بريطانيا واليابان لبدء مفاوضات اتفاق تجارة جديد

بريطانيا واليابان لبدء مفاوضات اتفاق تجارة جديد
TT

بريطانيا واليابان لبدء مفاوضات اتفاق تجارة جديد

بريطانيا واليابان لبدء مفاوضات اتفاق تجارة جديد

اتفق وزيرا خارجية اليابان وبريطانيا على بدء مفاوضات، لإبرام اتفاق تجارة جديد بين الدولتين. وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية «إن.إتش.كيه» أمس السبت، إن وزير خارجية اليابان، توشيميتسو موتيجي ونظيره البريطاني دومينيك راب التقيا في طوكيو السبت. وكان راب قد وصل إلى اليابان، قادما من أستراليا في إطار جولة تشمل أربع دول في منطقة آسيا والمحيط الهادي. وهو أول وزير بريطاني يقوم بزيارة للخارج منذ أن انسحبت بلاده من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير (كانون الثاني) الماضي.
ورحب موتيجي بحقيقة أن بريطانيا تجنبت مغادرة الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق. وقال موتيجي لراب، إن اليابان تأمل في بدء المفاوضات، في أقرب وقت ممكن لبناء شراكة اقتصادية ثنائية جديدة.
وأعرب راب عن أمله في أن تتعامل الدولتان مع القضايا المشتركة معا، مثل البرنامج النووي لكوريا الشمالية والأمن البحري في منطقتي الهند والمحيط الهادي.
وأكد موتيجي وراب مجددا على خطة لترتيب عقد ما يُعرف باجتماع «2+2» مع وزيري دفاعي بلديهما، الذي تأجل.
وبعد الاجتماع، قال موتيجي للصحافيين إنهما أكدا مجددا أن الدولتين ستعززان التعاون في كل المجالات. وتابع راب بأن بريطانيا تقيم الاستثمار التجاري الياباني في بلاده وستسعى لضمان استمرارية الشركات اليابانية، فيما تسعى بريطانيا للمضي قدما لصياغة شراكة جديدة مع الاتحاد الأوروبي.
وأصدر وزيرا خارجية البلدين بيانا مشتركا، مفاده أن بلديهما سيعملان عن كثب للتعامل واحتواء انتشار فيروس كورونا الجديد ولتعزيز جهود الصين في محاربة تفشي الفيروس.



قطر تطلق استراتيجيتها للصناعة والتجارة 2024 - 2030 لتحقيق نمو مستدام

جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)
جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)
TT

قطر تطلق استراتيجيتها للصناعة والتجارة 2024 - 2030 لتحقيق نمو مستدام

جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)
جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)

أطلقت وزارة التجارة والصناعة القطرية، الخميس، استراتيجيتها للفترة 2024 - 2030، التي تتضمن 188 مشروعاً، منها 104 مشروعات مخصصة للصناعات التحويلية، مما يشكل 55 في المائة من إجمالي مشاريع الاستراتيجية.

وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق نمو مستدام، وتحسين بيئة الأعمال والاستثمار، وتنمية الصناعات المحلية، وتعزيز التبادل التجاري، وحماية المستهلك، وتشجيع المنافسة، ودعم نمو الصناعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تعزيز حماية الملكية الفكرية، كما تسعى إلى دعم الصناعات الوطنية وزيادة نفاذها للأسواق الدولية.

وأوضح وزير التجارة والصناعة القطري، فيصل آل ثاني، أن هذه الاستراتيجية تمثل خريطة طريق لدعم أهداف التنمية المستدامة في الدولة وتحقيق نمو اقتصادي متوازن وشامل، مع التركيز على تطوير القطاعات التجارية والاستثمارية والصناعية.

وتتضمن الاستراتيجية الصناعية 60 مشروعاً تهدف إلى رفع القيمة المضافة إلى 70.5 مليار ريال، وزيادة الصادرات غير الهيدروكربونية إلى 49.1 مليار ريال، وزيادة الاستثمار السنوي في الصناعة التحويلية إلى 2.75 مليار ريال، وتنويع الصناعات التحويلية إلى 49.4 في المائة، كما تهدف إلى زيادة القوى العاملة القطرية في هذا القطاع بنسبة 3 في المائة وتعزيز جاهزية المصانع القطرية للصناعات الذكية.

وتسعى هذه الخطوة إلى دعم «رؤية قطر الوطنية 2030» من خلال تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، وتنويع القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي، فضلاً عن تطوير الصناعات المختلفة.