ولي العهد السعودي والرئيس الغيني يبحثان مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب

ولي العهد السعودي لدى لقائه رئيس غينيا كوناكري  ألفا كوندي (واس)
ولي العهد السعودي لدى لقائه رئيس غينيا كوناكري ألفا كوندي (واس)
TT

ولي العهد السعودي والرئيس الغيني يبحثان مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب

ولي العهد السعودي لدى لقائه رئيس غينيا كوناكري  ألفا كوندي (واس)
ولي العهد السعودي لدى لقائه رئيس غينيا كوناكري ألفا كوندي (واس)

اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أمس، في الرياض، مع الرئيس ألفا كوندي رئيس جمهورية غينيا كوناكري، وتناول الاجتماع، استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تطويرها، إلى جانب بحث عدد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما فيها الجهود المبذولة في مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب.
حضر الاجتماع، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار، وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة، وأحمد الخطيب المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية، وأحمد قطان وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية، وحسين الدخيل الله، سفير السعودية لدى غينيا كوناكري.
ومن الجانب الغيني وزير الخارجية مامادي توري، والسفير لدى السعودية محمود نبهاني، وعدد من المسؤولين الحكوميين.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.