محادثات سعودية ـ كويتية تناقش العلاقات وتطورات المنطقة

الملك سلمان لدى ترحيبه بالشيخ صباح خالد الصباح في الرياض أمس (واس)
الملك سلمان لدى ترحيبه بالشيخ صباح خالد الصباح في الرياض أمس (واس)
TT

محادثات سعودية ـ كويتية تناقش العلاقات وتطورات المنطقة

الملك سلمان لدى ترحيبه بالشيخ صباح خالد الصباح في الرياض أمس (واس)
الملك سلمان لدى ترحيبه بالشيخ صباح خالد الصباح في الرياض أمس (واس)

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في الرياض، أمس، جلسة مباحثات رسمية مع الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت.
وتناولت المباحثات، التي عُقدت بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، استعراض العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها ودعمها في مختلف المجالات، إضافةً إلى بحث مستجدات الأحداث في المنطقة.
ونقل الشيخ صباح خالد الصباح لخادم الحرمين الشريفين تحيات وتقدير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد استقبل في وقت سابق من أمس، رئيس الوزراء الكويتي؛ حيث أقام له والوفد المرافق مأدبة غداء بحضور الأمراء والوزراء وقادة القطاعات العسكرية.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.