قوات الجيش تقتل بطريق «الخطأ» قائد شرطة في أفغانستان

قوات من الجيش الأفغاني في عملية مداهمة
قوات من الجيش الأفغاني في عملية مداهمة
TT

قوات الجيش تقتل بطريق «الخطأ» قائد شرطة في أفغانستان

قوات من الجيش الأفغاني في عملية مداهمة
قوات من الجيش الأفغاني في عملية مداهمة

أكد المتحدث باسم الشرطة الأفغانية في إقليم هيرات غرب أفغانستان، عبد الرؤوف أحمدي، أن قائد وحدة العمليات التابعة للشرطة الوطنية الأفغانية في إقليم هيرات، أحمد شاه، قُتل في إطلاق نار غير مقصود من قبل قوات الجيش مساء أول من أمس، طبقا لما ذكرته قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية أمس السبت.
ووقع الحادث في مدينة هيرات، عاصمة الإقليم الذي يحمل نفس الاسم، عندما رفض قائد الشرطة الذي كان يقود سيارته الخاصة الوقوف لقوات الجيش، التي تقيم نقاط تفتيش في مناطق غير متوقعة في مدن كبرى -بما فيها كابل- في بعض الظروف المعينة، حسب المتحدث. وأطلقت قوات الجيش عن طريق الخطأ النار على السيارة، التي كان يقودها قائد الشرطة، بعد رفضه الوقوف، حسب أحمدي.
ولم تعلق وزارتا الدفاع والداخلية على هذا الحادث، حتى الآن. ولم تؤكدا إجراء تحقيق. ووحدة أحمد شاه مسؤولة عن إجراء عمليات خاصة في المنطقة الغربية.
في غضون ذلك، قُتل 4 مدنيين في قصف لحركة «طالبان» على منطقة «قيصر» التابعة لولاية فارياب شمالي أفغانستان. وأفاد بيان صادر عن مديرية أمن فارياب أول من أمس، بأن حركة «طالبان» استهدفت بقذيفة هاون منزلا في قرية «بيش كبة» التابعة لمنطقة قيصر. وأضاف أن القصف أسفر عن مقتل 4 مدنيين، وإصابة شخص بجروح.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».