الهلال يبدأ حملته الآسيوية بثنائية في خودرو الإيراني

الأهلي اكتفى بالتعادل مع وحدة أبوظبي... والنصر والتعاون يصطدمان بالسد والشارقة

جانب من مباراة الوحدة الإماراتي والأهلي السعودي (تصوير: محمد المانع)
جانب من مباراة الوحدة الإماراتي والأهلي السعودي (تصوير: محمد المانع)
TT

الهلال يبدأ حملته الآسيوية بثنائية في خودرو الإيراني

جانب من مباراة الوحدة الإماراتي والأهلي السعودي (تصوير: محمد المانع)
جانب من مباراة الوحدة الإماراتي والأهلي السعودي (تصوير: محمد المانع)

استهل الهلال السعودي حملة الدفاع عن لقبه في مسابقة دوري أبطال آسيا في كرة القدم، بفوز سهل نسبياً على شهر خودرو الإيراني 2 - صفر في مباراتهما ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثانية أول من أمس الاثنين في دبي، فيما اكتفى الأهلي السعودي بالتعادل الإيجابي مع مستضيفه الوحدة الإماراتي حينما التقيا في أبوظبي ضمن منافسات المجموعة الأولى، وسجل للأهلي عبد الفتاح عسيري في الدقيقة 60، لكن تشانغ وو نجح في الوقت القاتل بإدراك التعادل ليحصل الفريقان على نقطة لكل منهما.
وسجل هدفي اللقاء في استاد نادي الوصل في زعبيل، البيروفي أندري كاريو (45) والفرنسي بافيتيمبي غوميس (69)، ما أتاح للفريق السعودي تصدر مجموعته بفارق الأهداف عن باختاكور الأوزبكستاني الفائز أمس على ضيفه شباب الأهلي دبي الإماراتي 2 - 1.
وسيطر الهلال على مجريات الشوط الأول بالكامل، وكاد أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 12، لكن محاولة الإيطالي سيباستيان جوفينكو علت العارضة بقليل، لتليها محاولة هداف المسابقة في الموسم الماضي غوميس بكرة قوية أبعدها المدافع حسن جعفري قبل تجاوزها خط المرمى (18).
وفوت سالم الدوسري فرصة سهلة عندما واجه المرمى الإيراني ولعب الكرة بجانب القائم (25). وأنقذ الحارس الإيراني سيد مهدي رحمتي مرماه من محاولة خطرة بتصديه لكرة جوفينكو القوية وتحويلها للركنية (29).
ونابت العارضة الإيرانية عن الحارس رحمتي عندما تصدت لكرة كاريو (39)، قبل أن ينجح اللاعب السابق لبنفيكا البرتغالي في هز الشباك في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، بتسديدة قوية ارتطمت بالمدافع علي نعمتي وسقطت داخل شباك الحارس الإيراني.
وفي الشوط الثاني، واصل الهلال أفضليته وصوب جوفينكو كرة قوية بمحاذاة القائم (56)، قبل أن يتوغل كاريو عن الجهة اليسرى ويحول كرة عرضية إلى غوميس الذي أودعها المرمى بكل سهولة (69).
ولاحت فرص محدودة للفريق الإيراني، منها في الدقيقة 86 عبر تسديدة لميلاد سرلك، تصدى لها الحارس السعودي عبد الله المعيوف (86).
وفي إطار المجموعة ذاتها، ثبت باختاكور الأوزبكستاني عقدته لنادي شباب الأهلي دبي بالفوز عليه للمرة الثالثة في ثالث مواجهة بينهما في مسابقة دوري أبطال آسيا في كرة القدم، وذلك بنتيجة 2 - 1 الاثنين في طشقند، ضمن الجولة الأولى للمجموعة الثانية.
وسجل جلال الدين ماشارايبوف (18) والصربي دراغان سيران (70) هدفي باختاكور، والإسباني بيدرو كوندي (67) هدف شباب الأهلي العائد إلى المسابقة القارية بعد غيابه عن النسختين الماضيتين. وعانى شباب الأهلي وصيف نسخة 2015 من الأرض المبتلة بسبب غزارة الأمطار التي تساقطت على أرض الملعب قبل المباراة وخلالها، ووجد لاعبوه صعوبة بالغة في تناقل الكرة.
وفشل شباب الأهلي متصدر ترتيب الدوري الإماراتي، في فك عقدة مضيفه، إذ خسر ثالث مواجهة بينهما في المسابقة، بعدما سقط أمامه في مواجهتيهما في نسخة 2009 (1 - 2 في دبي وصفر - 2 في طشقند).
وهي المشاركة السابعة في دوري الأبطال للفريق الإماراتي الذي لعب في النسخ الست السابقة باسم الأهلي قبل أن يتم دمجه في 2017 مع ناديي الشباب ودبي وليحمل اسمه الحالي.
وكان باختاكور الطرف الأفضل في اللقاء، وافتتح التسجيل بعد خطأ دفاعي في التمرير من عبد العزيز هيكل، فوصلت الكرة إلى ماشارايبوف الذي لمح حارس شباب الأهلي ماجد ناصر متقدما عن مرماه، فأرسل كرة بعيدة من فوقه سكنت الشباك (18).
ولم يقم شباب الأهلي بأي ردة فعل حتى الدقيقة 67 عندما أدرك التعادل بعد ركلة مقصية خلفية من المدافع المتقدم يوسف جابر إثر ركلة ركنية، فشل حارس مرمى باختاكور ألدربيك سويونوف في التعامل معها، فارتدت منه وتهيأت أمام كوندي الذي أكملها بسهولة.
لكن الفريق الأوزبكستاني استعاد التقدم بعد ثلاث دقائق إثر عرضية من دوستنبيك خامداموف سددها سيران زاحفة في مرمى ناصر.
وحافظ باختاكور على سجله خالياً من الخسارة في آخر سبع مباريات أقيمت على أرضه في المسابقة (5 انتصارات وتعادلين)، وعادل أطول سلسلة له بين مارس 2010 وأبريل (نيسان) 2012.
وفي أربيل، سقط الشرطة العراقي في فخ التعادل مع ضيفه استقلال الإيراني 1 - 1 أمس الاثنين ضمن الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الأولى في مسابقة دوري أبطال آسيا في كرة القدم.
وسجل حسام كاظم (23 خطأ في مرمى فريقه) هدف استقلال، بينما عادل المضيف العراقي عبر علي فائز (47 من ركلة جزاء).
وبدأ الطرفان الشوط الأول بأداء حذر انعكست عليه سلباً الأجواء الباردة حيث ناهزت درجات الحرارة الصفر مئوية في ملعب فرانسو حريري.
وبعد انقضاء نحو ثلث ساعة من عمر المباراة، ظهرت أفضلية الفريق الإيراني بشكل واضح عبر سيطرته على مجريات اللقاء والوصول إلى مرمى الحارس أحمد باسل أكثر من مرة.
لكن تقدم استقلال جاء عن طريق هدف عكسي، عندما تسلم ميلاد زكي بور كرة من زميله علي كريمي، توغل بها بين مدافعي الشرطة قبل أن يحولها عرضية، أكملها المدافع حسام كاظم إلى شباكه بالخطأ (23).
واستوعب دفاع استقلال في الوقت المتبقي من الشوط الأول اندفاع لاعبي الشرطة لا سيما مازن فياض بحثا عن هدف التعادل، الذي تواصل في مطلع الشوط الثاني، إلى أن تمكن من هز الشباك الإيرانية عندما انتزع اللاعب نفسه خطأ من شاهين طاهر خاني داخل منطقة الجزاء. ونفذ فائز الركلة بنجاح بتسديدة أرضية قوية في الزاوية اليسرى (47).
واستمر سجال المحاولات الهجومية بين الفريقين مع أفضلية لاستقلال الذي أهدر له مرتضى تبريزي فرصة للتقدم في الدقيقة 70 بتسديده كرة قوية مباشرة مرت بجانب القائم.
ورد فياض بكرة قوية وهو في مواجهة الحارس سيد حسيني، لكنه أخطأ المرمى.
وشدد استقلال الضغط على مرمى الشرطة، وسنحت لتبريزي مجدداً فرصة للتسجيل لكنه أطاح بكرة مرتدة من المدافع فيصل جاسم وسددها عالية (82). وأنقذ حارس الشرطة محاولة جديدة من اللاعب الإيراني نفسه عبر تسديدة قوية أبعدها إلى خارج المرمى في الدقيقة الأخيرة.


مقالات ذات صلة

غوندوغان: الهزيمة أمام ليفربول قد تُنهي آمال السيتي في اللقب

رياضة عالمية إلكاي غوندوغان (أ.ف.ب)

غوندوغان: الهزيمة أمام ليفربول قد تُنهي آمال السيتي في اللقب

أقرّ الألماني إلكاي غوندوغان لاعب وسط مانشستر سيتي الأربعاء أن الهزيمة أمام مضيفه ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز قد تُنهي آمال بطل المواسم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي قال إن اللاعب سيكون متاحاً للمشاركة في المباريات الثلاث المقبلة (رويترز)

الاتحاد الإنجليزي يلغي طرد نورغارد أمام إيفرتون

ألغى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الأربعاء بطاقة حمراء تلقاها كريستيان نورغارد لاعب برنتفورد خلال تعادل سلبي أمام إيفرتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية خير الدين زطشي (الاتحاد الجزائري لكرة القدم)

إيداع رئيس اتحاد القدم الجزائري السابق بالسجن

أصدر القضاء الجزائري الأربعاء حكماً بإيداع خير الدين زطشي، الرئيس الأسبق للاتحاد الجزائري لكرة القدم مالك نادي أثليتيك بارادو المنافس بدوري المحترفين.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: لم أقصد الاستخفاف بمشكلة إيذاء النفس

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه لم يقصد الاستخفاف «بمشكلة نفسية خطيرة تتعلق بإيذاء النفس» من خلال مزحة أطلقها بعد التعادل 3-3 مع ضيفه فينوورد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة سعودية جورجي خيسوس (نادي الهلال)

خيسوس مدرب الهلال مهاجماً: طاقم تحكيم مباراة السد لا يليق بـ«نخبة آسيا»

انتقد البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب الهلال السعودي، التحكيم بعد التعادل 1 - 1 مع مضيفه السد القطري في «دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم» الثلاثاء.

سعد السبيعي (الدوحة)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.