«يسارية» هجراوية تسقط الاتحاد أمام جماهيره

البرازيلي ماركينهو أهدر جزائية.. ونجران يكتسح الشعلة بالـ3

لاعبو هجر يحتفلون بهدف الفوز على الاتحاد أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
لاعبو هجر يحتفلون بهدف الفوز على الاتحاد أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

«يسارية» هجراوية تسقط الاتحاد أمام جماهيره

لاعبو هجر يحتفلون بهدف الفوز على الاتحاد أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
لاعبو هجر يحتفلون بهدف الفوز على الاتحاد أمس (تصوير: عدنان مهدلي)

سقط فريق الاتحاد أمام ضيفه فريق هجر بهدف دون مقابل في اللقاء الذي جرى أمس على ملعب الملك عبد الله بجدة وسط حضور جماهيري بلغ 47300 مشجع ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم وسجل هدف هجر الوحيد لاعبه محمد الراشد الذي كان يدافع عن قميص الاتحاد قبل عامين إثر تسديدة داخل المنطقة الجزائية في الدقيقة 28.
ورغم الحضور الجماهيري الكبير الذي واكب المباراة دعما لفريق الاتحاد فإن الأخير أخفق في تحقيق الفوز ليتعثر بالخسارة ويتجمد عند النقطة الـ21 ليتراجع إلى المرتبة الرابعة فيما ارتقى هجر إلى المرتبة السابعة برصيد 13 نقطة محققا فوزه الرابع في مسيرته بالدوري.
وأهدر البرازيلي ماركينهو لاعب الاتحاد فرصة إدراك التعادل لفريقه إثر ضربة جزاء احتسبت للفريق قبل نهاية الشوط الأول في الدقيقة 45.
وبدت الحسرة حاضرة في نفوس الاتحاديين الحاضرين للمباراة لا سيما أنها أول إشراف للمدرب الروماني بيتوركا الذي تولى تدريب الفريق في هذه المواجهة والتي يبدو أنها ستكون فرصة له لوضع النقاط على الحروف بشأن التشكيلة الاتحادية لا سيما أجانب الفريق الذين لم يقدموا ما يشفع لهم بالبقاء.
وفي ذات الجولة فاز نجران على أرضه وبين جماهيره على الشعلة بـ3 أهداف مقابل هدف وأحرز لنجران البرازيلي سانتوس ووينفيل في الدقائق الـ5 و68 و79 فيما سجل للشعلة هدفه الوحيد لاعبه مسفر البيشي قبل النهاية بست دقائق.
ورفع نجران رصيده النقطي إلى 8 نقاط محتلا المرتبة الـ8 فيما بقي الشعلة على نقاطه الـ4 محتلا المرتبة ما قبل الأخيرة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».