«الشورى» السعودي يطالب بدراسة إبقاء المقابل المالي للعمالة عند مستويات 2019

دعا إلى دراسة أسباب إفلاس الشركات وخروجها من السوق

جلسة لمجلس الشورى السعودي  (أرشيفية - واس)
جلسة لمجلس الشورى السعودي (أرشيفية - واس)
TT

«الشورى» السعودي يطالب بدراسة إبقاء المقابل المالي للعمالة عند مستويات 2019

جلسة لمجلس الشورى السعودي  (أرشيفية - واس)
جلسة لمجلس الشورى السعودي (أرشيفية - واس)

طالب مجلس الشورى السعودي خلال جلسته التي عقدها اليوم (الاثنين)، وزارة التجارة والاستثمار بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لدراسة إمكانية إبقاء المقابل المالي للعمالة ومرافقيهم المقررة للعام المالي 2020م، عند مستوياتها نفسها لعام 2019م.
وأقر المجلس توصيات لجنة الاقتصاد والطاقة بشأن التقرير السنوي لوزارة التجارة والاستثمار، المتعلقة بدراسة إمكانية إبقاء المقابل المالي للعمالة ومرافقيهم المقررة للعام المالي الحالي عند مستوياتها نفسها للعام الماضي.
ودعا المجلس وزارة التجارة والاستثمار إلى دراسة أسباب إفلاس الشركات وخروجها من السوق، ووضع الضوابط اللازمة للحد منه بما ينسجم مع «رؤية 2030». وهي توصية مقدمة من عضو المجلس الدكتور عبد الله الحربي. وطالب وزارة التجارة والاستثمار بدراسة فاعلية وكفاءة تطبيق نظام مكافحة الغش التجاري، وتطويره بما يكفل رفع مستوى فاعليته وتحقيق الأهداف المنشودة من إصداره.
كما طالب مجلس الشورى خلال الجلسة ذاتها، وزارة التجارة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة دراسة التحديات القائمة للمنشآت ذات الأغراض الخاصة في حال إفلاس الشركة الراعية، أو في حال صدور قرار تنفيذي على المالك المنفرد، آخذة في الاعتبار مراعاة حماية مصالح حاملي أدوات الدين، وهي توصية مقدمة من عضو المجلس الدكتورة رائدة أبو نيان.
وفي موضوع آخر، اقترحت عضو الشورى الدكتورة نورة الشعبان إنشاء وحدة تدريب تابعة للهيئة العامة الترفيه لتأهيل الكوادر ذات الكفاءة العالية والخبرة المناسبة للسوق السعودية، وطالب عضو الشورى الدكتور سلطان آل فارح، الهيئة العامة للترفيه بالتركيز في فعالياتها على ما يلبي متطلبات أكبر شرائح المجتمع وفق الهوية الوطنية، داعياً الهيئة إلى التركيز على الديمومة وبناء الأصول.
ورأى عضو الشورى إبراهيم المفلح أهمية تكثيف البرامج التي تنفذها الهيئة في المناطق السياحية التي تجد إقبالاً من المواطنين ومن مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وضرورة توجيه عدد من برامجها لكبار السن، حسب ما طالبت به عضو الشورى الدكتورة سامية بخاري، وإعداد نظام للترفيه يحدد الضوابط ويضع العقوبات المناسبة لمخالفيه.



سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.