استفتاء جماهيري يطوق الأزرق بلقب «نادي العقد الآسيوي»

حصل على 87 % من الأصوات... وإيفرغراند الصيني ثانياً

من تتويج الهلال باللقب الآسيوي العام الماضي (أ.ف.ب)
من تتويج الهلال باللقب الآسيوي العام الماضي (أ.ف.ب)
TT

استفتاء جماهيري يطوق الأزرق بلقب «نادي العقد الآسيوي»

من تتويج الهلال باللقب الآسيوي العام الماضي (أ.ف.ب)
من تتويج الهلال باللقب الآسيوي العام الماضي (أ.ف.ب)

أعلن الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أمس (الأحد)، حصول نادي الهلال السعودي على المركز الأول في استفتاء أفضل نادٍ بالعقد الأخير، وفق آراء الجماهير والمصوتين.
وحصل الهلال على أصوات بنسبة وصلت إلى 87 في المائة، بينما جاء «قوانجتشو إيفرغراند» الصيني ثانياً بنسبة 10 في المائة، وبعده الثلاثي «جيونبوك هيونداي» الكوري الجنوبي، و«أوراوا ريد دياموندز» الياباني، والسد القطري. وكان الهلال توج بلقب البطولة بمسماها الجديد لعام 2019 وحصل على الوصافة مرتين عامي 2014 و2017.
ويعد نادي الهلال من أبرز أندية قارة آسيا، من خلال نجاحه في الفوز بـ7 ألقاب على المستوى القاري، وقد كان خلال العقد الماضي من أبرز الأندية التي واصلت المنافسة بقوة على لقب دوري أبطال آسيا، قبل أن ينجح في تحقيق مراده العام الماضي.
وشارك الهلال في جميع نسخ دوري أبطال آسيا عام 2019. وخرج من الدور الأول مرة واحدة فقط، ونال الوصافة مرتين عامي 2014 و2017.
وبعد الخسارة في النهائي مرتين، أثمرت مثابرة الهلال عن الفوز باللقب القاري عام 2019. بعدما تغلب في الدور النهائي على «أوراوا ريد دايموندز» الياباني بواقع 3 - 0 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وفي السنوات العشر الأخيرة، كان الهلال الفريق الوحيد الذي بلغ نهائي دوري أبطال آسيا 3 مرات، كما بلغ الدور قبل النهائي مرتين.
وكانت بداية ظهور «غوانغزهو إيفرغراند» الصيني على المستوى القاري عام 2012 عندما بلغ الدور ربع النهائي، قبل أن يصبح عام 2013 أول فريق صيني يتوج باللقب القاري منذ عام 1990 عندما فاز لياونينغ باللقب.
وفي نهائي عام 2013، نجح غوانغزهو بقيادة المدرب الإيطالي مارتشيللو ليبي، والمهاجم إليكسون، في تحقيق الفوز على سيول الكوري الجنوبي بفارق الأهداف المسجلة خارج ملعبه، ليعلن بروزه على المستوى الآسيوي.
وبعد عامين، وتحت قيادة المدرب لويز فيليبي سكولاري، وبوجود المهاجم باولينيو في صفوف الفريق، ومواصلة إليكسون التألق، تغلب غوانغزهو على الأهلي الإماراتي ليحصد اللقب القاري الثاني في تاريخه.
وكان الإنجاز الأبرز للفريق الصيني بعد ذلك بلوغ الدور قبل النهائي عام 2019. لكنه يفتخر بأنه الفريق الوحيد الذي توج باللقب القاري مرتين خلال العقد الماضي.
وبعد أن توج «أوراوا ريد دايموندز» الياباني بلقب دوري أبطال آسيا 2007، عانى من تراجع نتائجه في البطولة القارية، وخرج من دور المجموعات عامي 2013 و2015، لكن الفريق نجح في بلوغ دور الـ16 عام 2016. في إشارة إلى بداية عودته للمنافسة بقوة، وتأكيد أنه أحد أبرز أندية القارة، خاصة عندما يلعب على ملعبه في إستاد سايتاما.
وبالفعل شهد عام 2017 نجاح أوراوا في التتويج بلقب دوري أبطال آسيا، وذلك بفضل هدف رفائيل سيلفا في مباراة الإياب أمام الهلال.
ثم عام 2019 نجح أوراوا ريد من جديد في بلوغ المباراة النهائية، ومن جديد في مواجهة الهلال، لكن هذه المرة نجح الفريق السعودي في تحقيق الفوز بواقع 3 - 0 في مجموع المباراتين.
ويعد «تشونبوك هيونداي موتورز» الكوري الجنوبي أحد أبرز أندية القارة، وسبق له التتويج بلقب دوري أبطال آسيا 2006، وكان الفريق الكوري قريباً من تحقيق اللقب القاري الثاني عام 2011، لكنه خسر بفارق ركلات الترجيح أمام السد القطري، وتواصل تألق الفريق القادم من جيونجو؛ حيث تأهل إلى الأدوار الإقصائية 3 مرات على التوالي بين عامي 2013 و2015.
وفي عام 2016، نجح «تشونبوك موتورز» في الظهور من جديد في نهائي البطولة، بعدما تجاوز «شنغهاي إس آي بي جي» الصيني و«سيول» الكوري.
وفي النهائي لعب «تشونبوك موتورز» مع العين الإماراتي؛ حيث حقق الفوز ذهاباً بنتيجة 2 - 1 في جيونجو، قبل أن يتعادل إياباً 1 - 1 في العين، ويضمن الفوز باللقب الثاني في تاريخه.


مقالات ذات صلة

مساعد مدرب برشلونة: نعاني من جدول مزدحم بالمباريات

رياضة عالمية يعاني برشلونة في الدوري المحلي منذ أكثر من شهر (أ.ب)

مساعد مدرب برشلونة: نعاني من جدول مزدحم بالمباريات

بعد الهزيمة الثانية على التوالي في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم على أرضه أرجع ماركوس سورغ مساعد مدرب برشلونة معاناة الفريق إلى جدول المباريات المرهق

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)

غوارديولا: أتقاضى راتباً ضخماً… يجب أن أجد حلاً!

تحمل بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي مسؤولية النتائج السيئة التي يحققها الفريق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون يحرز هدف تشيلسي الثاني في مرمى برنتفورد (رويترز)

البريمرليغ: تشيلسي يقترب من ليفربول... وصحوة توتنهام

واصل تشيلسي نتائجه الجيدة على ملعب «ستامفورد بريدج» بقيادة مدربه الجديد الإيطالي إنزو ماريسكا، محققاً فوزه الخامس توالياً على حساب ضيفه برنتفورد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية نهضة بركان يحلق في صدارة مجموعته بالكونفدرالية الأفريقية (نادي نهضة بركان)

«الكونفدرالية الأفريقية»: نهضة بركان يحلق في الصدارة... واتحاد الجزائر يستعرض بثلاثية

فاز فريق نهضة بركان بشق الأنفس على ضيفه الملعب المالي بنتيجة 1 - صفر في الجولة الثالثة بالمجموعة الثانية لكأس الكونفدرالية الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (بركان)
رياضة عالمية سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (رويترز)

إنزاغي: أرشح لاتسيو للمنافسة على لقب الدوري الإيطالي

يعتقد سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان أن ناديه السابق لاتسيو بإمكانه المنافسة على لقب الدوري الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».