80 عاماً على «توم وجيري»... كيف بدأت قصة الكارتون الأشهر عالمياً؟

ثمانون عاماً مرت على ظهور مسلسل الكارتون الشهير «توم وجيري» (بي بي سي)
ثمانون عاماً مرت على ظهور مسلسل الكارتون الشهير «توم وجيري» (بي بي سي)
TT

80 عاماً على «توم وجيري»... كيف بدأت قصة الكارتون الأشهر عالمياً؟

ثمانون عاماً مرت على ظهور مسلسل الكارتون الشهير «توم وجيري» (بي بي سي)
ثمانون عاماً مرت على ظهور مسلسل الكارتون الشهير «توم وجيري» (بي بي سي)

مر ثمانون عاماً على ظهور مسلسل الكارتون الشهير «توم وجيري»، أحد أشهر الأعمال الهوليودية التي حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً، والتي تدور حلقاته حول استفزاز الفأر الماكر الصغير للقط الكبير الذي يسكن معه في المنزل نفسه، وذلك عبر طرق مختلفة.
وشهد مرحلة إنتاج المسلسل الشهير محطات زمنية مختلفة عاشها مصممو المسلسل ويليام هانا، وزميله جوزيف باربيرا، المتخصصان في مجال الرسم والإنتاج التلفزيوني، حتى نالا 7 جوائز أوسكار، لأفضل موضوعات في الرسوم المتحركة القصيرة عن المسلسل الكارتوني الشهير. وبدأت أولى هذه المحطات مع تصميم هانا وباربيرا، اللذين كان يقل عمرهما عن ثلاثين عاماً آنذاك، التفكير في رسوم بسيطة للقط والفأر، في مشاهد مطاردة مختلفة عما تم إنتاجه في السابق، وفقاً لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية.
ففي عام 1940، ظهرت أولى حلقات المسلسل الشهير تحت اسم «القط يتلقى ركلة»، التي أنتجته آنذاك شركة «مترو غولدوين ماير» الهوليودية، ذات الصيت، حيث كان يعمل فيها هانا وبابيرا في قسم الرسوم المتحركة.
لاحقاً، وبعد مرور 17 عاماً على ظهور أولى حلقات المسلسل، أسس هانا وباربيرا شركة إنتاج مستقلة، بعد إغلاق قسمهما بالشركة، إثر خفض الميزانية، وعدم تحقيق أولى حلقات النجاح الكبير. وحاولت الشركة بعد خروج هانا وباربيرا، تطوير المسلسل عبر مصمم الرسوم المتحركة، المولود في شيكاغو، جين ديتش، غير أن انخفاض الميزانية وغياب مصممي الشخصيات الرئيسية انتهى إلى وقف إنتاج المسلسل، بعدما لم تجد الحلقات التي أنتجها رواجاً كبيراً.
من جديد، عاد الثنائي هنا وباربيرا، في عام 1965، لإنتاج مزيد من الحلقات بعدما عملا على تطوير الخصائص الشكلية لكل من الشخصيتين، بحيث يكون المشاهد قادراً على فهم الحلقات دون حوار يرافقها.
ونال المسلسل رواجاً كبيراً، وشهرة استثنائية، بعد هذا التطوير، حيث بُثت السلسلة في العديد من الدول: في الهند وألمانيا وجنوب شرقي آسيا والشرق الأوسط وكازاخستان وباكستان والأرجنتين والمكسيك وكولومبيا والبرازيل وفنزويلا وغيرها من دول أميركا اللاتينية وبلدان أوروبا الشرقية.
لكن رغم هذا التطوير الذي امتد إلى الشخصيات الرئيسية في الكارتون، لا تزال تعمل شركات الإنتاج على تنقيح الحلقات، خصوصاً تلك التي تحتوي على بعض مشاهد تنطوي على عنصرية تجاه أصحاب البشرة السوداء.



المشاهد الأولى لـ«العتاولة 2» تخطف الاهتمام في مصر

لقطة من الحلقة الأولى لمسلسل «العتاولة» (الشركة المنتجة)
لقطة من الحلقة الأولى لمسلسل «العتاولة» (الشركة المنتجة)
TT

المشاهد الأولى لـ«العتاولة 2» تخطف الاهتمام في مصر

لقطة من الحلقة الأولى لمسلسل «العتاولة» (الشركة المنتجة)
لقطة من الحلقة الأولى لمسلسل «العتاولة» (الشركة المنتجة)

خطفت المشاهد الأولى لمسلسل «العتاولة 2» الاهتمام في مصر مع عرض حلقته الأولى مساء السبت عبر قناة «MBC مصر» ومنصة «Shahid»، وتصدر المسلسل تريند «X» بعدما شهدت الحلقة عودة الشقيقين نصار وخضر لعالم النصب والجريمة وظهور «عيسى الوزان» مجدداً رغم احتراق سيارته في نهاية الجزء الأول.

وشهدت منصة «X» تغريدات حول المسلسل، فكتب حساب باسم محمد لويس «بداية قوية للعتاولة 2»، واستعان مغردون بصور ولقطات من الحلقة الأولى، وغرد حساب باسم عاصم فريد، قائلاً: «أنا مش مستوعب اللي أنا شايفه في مسلسل العتاولة»، فيما رحب حساب باسم صلاح بانضمام الفنانة فيفي عبده للجزء الثاني، وكتب: «الحاجة (شديدة) وصلت»، وكتب حساب باسم «تيما»: «فيفي عبده بمسلسل (العتاولة)، رهيبة ما راح أفوت ولا حلقة».

فيفي عبده في أول مشاهدها بالمسلسل (الشركة المنتجة)

وبدأت الحلقة الأولى من المسلسل بظهور فيفي عبده التي انضمت للجزء الثاني لتؤدي شخصية «الخالة شديدة»، العائدة من رحلة لأداء العمرة حيث يتم استقبالها بزفة شعبية، فيما تتدخل لفض معركة بين «نصّار» يجسده أحمد السقا، وأخيه «خضر» طارق لطفي، من أجل «عم نعيم» الذي يحاول أحد فتوات الحي طرده من محل يملكه لعدم سداد الإيجار، وتقرر «شديدة» دفع الإيجار بدلاً منه.

وتُمهد الأحداث لعودة الشقيقين لسابق عهدهما في عالم الفتونة، فتذهب «عدولة»، التي تقدم دورها نسرين أمين، للملهى الذي يعمل به «خضر» وتطلب منه تنفيذ مهمة مع «نصار»، ويرفض الأخير بعدما أعلن توبته عن البلطجة، ويقع «خضر» ضحية لمحتال يسرق الغنيمة ويختفي مما يوقعه في أزمة، فيسارع «نصار» لإنقاذه، ويذهبان وزوجتاهما وأهل المنطقة لتشجيع فريق الاتحاد السكندري في مباراته مع النادي الأهلي، حيث قدم المخرج لقطات للإسكندرية عبر الشواطئ والبحر والميناء وحلقة السمك؛ لكنهما يفاجئان بظهور «عيسى الوزّان».

أحمد السقا (الشركة المنتجة)

وبعيداً عن الاحتفاء بالعمل، هاجمت الفنانة فريدة سيف النصر «التي قدمت شخصية (سترة) بالجزء الأول، صناع المسلسل ومخرجه بعد استبعادها من الجزء الثاني»، وقالت في تصريحات إعلامية مساء السبت: «كانوا يتركونني 7 أيام دون تصوير»، مضيفة أنها «تعبت كثيراً في التحضير للدور، وأنه سُرِق منها»، مشددة على أنها «لن تعمل مرة أخرى مع مخرج المسلسل».

وكان المسلسل الذي تدور أحداثه في إطار من التشويق والإثارة قد حقق نجاحاً لافتاً في جزئه الأول رمضان الماضي الذي شهد صراعاً بين «نصار» و«خضر» من ناحية، و«عيسى الوزان» الذي يؤدي دوره الفنان باسم سمرة من ناحية أخرى.

ويشهد الجزء الثاني انضمام المؤلف مصطفى جمال هاشم مشرفاً على ورشة الكتابة، بدلاً من مؤلف الجزء الأول هشام هلال، كما انضم ممثلون جدد بخلاف فيفي عبده ومن بينهم، رامي الطمباري، أمير صلاح الدين، سامي مغاوري، وعزة مجاهد، ابنة فيفي عبده.

وعبّر الفنان أحمد السقا عن سعادته بتعاونه من جديد مع المخرج أحمد خالد موسى، مؤكداً في بيان صحافي أصدرته «mbc» أنه نجح في تقديم عمل درامي متكامل، وأن الجمهور المصري والعربي ارتبط بالمسلسل بصورة لافتة وباتت شخصياته محط اهتمام ومتابعة منهم، مشيراً إلى أن شخصية «نصار» التي يؤديها «تمر بلحظات قوة وضعف مما يظهر الجوانب الطبيعية في نفوس البشر، منوهاً إلى استمرار الصراع في الجزء الثاني عبر خطوط درامية جديدة تحمل كثيراً من المفاجآت».

طارق لطفي يقدم دوراً مغايراً في «العتاولة» (الشركة المنتجة)

وعَدّ الناقد سيد محمود الاهتمام الذي يحظى به المسلسل لوجود 3 فنانين كبار يتصدرون البطولة وهم أحمد السقا وباسم أبو سمرة وطارق لطفي، كما أن الأخير يخوض من خلاله نوعية مختلفة تماماً من الأدوار التي قدمها من قبل، مؤكداً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن المسلسل يعتمد في الجزء الثاني شكلاً درامياً مختلفاً، وأن تصدره «التريند» يعكس وصوله للجمهور المصري والعربي من الحلقة الأولى.

ويلفت الناقد المصري إلى أن «مشاركة هيئة الترفيه في إنتاج المسلسل وفرت لصناعه ميزانية أكبر؛ مما مكنهم من الاستعانة بممثلين جدد في الجزء الثاني في مقدمتهم فيفي عبده».