5 قتلى بهجوم انتحاري في كابل

قوات الأمن الأفغانية  قرب موقع الهجوم الانتحاري في كابل (رويترز)
قوات الأمن الأفغانية قرب موقع الهجوم الانتحاري في كابل (رويترز)
TT

5 قتلى بهجوم انتحاري في كابل

قوات الأمن الأفغانية  قرب موقع الهجوم الانتحاري في كابل (رويترز)
قوات الأمن الأفغانية قرب موقع الهجوم الانتحاري في كابل (رويترز)

أعلنت السلطات الأفغانية مقتل خمسة أشخاص على الأقل صباح اليوم (الثلاثاء) عندما فجر انتحاري نفسه في غرب كابل، في أول تفجير من هذا النوع تشهده العاصمة الأفغانية بعد هدوء نسبي استمر شهرين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية نصرت رحيمي: «حوالى الساعة السابعة من صباح اليوم فجر انتحاري نفسه وقتل خمسة أشخاص هم مدنيان وثلاثة عسكريين». وأضاف أن الاعتداء أسفر عن سقوط 12 جريحا أيضا بينهم خمسة مدنيين، موضحا أن حصيلة الضحايا يمكن أن ترتفع.
وتحدثت وزارة الدفاع الأفغانية أيضا عن سقوط خمسة قتلى، مدني وأربعة من أفراد قوات الأمن، وستة جرحى.
ولم تتبن أي جهة الهجوم الذي ذكر شهود عيان ومسؤولون أمنيون أنه وقع عند أول نقطة مراقبة لمدخل كلية حربية.
وقال أحد الشهود: «كان انفجارا قويا هز بيتنا. سمعنا عيارات نارية أيضا بعد ذلك». وأضاف أن «سيارات الإسعاف وصلت بسرعة إلى المكان».
وأكد قائد شرطة كابل الهجوم وهدفه، حسبما ذكرت إحدى وسائل الإعلام المحلية.
وكان هذا المركز للتأهيل العسكري استهدف مرات عدة بهجمات في الماضي، يعود آخرها إلى مايو (أيار) 2019 وتبناه تنظيم «داعش».
ولم تتبن أي جهة الهجوم الذي جاء بعد أكثر من شهرين من هدوء نسبي في العاصمة الأفغانية مرتبط بالمفاوضات بين حركة «طالبان» وواشنطن حول انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان مقابل ضمانات أمنية من المتمردين.
ووقع آخر هجوم كبير في كابل في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عندما قتل 12 شخصا في تفجير شاحنة مفخخة صغيرة.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».