- الفلبين تبلغ أميركا رسمياً بإنهاء اتفاقية دفاعية أبرمت عام 1999
مانيلا - «الشرق الأوسط»: أعلن وزير الخارجية الفلبيني، أمس (الثلاثاء)، أن الفلبين أبلغت الولايات المتحدة رسمياً بأنها أنهت اتفاقية دفاعية أبرمت عام 1999، رغم التحذيرات من أن ذلك يمكن أن يقوض أمن البلاد. وقال وزير الخارجية تيودورو لوكسين جونيور إنه تم إرسال إشعار إنهاء اتفاقية القوات الزائرة لعام 1999 إلى السفارة الأميركية في مانيلا. وتوفر الاتفاقية غطاء قانونياً لدخول القوات الأميركية في الفلبين من أجل التدريبات المشتركة مع القوات الفلبينية. ويمكن إنهاء الاتفاقية من خلال إشعار مكتوب من جانب أي من الطرفين، وهو ما يدخل حيز التنفيذ خلال 180 يوماً من إرساله. ولم تبد السفارة الأميركية أي رد فعل على الفور.
وفي الأسبوع الماضي، حذر لوكسين من أن إنهاء الاتفاقية سوف يؤثر على أكثر من 300 تدريب مشترك، وهي تدريبات تساعد على تعزيز قدرات الجيش الفلبيني وأجهزة فرض القانون. وأشار إلى أن الإلغاء قد يكون له «تأثير مخيف على العلاقات الاقتصادية». وهدد الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي أولاً بإنهاء الاتفاقية، بعد أن ألغت الولايات المتحدة التأشيرة السياحية للسيناتور رونالد ديلا روزا، قائد الشرطة الوطنية السابق.
- زعيم المعارضة الفنزويلية يعود إلى كراكاس «هذا الأسبوع»
كراكاس - «الشرق الأوسط»: ذكر مصدر في محيط زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو أنه سيعود إلى فنزويلا «هذا الأسبوع». وكان غوايدو، الذي تعترف به الولايات المتحدة وغالبية دول الغرب ودول أميركا اللاتينية رئيساً بالوكالة، قد بدأ في 19 يناير (كانون الثاني) جولة دولية. وقد استقبله الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض، ووعده بكسر «طغيان» الاشتراكي نيكولاس مادورو. وتحدى غوايدو منعاً بمغادرة البلاد ليقوم بجولته. وأكد نائب الرئيس ديوسدادو كابيو أنه «لن يحدث شيء» عند عودته إلى البلاد، وقال «لا أحد يعرف متى ستنتهي نزهته السياحية. في الواقع، هذا لا يهمنا (...) لن يحدث شيء»، وأضاف: «إنه لا شيء، ومن يكون لا شيء لا يمكنه إحداث سوى لا شيء».
كما أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن كراكاس ستلاحق الولايات المتحدة أمام محكمة العدل الدولية، بعد فرضها عقوبات على شركة الطيران الفنزويلية الخاصة «كونفياسا». وقال مادورو إنه طلب من مكتب النائب العام أن يعد «فوراً إجراءات» أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، ضد حكومة الولايات المتحدة «للأضرار التي ألحقتها» بشركة الطيران. وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت الجمعة عن فرض عقوبات على الشركة الفنزويلية تهدف إلى وقف الصفقات بينها وبين المواطنين والشركات الأميركية. وقد تم تجميد أسطولها بقرار من واشنطن، مما يعني أنها لم تعد تستطيع استخدامه من دون موافقة الوكالة التي تدير العقوبات في وزارة الخزانة الأميركية. وأكدت شركة «كونفياسا»، من جهتها، في بيان، أنها «ستواصل العمل بشكل طبيعي».
- برلين لا تريد استبعاد هواوي من تطوير الجيل الخامس
برلين - «الشرق الأوسط»: طالبت الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بتطبيق معايير أمنية عالية عند إنشاء شبكة الجيل الخامس للاتصالات الخلوية، إلا أنها عارضت استبعاد شركة «هواوي» الصينية العملاقة للاتصالات من التطوير. ويريد مشرعو أقوى تكتل سياسي في ألمانيا تطبيق متطلبات أمنية صارمة على المكونات الأساسية للبنية التحتية، إلا أن المذكرة بصيغتها الحالية لا تتوقع رفضاً من البرلمان لموردي هذه المكونات.
وجاء في المذكرة أن المكونات المثيرة للجدل يتعين أن تخضع لأعلى المتطلبات الأمنية التي يتعين تحديدها عبر قائمة أمنية، وتطبيقها ومراقبتها من قبل سلطات الأمن الاتحادية المختصة. وأشارت المذكرة إلى أن الحكومة الاتحادية مطالبة بطرح تعديلات لقانون الاتصالات وقانون أمن تكنولوجيا المعلومات لتوضيح المتطلبات المتعلقة بالأمن، والموثوقية التي يتعين على شركات الاتصالات الوفاء بها للمشاركة في توسيع شبكة الجيل الخامس في ألمانيا. ويتخوف منتقدون من احتمال أن تتيح هواوي للاستخبارات الصينية أنشطة التجسس أو الأنشطة التخريبية عن طريق تقنيتها الخاصة.
- بكين تنفي تورطها في قرصنة إلكترونية
بكين - «الشرق الأوسط»: أكدت بكين، الثلاثاء، أنها «لم تشارك يوماً» في تجسس إلكتروني، غداة اتهام الولايات المتحدة 4 عسكريين صينيين بتورّطهم في عملية قرصنة ضخمة استهدفت في عام 2017 قاعدة بيانات وكالة «إكويفاكس» للتصنيف الائتماني. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، غينغ شوانغ، خلال مؤتمر صحافي دوري، إن «الحكومة الصينية والجيش والأشخاص المرتبطين بهما لم يشاركوا يوماً بسرقات لأسرار تجارية عبر الإنترنت». وأعلنت وزارة العدل الأميركية، الاثنين، توجيه الاتّهام إلى 4 عناصر تابعين لجيش التحرير الشعبي الصيني، يشتبه بتورّطهم في عملية قرصنة ضخمة عام 2017، استهدفت وكالة «إكويفاكس».
وقال وزير العدل الأميركي ويليام بار إن القراصنة متّهمون بسرقة معلومات شخصية حساسة لنحو 145 مليون أميركي، في إحدى أكبر عمليات اختراق البيانات في العالم، مضيفاً أن الاختراق كان «متعمداً وشاملاً لمعلومات شخصية للشعب الأميركي». وأحدثت عملية القرصنة صدمة لدى المسؤولين الأميركيين، وجاءت في أعقاب عملية مماثلة استهدفت قاعدة بيانات للخدمة المدنية تابعة للحكومة الأميركية، اتُهمت كذلك الصين بتدبيرها. ويعتقد مسؤولون أميركيون أن الجيش الصيني نفّذ عمليات القرصنة الإلكترونية لتجميع كمية كبيرة من بيانات الأميركيين لغايات تجسسية بحتة.
- مقتل 17 شخصاً جراء غرق قارب يقل مسلمين من الروهينغا
دكا - «الشرق الأوسط»: لقي 17 شخصاً على الأقل حتفهم، وبقي عشرات آخرون في عداد المفقودين بعد غرق قارب صيد يقل مسلمين من الروهينغا، بينما كان في طريقه إلى ماليزيا قبالة بنغلاديش، حسبما أفاد به مسؤولون أمس (الثلاثاء). وقال المسؤول الحكومي المحلي نور أحمد إن عناصر من خفر السواحل انتشلوا الجثث على بعد نحو كيلومتر من جزيرة سانت مارتن، في أقصى جنوب بنغلاديش بخليج البنغال. وكان القارب يحمل على متنه 124 شخصاً، وهي حمولة زائدة بالنسبة له، عندما انقلب، حسبما قال أحمد لوكالة الأنباء الألمانية عبر الهاتف من الجزيرة. وقال عن الناجين إن «جميعهم من مسلمي الروهينغا، وكانوا مبحرين إلى ماليزيا على متن القارب الصغير عبر خليج البنغال».