دا سيلفا يخلف كانيدا في تدريب النصر

البرازيلي هيرناني سيغادر خلال انتقالات الشتاء

خورخي دا سيلفا
خورخي دا سيلفا
TT

دا سيلفا يخلف كانيدا في تدريب النصر

خورخي دا سيلفا
خورخي دا سيلفا

أنهت إدارة نادي النصر علاقتها بشكل رسمي مع المدرب الإسباني راؤول كانيدا، يوم أمس، كما أشارت مصادر «الشرق الأوسط» في وقت سابق. ورغم تصدر النصر ترتيب جدول دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، فإن المستويات الهزيلة التي ظهر بها حامل اللقب فتحت أبواب النقد على مصراعيها ضد الإسباني كانيدا، وعلمت مصادر «الشرق الأوسط» أن كانيدا تفاجأ بخبر إقالته.
واتفقت إدارة النصر مع المدرب الأوروغوياني خورخي دا سيلفا الذي قاد الفريق في موسم 2009 إلى المركز الثالث في سلم ترتيب الدوري. وجاء اختيار دا سيلفا بعد مفاضلة بينه وبين عدد من المدربين، أبرزهم التشيكي ياروليم والأرجنتيني كالديرون.
وسيتم الإعلان عن الصفقة خلال أسبوع تقريبا علما بأن كانيدا الذي غادر لإجازة قصيرة سيعود بعد أيام قليلة للحصول على مخالصة مالية علما بأن المدير الفني الجديد سيحصل الرياض الأربعاء المقبل كحد أقصى.
وبيّنت مصادر «الشرق الأوسط» أن قرار إقالة كانيدا كان مقررا منذ خسارة النصر من الأهلي في الجولة السابعة بالدوري بهدفين مقابل هدف، لكن الأمير فيصل بن تركي، رئيس النادي، فضّل التكتم على الأمر حتى تأتي فترة التوقف؛ ضمانا لعدم التأثير في مسيرة الفريق بمنافسات الدوري.
ويعود الفريق النصراوي للتدريبات يوم الأربعاء المقبل، حيث تم منح اللاعبين إجازة لمدة 5 أيام. ومن المنتظر أن يصل خورخي دا سيلفا للرياض منتصف الأسبوع الحالي لتوقيع العقد النهائي وقيادة تدريبات الفريق.
من جانب آخر، بدأت إدارة النصر تسويق عقد المهاجم البرازيلي هيرناني الذي لم يقدم ما يشفع له بالبقاء في صفوف الفريق العاصمي، حيث أصبح المهاجم الثالث بعد السهلاوي والراهب الذي تألق كثيرا خلال المباريات الأخيرة.
وترغب الإدارة في التخلص من البرازيلي بسبب مستواه المتواضع إضافة إلى تكلفته العالية جدا ماديا. وعلمت مصادر «الشرق الأوسط» أن هداف الفريق الموسم الماضي إيلتون إضافة للدولي الكويتي بدر المطوع، سيكونان بديلين محتملين في حال نجاح إدارة النصر في التخلص من هيرناني.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.