يابانية وابنها يحتالان على 3250 فندقاً ويتسببان بخسائر قيمتها مليون دولار

إطلالة من فندق في طوكيو (أرشيفية - رويترز)
إطلالة من فندق في طوكيو (أرشيفية - رويترز)
TT

يابانية وابنها يحتالان على 3250 فندقاً ويتسببان بخسائر قيمتها مليون دولار

إطلالة من فندق في طوكيو (أرشيفية - رويترز)
إطلالة من فندق في طوكيو (أرشيفية - رويترز)

ذكرت تقارير، اليوم (الأربعاء)، أن الشرطة اليابانية قبضت على امرأة وابنها لإلغائهما أكثر من 3200 حجز فندقي، ما كلّف الفنادق المتضررة مليون دولار، فيما جمعا نقاطاً ضمن برنامج مكافآت بقيمة 22 ألف دولار، وفقاً لتقرير نشرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت الشرطة في كيوتو (غرب) اليوم، أنها ألقت القبض على امرأة تبلغ من العمر 51 عاماً وابنها البالغ من العمر 31 عاماً لإجرائهما حجوزات مزيفة في ثلاثة فنادق في نوفمبر (تشرين الثاني)، ما تسبب في خسائر تقدّر قيمتها بنحو 95 ألف ين (864 دولاراً).
لكن هذا الرقم قد يكون جزءاً صغيراً من المبلغ، إذ أفادت وسائل إعلام محلية بأن الثنائي ألغيا 3250 حجزاً فندقياً وهمياً في أنحاء اليابان على مدار عام عبر خدمة الحجز عبر الإنترنت، ما ألحق خسائر بلغت قيمتها الإجمالية 115 مليون ين (1.04 مليون دولار) بتلك المؤسسات.
ومن خلال هذه الحجوزات الوهمية، جمعت الأم وابنها نقاط مكافآت رقمية بقيمة 2.5 مليون ين (نحو 23 ألف دولار) وفقاً لإذاعة «إن إتش كيه» الوطنية ووسائل إعلام أخرى.



تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
TT

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)

تعرَّضت امرأة من ولاية أوهايو الأميركية للهجوم والقتل والأكل الجزئي في منزلها من قبل خنازير جارها في يوم عيد الميلاد، وفقاً للشرطة.

عثر المسؤولون على جثة ريبيكا ويسترغارد ريغني (75 عاماً) في منزلها في باتاسكالا. وكانت قد فشلت في الوصول إلى منزل ابنة أختها في 25 ديسمبر (كانون الأول)، بحسب صحيفة «إندبندنت».

عثرت الشرطة عليها متوفاة «بإصابات في ساقيها» على الدرجات الأمامية لمسكنها نحو الساعة الثالثة مساءً في اليوم نفسه. قال المسؤولون إنها تعرَّضت للهجوم من قبل الخنازير.

كما عثر المسؤولون على خنزير كبير داخل المنزل. شوهد خنزيران يتجولان بالقرب من العقار في وقت سابق، وتعتقد الشرطة أن هذين الخنزيرين هاجما المرأة.

وعُثر على خنزيرين آخرين في منزل الجيران.

وقد حدَّد المسؤولون أنها ماتت بعد «نزف بسبب إصابات سطحية واسعة النطاق من قبل حيوانات الماشية». وقد اعتُبرت وفاتها بأنها «حادث». كما ورد أن المرأة كانت تعاني من مشكلات صحية سابقة. أخبرت الشرطة المالك أن الخنازير سيتم «عزلها حتى إشعار آخر».

ولم يتم توجيه اتهامات جنائية للجار حتى الآن.

وقال رئيس شرطة باتاسكالا، بروس بروكس، إن الحادث أصبح أكثر تعقيداً؛ بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة.

وشرح: «لو كانت الحيوانات عبارة عن كلاب بيتبول أو روتويلر أو أي من الكلاب الـ15 الأخرى التي تعدّ شبه عدوانية، فسنعرف الإجابة على الفور. لكن بوصفها حيوانات مزرعة، فهذا ليس شيئاً تعامَلنا معه هنا على الإطلاق».

ووصف وفاة المرأة بأنها «موقف مروع، فظيع».

من جهته، قال جار ويسترغارد ريغني، ديفيد مولينغز، إن الهجوم «مجنون للغاية، ووحشي لأنه لا يوجد خنازير برية تتجول هنا. لم أرَ خنازير قط باستثناء في السوق أسفل الشارع. الأمر مربك للغاية. هذا حي هادئ، لا يحدث شيء هنا. لقد صُدِمت لمجرد سماع أن الخنازير قتلت امرأة. كان الأمر صادماً بعض الشيء».