الفيفا ينشئ صندوق «أمان» لمساعدة لاعبين لا يحصلون على أجورهم

الفيفا ينشئ صندوق «أمان» لمساعدة لاعبين لا يحصلون على أجورهم
TT

الفيفا ينشئ صندوق «أمان» لمساعدة لاعبين لا يحصلون على أجورهم

الفيفا ينشئ صندوق «أمان» لمساعدة لاعبين لا يحصلون على أجورهم

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس عن إنشاء صندوق «أمان» لمساعدة اللاعبين الذين لا يحصلون على أجورهم عندما تتعرض أنديتهم لصعوبات مالية أو تنهار تماماً.
ويقدر الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين الأندية التي أغلقت أبوابها في آخر خمس سنوات بحوالي 50 نادياً في 20 دولة - في شرق أوروبا وآسيا بالأساس - مما ترك مئات اللاعبين بدون أجور.
وقال جياني إنفانتينو رئيس الفيفا: «نحن هنا من أجل الوصول إلى المحتاجين، خاصة في مجتمع كرة القدم، وهذا يبدأ باللاعبين وهم العنصر الأساسي في لعبتنا».
ويقول اتحاد اللاعبين المحترفين إن في حالات عديدة تعود الأندية للعمل من جديد بعد تغيير بسيط في اسمها. وقال الفيفا إنه توصل لاتفاق مع اتحاد اللاعبين المحترفين لكي ينحي نحو 16 مليون دولار جانباً من إيراداته من أجل الصندوق حتى عام 2022.
وأضاف: «في حين لن تغطي هذه الأموال القيمة الكاملة لأجور اللاعبين، فإن هذا الصندوق سيوفر شبكة أمان مهمة».
وقال فيليب بيات رئيس اتحاد اللاعبين المحترفين: «عندما تغلق الأندية أبوابها فإن اللاعبين ينغمسون في المجهول والمشقة». وأضاف: «العديد من الأندية تغلق أبوابها لتتجنب دفع أجور متأخرة، وتتحايل مرة أخرى لتفتح باعتبارها أندية جديدة»، واصفاً هذه الممارسات بأنها لا أخلاقية.
وأبلغ روي فرمير، رئيس الإدارة القانونية في اتحاد اللاعبين المحترفين، بأن غالبية اللاعبين من أفريقيا وأميركا الجنوبية، يواجهون صعوبات في العثور على أندية جديدة، ويضطرون للعودة مرة أخرى إلى بلادهم. وقال: «يُترك اللاعبون من دون أي شيء وينبغي عليهم العثور على نادٍ جديد، وهذا ليس سهلاً لأن معظم هؤلاء ليسوا من نجوم الصف الأول. في بعض الحالات يذهب اللاعبون إلى ثلاثة أندية على التوالي ولا يحصلون على أجورهم».
وقال فرمير إن من السهل نسبياً على أي نادٍ أن يشهر إفلاسه ويبدأ من جديد في دوري للهواة ويشق طريقه سريعاً إلى الدرجة الأولى، لكن الفيفا بدأ منذ العام الماضي التصدي لممارسات تلك الأندية».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.