توقيف رجل هندي بتهمة اغتصاب طفلة بحرم السفارة الأميركية

السفارة الأميركية في نيودلهي (أرشيف - أ.ف.ب)
السفارة الأميركية في نيودلهي (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

توقيف رجل هندي بتهمة اغتصاب طفلة بحرم السفارة الأميركية

السفارة الأميركية في نيودلهي (أرشيف - أ.ف.ب)
السفارة الأميركية في نيودلهي (أرشيف - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الهندية رجلاً ووجهت التهم إليه للاشتباه في أنه اغتصب طفلة تبلغ خمسة أعوام في حرم السفارة الأميركية في نيودلهي، وفق ما أعلنت الشرطة المحلية أمس (الخميس).
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، حدثت الواقعة يوم السبت الماضي في أجنحة الموظفين الهنود ضمن بعثة الولايات المتحدة الدبلوماسية. والمشتبه فيه ذو الـ25 عاماً والطفلة، كلاهما أولاد عمال صيانة ونظافة في السفارة، ويسكنان داخل المجمع.
وقال المحقق يوغش كومار، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «المشتبه فيه أُوقف الأحد، فوراً بعد شكوى أهل الضحية».
وأوضح أن الفحوص الطبية الأولى أظهرت أن الطفلة تعرضت للاغتصاب.
وسرعان ما وُضع المشتبه فيه رهن التحقيق بموجب القوانين المتعلقة بالعنف الجنسي بحق القصّر والتي تصل عقوبتها إلى الحكم بالإعدام.
وأشار المحقق إلى أن الطفلة كانت تلعب في الخارج حين أخذها المشتبه فيه إلى غرفته. واشتكت الضحية فيما بعد لدى ذويها.
وتعدّ السفارة الأميركية واحدة من الأماكن الأكثر أمناً في العاصمة الهندية، ويحتاج الدخول إليها إلى عبور عدد من نقاط التفتيش.
وأعربت السفارة الأميركية في بيان، اليوم (الجمعة)، عن «انزعاجها الشديد» من هذه الاتهامات، وأعلنت اتخاذها «إجراءات فورية»، بينها التبليغ عن الحادثة للشرطة وتأمين مساعدة طبية.
وقال متحدث باسم السفارة في بيان «نحن نتعاون مع التحقيق الذي تقوده الهند. ونعبّر عن تعاطفنا ودعمنا التام للطفلة وعائلتها».
وتصدّر العنف ضد النساء واجهة الاهتمامات في الهند منذ تعرض شابة لاغتصاب جماعي في حافلة في نيودلهي عام 2012، في حادثة أثارت صدمة محلية وعالمية.
وسجّلت نحو 34 ألف جريمة اغتصاب في الهند عام 2018، في حين يبدي خبراء اعتقادهم بأن هذا الرقم لا يعكس إلا القليل من الجرائم المماثلة بسبب حاجز الصمت الذي لا يزال سائداً في المجتمع.


مقالات ذات صلة

ضحية حادث الاغتصاب الجماعي في فرنسا تتحدث عن «محاكمة جبانة»

أوروبا جيزيل بيليكو (أ.ف.ب)

ضحية حادث الاغتصاب الجماعي في فرنسا تتحدث عن «محاكمة جبانة»

انتقدت ضحية حادث الاغتصاب الجماعي، جيزيل بيليكو، بشدة شهادة عدد من المتهمين في المحاكمة المتعلقة بعدد من جرائم الاغتصاب في جنوب فرنسا.

«الشرق الأوسط» (أفينون (فرنسا))
الولايات المتحدة​ بيت هيغسيث خلال مقابلة سابقة مع ترمب في 2017 (رويترز)

فريق ترمب يراجع ترشيح بيت هيغسيث لمنصب وزير الدفاع

استُبعد هيغسيث من حفل تنصيب بايدن في عام 2021، بسبب وشم لشعار يرفعه متطرفون بيض.

إيلي يوسف (واشنطن)
شمال افريقيا محمد الفايد (رويترز)

3 نساء يتهمن شقيق محمد الفايد باغتصابهن

اتهمت 3 نساء كنّ يعملن في متجر «هارودز» في لندن، صلاح الفايد، شقيق محمد الفايد، باغتصابهن عندما كان الرجلان يملكان المتجر الشهير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم محمد الفايد (أ.ف.ب)

موظفة سابقة في «هارودز» تتهم الفايد بالاتجار بالبشر

في سياق الاتهامات الأخيرة المثيرة للجدل ضد الملياردير الراحل محمد الفايد، رفعت موظفة سابقة دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة، تتهم فيها…

العالم  
المديرة التنفيذية لـ«يونيسف» كاثرين راسل (الأمم المتحدة)

«يونيسف»: تعرّض واحدة من كل 8 نساء لاعتداء جنسي قبل ‏بلوغها 18 عاماً

تعرّضت أكثر من 370 مليون فتاة وامرأة في مختلف أنحاء العالم للاغتصاب أو لاعتداءات جنسية خلال طفولتهن أو مراهقتهن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

أستراليا تقر قانوناً يحظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم أقل من 16 عاماً

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
TT

أستراليا تقر قانوناً يحظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم أقل من 16 عاماً

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)

أقر البرلمان الأسترالي، اليوم (الجمعة) قانوناً يحظر استخدام الأطفال دون سن الـ16 عاما لوسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما سيصير قريباً أول قانون من نوعه في العالم.

وسيتحمل مالكو منصات التواصل الاجتماعي مثل «تيك توك وفيسبوك وسناب شات وريديت وإكس وإنستغرام» غرامات تصل إلى 50 مليون دولار أسترالي (33 مليون دولار أميركي) بسبب الإخفاقات النظامية في منع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً من امتلاك حسابات على هذه المنصات.

وكان مجلس الشيوخ الأسترالي قد مرر مشروع القانون يوم الخميس بأغلبية 34 صوتاً مقابل معارضة 19، بينما أقر مجلس النواب التشريع يوم الأربعاء بأغلبية ساحقة بلغت 102 صوت مقابل معارضة 13.

وفي يوم الجمعة، وافق مجلس النواب على التعديلات التي أجراها مجلس الشيوخ، مما جعل مشروع القانون قانوناً نافذاً.

وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز، إن القانون يدعم الآباء القلقين بشأن الأضرار التي قد يتعرض لها أطفالهم على الإنترنت.

وأضاف: «المنصات الآن تتحمل مسؤولية اجتماعية لضمان أن تكون سلامة أطفالنا أولوية بالنسبة لها».

وسيكون أمام المنصات عام كامل لتحديد كيفية تنفيذ الحظر قبل فرض العقوبات.