رحيل الكاتب المسرحي المصري لينين الرملي عن 74 عاماً

لينين الرملي ومحمد صبحي (أرشيفية)
لينين الرملي ومحمد صبحي (أرشيفية)
TT

رحيل الكاتب المسرحي المصري لينين الرملي عن 74 عاماً

لينين الرملي ومحمد صبحي (أرشيفية)
لينين الرملي ومحمد صبحي (أرشيفية)

قالت أسرة الكاتب المسرحي المصري، لينين الرملي، إنه توفي، اليوم (الجمعة)، عن عمر ناهز 74 عاماً.
ولد لينين فتحي عبد الله الرملي، في أغسطس (آب) 1945 بالقاهرة، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، وقدم مع الممثل محمد صبحي مسرحيات: «انتهى الدرس يا غبي» و«تخاريف» و«الهمجي» و«وجهة نظر».
ومن أشهر مسرحياته أيضاً ثلاثية: «أهلاً يا بكوات»، و«وداعاً يا بكوات»، و«اضحك لما تموت».
ونعى محمد صبحي، عبر صفحته بموقع «فيسبوك»، الكاتب الراحل قائلاً: «البقاء لله. رحل اليوم زميل الدراسة وصديقي الغالي لينين الرملي، الذي كان ضلعاً مهماً في مسرحي، والأعمال الفنية التي قدمناها سوياً».
وأضاف صبحي: «أنت باقٍ بأعمالك وفنك وفكرك. نسأل الله المغفرة والرحمة. وعزائي للأسرة وكل محبي لينين الرملي».
https://www.facebook.com/mohamedsobhyofficial/photos/a.415861645226782/1993235064156091/?type=3&theater

ونعت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، الكاتب الراحل، وقالت، عبر صفحة الوزارة بموقع «فيسبوك»: «برحيل لينين الرملي، ودَّع فن التأليف المسرحي أحد العباقرة، من أكثر الأقلام تحضراً وتدفقاً بالمُثل والقيم الإنسانية السامية». وأضافت أن «أعماله شكلت علامات بارزة في المسرح المصري والعربي».
https://www.facebook.com/EgyptianMOC/photos/a.905109469547664/2918422634882994/?type=3&theater



«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
TT

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)

رصد تلسكوب «ويب» القوي، التابع لوكالة «ناسا»، أكثر من 40 نجماً قديماً في مجرّة بعيدة.

وأفادت دراسة، نشرتها دورية «نيتشر»، ونقلتها «سي بي إس نيوز»، بأنّ باحثين استخدموا تقنية تُسمَّى عدسة الجاذبية لتحديد النجوم. وتحدُث هذه الظاهرة عندما ينحني الضوء حول جسم سماوي كبير، ما يجعل الأجسام في الفضاء تبدو أقرب.

نجوم مثيرة للإعجاب (ناسا)

بفضل هذه التقنية، ألقى العلماء نظرة على 44 نجماً في «قوس التنين»؛ وهو جزء من مجموعة مجرّات «أبيل 370»، يبعد نحو 6.5 مليار سنة ضوئية عن الأرض. وأعلن «مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية» أنه دُون عدسة الجاذبية، فإنّ محاولة تحديد النجوم الفردية البعيدة ستكون مثل محاولة النظر إلى الغبار على القمر.

وحتى مع عمل عدسة الجاذبية مثل عدسة مكبّرة، لا يستطيع الباحثون عادةً أن يكتشفوا سوى نجم واحد أو عدد قليل من النجوم، كل مرّة، فأوضح المركز أن الضوء انحرف حول مجموعة المجرات، وحوَّل «قوس التنين»، الذي يكون عادةً على شكل حلزوني، إلى «قاعة من المرايا ذات أبعاد كونية». وسمح ذلك للباحثين برؤية العشرات من النجوم في وقت واحد.

في هذا الصدد، قال أحد المشاركين في الدراسة، فينغو صن، في بيان صدر عن المركز: «يُظهر هذا الاكتشاف الرائد، للمرّة الأولى، أنّ دراسة أعداد كبيرة من النجوم الفردية في مجرّة بعيدة أمرٌ ممكن، في حين وجدت دراسات سابقة، باستخدام تلسكوب «هابل» الفضائي، نحو 7 نجوم. الآن، أصبحنا قادرين على رصد النجوم التي كانت خارج قدرتنا سابقاً».

العالم الهائل (ناسا)

كما أنّ النجوم عينها مثيرة للإعجاب، فكثير منها كيانات عملاقة حمراء، مثل نجم «بيتلغوز» أو «منكب الجوزاء». وشرحت الدراسة أن المجرّة التي ضمَّتها تشكَّلت عندما كان عمر الكون نحو نصف عمره الحالي. وأشار الباحثون إلى أن مزيداً من الدراسات للمجرّة قد يتيح فَهْم هذه الأنواع من النجوم، ما يتيح للعلماء تعلُّم مزيد عن النجوم نفسها والكون الأوسع.