بعد صراع مع المرض، وعن عمر ناهز 75 عاماً، غادر المؤلف المسرحي المصري لينين الرملي، أحد فرسان الدراما الفنية مقعده، أمس، في «ساحة العرض»، تاركاً صفحة مضيئة في تاريخ فن المسرح، برزت في جميع أعماله البالغة 65 عملاً. واقتصرت جنازته التي شيعت أمس، على العائلة وبعض الأصدقاء، ودفن بمقابر الأسرة بالقاهرة.
واستقبلت الأوساط الأدبية والفنية نبأ رحيل الرملي بمزيد من الأسى والحزن، ونعت نقابة المهن التمثيلية الفقيد، مشيدة بعطائه المسرحي الكبير، وأشارت إلى أن سرادق العزاء في وفاته سيقام بعد غد، بجامع عمر مكرم بالعاصمة المصرية.
وبرحيل الرملي تفقد الحياة الفنية في مصر والعالم العربي أحد الكتاب المتميزين في فن الدراما و«مسرح الفرجة»، والذي استطاع بسلاسة في الرؤية والطرح أن يجمع بين المتعة والفرجة في نصوصه المسرحية المؤثرة بحرفيتها العالية وفضائها الكوميدي المعجون بهموم الإنسان وقضايا الواقع والحياة، وهو ما تجسد بشكل لافت في العديد من أعماله، ولا يزال صداها يتردد في الوجدان؛ ومنها «تخاريف»، و«انتهى الدرس يا غبي»، و«وجهة نظر»، و«سك على بناتك».
...المزيد
لينين الرملي يودع «مسرح الفرجة»
الكاتب المصري رحل عن 75 عاماً
لينين الرملي يودع «مسرح الفرجة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
