الإنسان يقضي نحو 8000 ساعة من الندم خلال حياته

الدراسة أشارت إلى أن الأشخاص يندمون أكثر على مسيرتهم المهنية والحب الأول (أ.ب)
الدراسة أشارت إلى أن الأشخاص يندمون أكثر على مسيرتهم المهنية والحب الأول (أ.ب)
TT

الإنسان يقضي نحو 8000 ساعة من الندم خلال حياته

الدراسة أشارت إلى أن الأشخاص يندمون أكثر على مسيرتهم المهنية والحب الأول (أ.ب)
الدراسة أشارت إلى أن الأشخاص يندمون أكثر على مسيرتهم المهنية والحب الأول (أ.ب)

خلصت دراسة جديدة إلى أن الإنسان يقضي نحو 8000 ساعة من حياته في الندم على قرارات يعتقد أنها كانت ستجعله أكثر سعادة وأفضل حالاً.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الإنسان العادي يقضي 110 ساعات سنوياً للندم على قرارات، أي ما يعادل 500 يوم عمل طوال حياته.
وتشمل القرارات التي يشعر الإنسان بالندم عليها اختيار مسيرة مهنية خاطئة، أو الانفصال عن الحب الأول، أو عدم السفر بصورة أكثر عندما كان شاباً.
وغالباً ما تكون الأمور التي لم يفعلها الإنسان هي ما تسبب له الألم، حيث قال 79 في المائة ممن شملهم الاستطلاع إنهم كانوا يرغبون في أن يكونوا أكثر جرأة في اتخاذ القرارات.
وأظهر الاستطلاع أن 29 في المائة يعتقدون أنهم كانوا سيشعرون بسعادة أكبر في حال تحلوا بمزيد من الشجاعة في اتخاذ قراراتهم، واعتقد 37 في المائة أن الجرأة في اتخاذ القرارات كانت ستجعلهم أكثر ثراء، في حين يتشكك 17 في المائة في أنهم ربما يكونوا قد حصلوا على وظيفة تمثل حلم حياتهم.
وأوضح 57 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أنهم يتمنون شغل وظيفة أخرى، في حين قال 44 في المائة إن خوفهم منعهم من تجربة أمور جديدة.



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.