الاتفاقيون يغلقون صفحة «الخسارة»... ويستعدون للحزم

ارتياح للروح القتالية العالية للاعبين... وشكوك في قدرات العطوي

من تدريبات الاتفاق الأخيرة (الشرق الأوسط)
من تدريبات الاتفاق الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

الاتفاقيون يغلقون صفحة «الخسارة»... ويستعدون للحزم

من تدريبات الاتفاق الأخيرة (الشرق الأوسط)
من تدريبات الاتفاق الأخيرة (الشرق الأوسط)

أثار الأداء الفني والروح العالية التي ظهر بها لاعبو الاتفاق في مواجهة الأهلي الأخيرة الكثير من الارتياح رغم حالة الغضب التي سبقت ذلك، نتيجة خسارة النتيجة في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة، بعد أن تحول الفوز بنتيجة «2 - 0» إلى خسارة 3 - 2 لصالح المستضيف.
وساد الرضا على ما قدمه الفريق في المباراة حتى الدقيقة 80 حينما سجل الأهلي أول أهدافه، قبل أن يتبع ذلك بهدفين من ركلتي جزاء أثارتا لغطا كبيرا وغضبا شاسعا لدى الاتفاقيين بالتشكيل في صحتهما وأحقيتهما، رغم أن الاتفاق حصل على جزائية أيضاً في المباراة نفسها، إلا أنها لم تكن مثيرة للجدل التحكيمي.
فيما واصلت شريحة من الجماهير تشكيكها في قدرات المدرب الوطني خالد العطوي واعتباره المدرب «غير المناسب»، خصوصاً أن الفريق كان متقدماً بهدفين وكانت هناك مشاكل واضحة في ظهيري الجنب لم يتم علاجها وكانت من الأسباب الرئيسية في الخسارة.
ووسط حالة التناقض في المشاعر نال اللاعب البرازيلي «دي سوزا» إشادة واسعة نتيجة الأداء الفني الكبير الذي يقدمه للمباراة الثانية على التوالي بعد التعاقد معه في أواخر فترة التسجيل الشتوية بعقد حر بعد نهاية تجربته في الدوري الياباني.
وأحرز دي سوزا واحدا من أجمل الأهداف في الدوري من تسديدة مباغتة من منتصف ملعب الأهلي جاء منها الهدف الأول الذي يعد من أجمل أهداف دوري هذا الموسم، حيث انتهى الشوط الأول بتقدم اتفاقي بهدف وحيد قبل أن يعزز زميله المحور فيليب كيش التقدم بهدف ثانٍ من جزائية قربت الفوز كثيراً للضيوف قبل أن يقلب الأهلي الطاولة.
وتنتظر الاتفاق مباراة قادمة أمام فريق الحزم يوم الخميس المقبل على ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، حيث تمثل هذه المباراة أهمية بالغة من أجل عدم التراجع أكثر في جدول الترتيب الذي يحتله حاليا حيث يتواجد في المركز 11 مع نهاية الجولة 17 التي شهدت فوز عدد من منافسيه ومن أبرزهم الاتحاد في صراع التقدم نحو مراكز الوسط.
من جانبه، أكد العضو الذهبي لنادي الاتفاق عبد الرحمن الراشد أنهم ينتظرون الشيء الكثير في الدور الثاني من دوري هذا الموسم حيث تم توفير كل الإمكانيات من أجل أن يكون الاتفاق ضمن فرق المقدمة وليس في المراكز المتأخرة التي يحتلها حالياً.
وأشار إلى أن الجمهور في النهاية عاطفي ويحكم على العمل بالنتائج على أرض الواقع، حيث إن الاتفاق من الفرق الكبيرة التي لا يقبل أحد أن يكون بعيدا عن المراكز التي تليق به وبتاريخه. مؤكداً أنهم كداعمين مستمرون في عطائهم من أجل النادي الكيان، ولكي يظهر الفريق كما يتمنى أنصاره وداعموه.
وكان الراشد قد تولى عملية دفع مقدم تمديد عقد نجم الفريق محمد الكويكبي لأربع سنوات مقابل 16 مليون ريال بمعدل 4 ملايين ريال عن كل موسم، مما أثار الارتياح لدى الاتفاقيين الداعمين لبقاء نجومهم في الفريق وإيقاف مسلسل الرحيل.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.