اليابان تطلق قمراً صناعياً لجمع معلومات استخباراتية

الصاروخ الياباني (وكالة «كيودو» اليابانية)
الصاروخ الياباني (وكالة «كيودو» اليابانية)
TT

اليابان تطلق قمراً صناعياً لجمع معلومات استخباراتية

الصاروخ الياباني (وكالة «كيودو» اليابانية)
الصاروخ الياباني (وكالة «كيودو» اليابانية)

أطلقت اليابان، اليوم (الأحد)، صاروخاً يحمل قمراً صناعياً حكومياً لجمع معلومات استخباراتية، وتم وضعه بنجاح في مدار، بعد فشل محاولة إطلاق سابقة بسبب خلل، خلال العد التنازلي لعملية الإطلاق، طبقاً لما ذكرته وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء.
وانطلق صاروخ «إتش 2 إيه» الذي تشغله شركة «ميتسوبيشي» للصناعات الثقيلة ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية، من مركز فضاء «تانيجاشيما» في مقاطعة كاجوشيما، جنوب غربي اليابان، في الساعة العاشرة و34 دقيقة صباحاً بالتوقيت المحلي.
وهذه المرة الـ35 على التوالي، التي يتم فيها إطلاق صاروخ «إتش 2 إيه» بنجاح، حسبما ذكرت «وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت عملية الإطلاق، التي كانت مقررة سابقاً في 28 يناير (كانون الثاني) الماضي، قد تأجَّلت بسبب تسريب في مجموعة الأنابيب لمد الصاروخ بغاز النتروجين.
وسيتسلم القمر الصناعي الضوئي المسؤولية من واحد من الأقمار الصناعية السبعة للتجسس، التي يُعتقد أنها تراقب التطورات في مواقع الصواريخ الكورية الشمالية، من بين مهام أخرى.
وتشغل اليابان نوعين من الأقمار الصناعية - أقماراً صناعية ضوئية تلتقط صوراً للأرض، باستخدام جهاز مماثل لكاميرا رقمية، وأقمار رادار صناعية، يمكن أن تلتقط صوراً في الظلام وأيضاً في ظل الأحوال الجوية السيئة.
وتشغل الحكومة حالياً خمسة أقمار رادار صناعية وقمرين صناعيين ضوئيين، بهدف الحصول على إجمالي عشرة في المستقبل.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.