يوفنتوس يأمل في نسيان أحزان الخسارة الأولى.. ونابولي يستقبل روما بمشاعر الثأر

برشلونة لإعادة توازنه بعد سقوطه في الكلاسيكو.. وريال مدريد للفوز السابع على التوالي

برشلونة يسعى لالتقاط أنفاسه (إ.ب.أ)
برشلونة يسعى لالتقاط أنفاسه (إ.ب.أ)
TT

يوفنتوس يأمل في نسيان أحزان الخسارة الأولى.. ونابولي يستقبل روما بمشاعر الثأر

برشلونة يسعى لالتقاط أنفاسه (إ.ب.أ)
برشلونة يسعى لالتقاط أنفاسه (إ.ب.أ)

يفتتح روما الجولة العاشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم اليوم بملاقاة مضيفه نابولي في مباراة ديربي ساخنة تخيم عليها مشاعر ثأر مكتومة قبل المنافسة الكروية، بينما يخرج يوفنتوس في اليوم ذاته لمواجهة إمبولي الصاعد هذا الموسم. وفي الدوري الإسباني يأمل برشلونة التقاط أنفاسه بعد سقوطه المؤلم أمام ريال مدريد 1 - 3 في لقاء الكلاسيكو عندما يستقبل سلتا فيغو المزعج بعد اليوم في المرحلة العاشرة، في حين يخوض ريال مدريد رحلة سهلة إلى غرناطة المتواضع.

* الدوري الإيطالي
* ستتفوق مشاعر الثأر على المنافسة الكروية عندما يستقبل نابولي ضيفه روما اليوم بعد مقتل أحد مشجعيه لدى مواجهة الطرفين الموسم الماضي. وسيلتقي الفريقان على ملعب «سان باولو» في نابولي لأول مرة بعد مقتل الشاب تشيرو إسبوزيتو (31 عاما) على يد مشجع متطرف لفريق روما على هامش مواجهتهما في كأس إيطاليا. وزعم إن إسبوزيتو قتل بالرصاص على يد قائد المشجعين المتطرفين السابق دانييلي دي سانتيس الذي أوقف ويواجه تهمة القتل المتعمد. ودعا جمهور نابولي إلى الثأر بعد وفاة إسبوزيتو في 25 يونيو (حزيران) الماضي، وتظهر في كل مبارياته على أرضه لافتات كتب عليها «تشيرو حي». فنيا، التحق روما بصدارة يوفنتوس بعد فوزه على تشيزينا بهدفي ماتيا ديسترو ودانييلي دي روسي مستفيدا من تعثر «السيدة العجوز» أمام جنوا بهدف متأخر من لوكا أنتونيني وهي الخسارة الأولى لحامل اللقب. وسيطر رجال المدرب ماسيميليانو أليغري على مباراة جنوا خارج ملعبهم، لكنهم دفعوا ثمن الفرص المهدرة بكرة بالقرب من المرمى من أنتونيني في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع. وعن خسارة يوفنتوس، قال مدرب روما الفرنسي رودي غارسيا العائد بعد إيقاف لـ3 مباريات بسبب اعتراضاته: «نتيجة يوفنتوس لا تهمنا. ينبغي التركيز على فريقنا».
وخلافا لروما الذي خسر مرة واحدة أمام يوفنتوس وتعادل مع سمبدوريا في المرحلة قبل الماضية، تراجع نابولي إلى المركز السابع وتعادل مرتين في المراحل الثلاث الماضية على أرض إنتر ميلان 2 - 2 في مباراة ملتهبة في نهايتها، وأتلانتا 1 - 1. وأنهى الأرجنتيني غونزالو هيغواين والسلوفاكي ماريك هامسيك صيامهما عن التسجيل، لكن الأول الذي عادل أمام أتلانتا أهدر ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة صدها الحارس الشاب ماركو سبورتييلو (22 عاما).
وفي مباراته الثانية على التوالي خارج أرضه، يحل يوفنتوس على إمبولي السابع عشر بعد انتهاء مواجهة الجنوب. إمبولي لم يحقق سوى فوز وحيد في 9 مباريات على باليرمو قبل 3 أسابيع، وتلقت شباك فريق المدرب ماوريتزيو ساري 7 أهداف في آخر مباراتين. ويعتقد مدافع يوفنتوس أنجلو أوغبونا (26 عاما) أن إمبولي قد يتبنى مقاربة مماثلة للفرق «المتدنية» الترتيب أمام حامل اللقب من خلال إقفال المنافذ الدفاعية.
وفي ظل المنافسة التقليدية في السنوات الماضية بين يوفنتوس وروما، تملك 4 أندية 16 نقطة في المركز الثالث بفارق 6 نقاط عن المتصدرين، و3 أندية 15 نقطة، فيستقبل لاتسيو الاثنين كالياري الرابع عشر في ختام المرحلة، وميلان باليرمو الخامس عشر وسبمدوريا فيورنتينا العاشر وأودينيزي جنوا التاسع غدا. ويمكن لإنتر ميلان الثامن الصعود مؤقتا إلى المركز الثالث بحال عودته اليوم بنتيجة إيجابية من أرض بارما الأخير الذي خسر 8 مرات من أصل 9 مباريات.

* الدوري الإسباني
* يتطلع برشلونة إلى استعادة اتزانه في الدوري الإسباني بعد هزيمة الكلاسيكو ويسعى الريال إلى تحقيق انتصاره السابع على التوالي في مباريات المسابقة، في حين سيكون هدف الثلاثي أشبيلية وفالنسيا وأتليتكو مدريد هو مواصلة المنافسة مع القطبين الكبيرين. ويستضيف برشلونة فريق سلتا فيغو ويحل الريال ضيفا على غرناطة ويلتقي أتليتكو فريق قرطبة في 3 مباريات مهمة اليوم بالمرحلة العاشرة من المسابقة.
وكان من المفترض أن يعود الثنائي برشلونة والريال لإحكام قبضتهما على المسابقة في الموسم الحالي وأن يعود الصراع على اللقب ثنائيا بعدما كسر أتليتكو هذه السيطرة الثنائية على لقب المسابقة وتوج باللقب في الموسم الماضي. وساد هذا الافتراض والتوقع بعدما عزز كل من الفريقين صفوفه بعدد من اللاعبين المتميزين مثل الكرواتي إيفان راكيتيتش والأوروغوياني لويس سواريز في برشلونة والكولومبي جيمس رودريجيز والألماني توني كروس في الريال خلال فترة الانتقالات الصيفية قبل بدء فعاليات الموسم. وإضافة لهذا، اضطر أتليتكو وناديا أشبيلية وفالنسيا المتأزمان ماليا إلى بيع الكثير من لاعبيهم البارزين في الانتقالات الصيفية. ولكن المثير للدهشة أن برشلونة والريال لم ينجحا في فرض سيطرتهما المطلقة على البطولة ولم ينفردا بالصراع على القمة حتى الآن ورغم مرور نحو ربع مراحل المسابقة. وشهد الموسم الحالي أقوى بداية له منذ 1996، حيث تتصارع 5 فرق حاليا على القمة لا يتجاوز الفارق بينها نقطتين.
وذكرت إذاعة ماركا الإسبانية: «ما من أحد توقع أن يكون هذا الخريف مثيرا بشدة.. الفريقان الكبيران (برشلونة والريال) أهدرا عددا من النقاط أكثر مما كان متوقعا وفرق أشيلية وفالنيا وأتليتكو حصدوا عددا من النقاط أكثر مما كان متوقعا».
ويقتسم أشبيلية صدارة جدول المسابقة مع برشلونة برصيد 22 نقطة وعن تفوق الأخير بفارق الأهداف فقط. وحصد أشبيلية في الموسم الحالي أكبر عدد من النقاط نجح في حصده خلال 9 مباريات متتالية على مدار تاريخ مشاركاته في المسابقة. واستعد أشبيلية لمباراته المقبلة في الدوري، والتي يحل فيها ضيفا على أتليتك بلباو غدا، بفوز ساحق 6 - 1 الأربعاء في دور 32لمسابقة كأس ملك إسبانيا على ساباديل الذي ينافس في دوري الدرجة الثالثة.
ويسعى برشلونة لاستعادة اتزانه بعد الكلاسيكو على حساب سلتا فيغو اليوم. ولكن الفريق الكتالوني سيفتقد في هذه المباراة جهود أندريس إنييستا وتوماس فيرمايلين للإصابة. وفي اليوم نفسه، يحل الريال ضيفا على غرناطة أحد فرق وسط جدول المسابقة، حيث يسعى الريال لتحقيق الفوز السابع على التوالي له في مباريات البطولة. ومنح الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للريال راحة إلى الكثير من لاعبيه خلال مباراة الفريق الأربعاء والتي حقق فيها الفوز 4 - 1 على كورنيا في دور 32 لمسابقة الكأس. وقال أنشيلوتي: «نستمتع بمبارياتنا الآن بالفعل».
ويستضيف أتليتكو حامل اللقب فريق قرطبة اليوم أملا في تحقيق فوز جديد يحفظ له فرص التقدم إلى الصدارة في الفترة المقبلة. ويقتسم أتليتكو بقيادة مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني المركز الرابع في جدول المسابقة مع فالنسيا بفارق نقطة واحدة خلف الريال وبفارق نقطتين خلف برشلونة وأشبيلية.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.