«إف بي آي»: 3.5 مليار دولار أرباح الجرائم الإلكترونية في 2019

التصيّد والابتزاز تصدّرا الطرق الأكثر شيوعا لخداع الأشخاص إلكترونيا (أرشيفية - إ.ب.أ)
التصيّد والابتزاز تصدّرا الطرق الأكثر شيوعا لخداع الأشخاص إلكترونيا (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«إف بي آي»: 3.5 مليار دولار أرباح الجرائم الإلكترونية في 2019

التصيّد والابتزاز تصدّرا الطرق الأكثر شيوعا لخداع الأشخاص إلكترونيا (أرشيفية - إ.ب.أ)
التصيّد والابتزاز تصدّرا الطرق الأكثر شيوعا لخداع الأشخاص إلكترونيا (أرشيفية - إ.ب.أ)

قال مكتب التحقيق الفيدرالي «إف بي آي» إن أرباح مرتكبي الجرائم الإلكترونية في عام 2019 فقط بلغت 3.5 مليار دولار.
ووفقا لمركز شكاوى الجريمة عبر الإنترنت «آي سي 3»، تم تلقي 36 ألفا و467 شكوى من أفراد وشركات خلال العام الماضي، بينما تلقى المركز 5 ملايين شكوى، منذ إنشائه في عام 2000.
وأضاف المركز أن القراصنة الإلكترونيين يقومون باستخدام برنامج الفدية الشهير Ransomware للتحكم في أجهزة الكومبيوتر؛ حيث يطالبون الضحايا بدفع أموال لإزالته واستطاعوا جني أرباح تقدر بـ8.9 مليون دولار في 2019، وحث المستخدمين على مواصلة الإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية.
وتلقى المركز، في 2019، 13 ألفا و633 شكوى من ضحايا ما يسمى احتيال الدعم الفني المزعوم، والذي يقوم خلاله شخص بخداع الضحية، حيث يتواصل معه ويزعم أن هناك مشكلة في جهاز الكومبيوتر تحتاج إلى إصلاح فوري.
وبلغت قيمة الخسائر أكثر من 54 مليون دولار، وكانت الشكاوى من ضحايا ينتمون لـ48 دولة وغالبيتهم كان سنهم فوق الـ60 عاماً.
ووفقا لمساعد مدير قسم الإنترنت في «إف بي آي»، مات غورهام، تقوم المعلومات التي يتلقاها «آي سي 3» بدور حيوي في قدرة مكتب التحقيقات الفيدرالي على فهم (الخصوم الإلكترونيين) ودوافعهم، وقال: «من خلال تلك هذه الجهود، نأمل بأن نبني مشهدا إلكترونيا أكثر أمانا».
وتصدر التصيد والابتزاز الطرق الأكثر شيوعا في خداع الأشخاص إلكترونيا، حيث أصبحت التقنيات الإلكترونية أكثر تطوراً؛ ما يصعب على المستخدمين التمييز بين الأشياء الحقيقية والزائفة، خاصة عناوين المواقع والبريد الإلكتروني التي تبدو كأنها شرعية بشكل متزايد.



إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
TT

إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع المنظَّمة العربيَّة للتَّربية والثَّقافة والعلوم (ألكسو)، الاثنين، مشروع «منظومة السِّياسات اللُّغويَّة في الدول العربيَّة»، الذي يشتمل على إطلاق منصَّة رقميَّة تحتوي على وثيقة المشروع، وتقريراً ومنصَّة رقميَّة تضمُّ جميع السِّياسات اللُّغويَّة في الدُّول العربيَّة.

جاء الإطلاق ضمن أعمال النَّدوة التي نُفِّذت في مقر المنظَّمة بالعاصمة التونسية، وشهدت مشاركةً واسعةً من الخبراء اللُّغويِّين والمختصِّين بالتَّخطيط اللُّغوي، والمؤسَّسات اللُّغويَّة المرتبطة بسياسات اللُّغة وتخطيطها في الدُّول العربيَّة، ومندوبي الدُّول العربيَّة في المنظَّمة، وأمناء اللِّجان الوطنيَّة، الذين تجاوز عددهم 50 مشاركاً.

وبيَّن المجمع أنَّ هذا المشروع جاء انطلاقاً من إيمانه بقيمة التَّخطيط اللُّغوي؛ تحقيقاً للأهداف التي يسعى إليها عن طريق إجراء الدِّراسات والبحوث ونشرها، وإصدار التَّقارير الدوريَّة عن حالة اللُّغة العربيَّة ومؤشِّراتها.

وتتمثل فكرته في جمع السياسات اللغوية المعلنة الصادرة من جهات رسمية في الدول العربية، بلغ مجموعها ألفي قرار تقريباً، وتصنيفها بعد ذلك وفقاً لمجالاتها، وتواريخ إصدارها، وأعدادها في كل دولة، وأنواع التَّخطيط اللُّغوي الذي تنتمي إليه، وأهدافها.

واشتمل التقرير الختامي على دراسة للتاريخ اللغوي للدول العربية، وأهم التحديات اللغوية التي تواجه اللغة العربية، وأبرز التوصيات والحلول التي تسعى للنهوض بها في مجالات الحياة المتعددة.

وتميز المشروع بالبعد الاستراتيجي للمنظومة وأهميتها في اتخاذ القرار اللغوي على المستويين الدولي والإقليمي، وريادته من حيث الكم والكيف؛ إذ تجمع المنظومة بيانات السِّياسات اللُّغويَّة في البلاد العربيَّة - غير المتاحة في مدوَّنة واحدة - للمرَّة الأولى.

وتضمُّ المنظومة بيانات متخصِّصة في السِّياسات اللُّغويَّة عن 22 دولةً عربيَّةً، وتتيح مادةً ضخمةً بالغة الأهميَّة لفتح المجال أمام صنَّاع القرار، والباحثين، والدَّارسين، والمختصِّين؛ لإنجاز عمل لغوي استراتيجي فاعل إقليمياً وعالمياً.

وتسهم الشراكة بين المَجمع والمنظمة في تعزيز مبادرات نشر اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، وإبراز قيمتها الثقافية الكبرى، إضافة إلى تسهيل تعلُّمها وتعليمها، والارتقاء بالثقافة العربية.