مصنع إيراني ينتج أعلاماً أميركية وإسرائيلية... لحرقها!

عاملة بالمصنع الذي ينتج أعلاماً أميركية وإسرائيلية (أ.ب)
عاملة بالمصنع الذي ينتج أعلاماً أميركية وإسرائيلية (أ.ب)
TT

مصنع إيراني ينتج أعلاماً أميركية وإسرائيلية... لحرقها!

عاملة بالمصنع الذي ينتج أعلاماً أميركية وإسرائيلية (أ.ب)
عاملة بالمصنع الذي ينتج أعلاماً أميركية وإسرائيلية (أ.ب)

ينتج مصنع إيراني يقع بالقرب من مسقط رأس الخميني، أعلاماً أميركية وإسرائيلية لبيعها ومن ثم حرقها في المظاهرات، حيث يعتبر الإيرانيون واشنطن «الشيطان الأكبر»، بحسب تقرير لوكالة «أسوشييتد برس» للأنباء.
وأوضحت الوكالة أن المصنع ينتج سنوياً 6 آلاف علم أميركي وإسرائيلي توزع على تجار التجزئة لتباع لاحقاً مقابل دولارين، إضافة لأعلام إيرانية وعراقية، ويضم المصنع 40 عاملاً، بينهم 25 امرأة يحصلون على رواتب شهرية تصل إلى 400 دولار.

وذكرت «أسوشييتد برس» أن شركة «ديبا برجم خمين» تعتبر منتجاً رئيسياً للأعلام الأميركية التي تحرق خلال المظاهرات كإشارة لدعم قيادات إيران.
ولفتت الوكالة الأميركية أنه بمناسبة الذكرى الـ41 للثورة الإيرانية التي تحل (الثلاثاء)، يجري إعداد مجموعة أعلام للحرق خاصة أن هذه الاحتفالات ستحظى بأهمية رمزية خاصة بمناسبة تجدد التوتر مع واشنطن بعد أن اغتيالها لقاسم سليماني، القائد السابق لـ«فيلق القدس» بـ«الحرس الثوري» الإيراني، الشهر الماضي، عبر غارة بطائرة من دون طيار في بغداد.
ونقلت الوكالة عن صاحب المصنع أبو الفضل خنجاني قوله إنه يتمنى أن يأتي اليوم لتقديم تلك الأعلام كهدية، وقالت إنه مثله مثل العديد من الإيرانيين من الطبقة الوسطى لديه آمال في إمكانية تحسن العلاقات بين طهران وواشنطن، وأوضح: «السنوات الأخيرة شهدت تضاعف إنتاج الأعلام الأميركية 3 أضعاف».

وذكر أن حرق العلم الأميركي يقدم للإيرانيين طريقة مباشرة للتعبير عن غضبهم من سياسات واشنطن مثل العقوبات الاقتصادية التي تخنق بلاده، وأنها خطوة تجارية تلبي طلب المستهلكين.
وقال إنه يدعم الجماعات «الإصلاحية» بإيران التي تريد تغيير البلاد ببطء وانفتاحها، لكنه أقر بزيادة غضب المتشددين خاصة بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي.
ونقلت «أسوشييتد برس» عن خنجاني قوله إن «هل يشكل إنتاج أعلام أميركية لتحرق أي خطر على أي شخص؟ هل تؤذي أحداً؟ جوابي هو لا، إنها إهانة في أسوأ الأحوال».

وتابع: «لكن ماذا عن إنتاج الأسلحة والقنابل والطائرات من دون طيار التي استخدمت ضد شعبنا وجنود بلدنا؟ ألم تؤذِ بلادي؟»، بحسب قوله.
ولفتت الوكالة إلى أن هذا الشعور كان مشتركاً بينه وبين شقيقته، عزم، التي تعمل معه في المصنع، وقالت إن «استشهاد سليماني كان عذاباً كبيراً لنا، عندما أخيط كل علم كنت متحمسة لإحراقهم»، وكذلك قالت بريسا محمودي، العاملة بالمصنع التي قالت إنها ركزت غضبها تجاه ترمب على عملها، وقالت: «ليس لدي مشكلة مع الشعب الأميركي ولكني لا أحب رئيسهم، ولا نعرف لماذا يتعامل معنا بعدائية؟».



الجيش الإسرائيلي يقصف منصة إطلاق صواريخ لـ«حزب الله» جنوب لبنان

تظهر هذه الصورة الملتقطة من الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان دخاناً يتصاعد فوق قرية الحولة بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
تظهر هذه الصورة الملتقطة من الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان دخاناً يتصاعد فوق قرية الحولة بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يقصف منصة إطلاق صواريخ لـ«حزب الله» جنوب لبنان

تظهر هذه الصورة الملتقطة من الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان دخاناً يتصاعد فوق قرية الحولة بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
تظهر هذه الصورة الملتقطة من الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان دخاناً يتصاعد فوق قرية الحولة بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم (الأربعاء)، أن طائراته قصفت منصة لإطلاق الصواريخ تابعة لـ«حزب الله» في جنوب لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: «أغار سلاح الجو الإسرائيلي في وقت سابق اليوم على منصة لإطلاق صواريخ تم رصدها في مجدل زون بجنوب لبنان، التي تُعد انتهاكاً للاتفاقيات بين إسرائيل ولبنان وتشكل تهديداً لدولة إسرائيل».

وذكر البيان أن الجيش الإسرائيلي قام أيضاً بتفكيك أسلحة كانت موجودة في مناطق الخيام والصوانة وعيترون في جنوب لبنان.

وقال إن قواته ما زالت موجودة في جنوب لبنان وتتحرك لمواجهة أي تهديد لإسرائيل.

وفي وقت سابق، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، إن لبنان رصد أكثر من 60 خرقاً إسرائيلياً لاتفاق وقف إطلاق النار خلال أسبوع، وعبر عن تخوفه من عودة الانتهاكات مما «يعيد لبنان إلى أجواء القلق».

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ يوم الأربعاء الماضي.