
وتأتي تصريحات موسوي في أعقاب إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، تشديد استراتيجية بلاده ضد إيران بهدف إخراج القوات الإيرانية من سوريا خلال عام، وحمل إيران مسؤولية 70 في المائة من المشاكل الأمنية التي تواجهها بلاده بتدريبها وتمويل جماعات مثل «حماس» و«الجهاد الإسلامي» و«حزب الله» اللبناني.
وأوضح بينيت أن الجيش الإسرائيلي يحارب «أذرع الأخطبوط»، في إشارة إلى إيران، في كل من سوريا ولبنان وقطاع غزة، وأن بلاده ستستمر بمنع التموضع الإيراني على حدودها الشمالية.
ويتهم مسؤولون إيرانيون إسرائيل بشن هجمات على قوات عسكرية في سوريا متحالفة مع طهران.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 23 عنصراً من المجموعات الموالية لإيران قتلوا في القصف الإسرائيلي الذي استهدف، الخميس الماضي، مواقع إيرانية قرب دمشق وفي جنوب سوريا.



بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
TT

بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مجدداً إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»، معرباً عن أمله في أن يتم «إنجازه» قبل تسليم الدبلوماسية الأميركية إلى الإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وقال بلينكن، خلال محطة له في باريس لحضور اجتماعات يوم الأربعاء: «في مجالات متعددة، نقوم بتسليم أمور، بعضها لم نتمكن من استكماله، ولكنها تخلق فرصاً حقيقية للمضي قدماً بطريقة أفضل»، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

أقارب وأنصار رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة يحملون صور أحبائهم خلال احتجاج يطالب بعودتهم في تل أبيب في 8 يناير 2025 (أ.ب)

وأشار بلينكن إلى أنه حتى إذا لم تتحقق خطط إدارة الرئيس جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل و«حماس» قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، فإنه يعتقد أن هذه الخطط سيتم تنفيذها بعد ذلك.

أشخاص يبحثون بين أنقاض مبنى دُمر في غارة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين في وسط قطاع غزة في 8 يناير 2025 مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)

وأضاف: «أعتقد أنه عندما نصل إلى هذا الاتفاق، وسنصل إلى هذا الاتفاق، سيكون على أساس الخطط التي قدمها الرئيس بايدن للعالم».