ارتفاع حصيلة وفيات «كورونا» في الصين إلى 630... والإصابات تتجاوز 30 ألفاً

طاقم من مكافحة الأمراض والوقاية منها يقومون بتطهير منطقة سكنية في  مدينة روتشانغ الصينية (رويترز)
طاقم من مكافحة الأمراض والوقاية منها يقومون بتطهير منطقة سكنية في مدينة روتشانغ الصينية (رويترز)
TT

ارتفاع حصيلة وفيات «كورونا» في الصين إلى 630... والإصابات تتجاوز 30 ألفاً

طاقم من مكافحة الأمراض والوقاية منها يقومون بتطهير منطقة سكنية في  مدينة روتشانغ الصينية (رويترز)
طاقم من مكافحة الأمراض والوقاية منها يقومون بتطهير منطقة سكنية في مدينة روتشانغ الصينية (رويترز)

قالت لجنة الصحة الوطنية بالصين، اليوم (الجمعة)، إن عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس «كورونا» في برّ الصين الرئيسي ارتفع إلى 636 حالة، حتى نهاية أمس (الخميس)، بزيادة 73 حالة عن اليوم السابق، بحسب تقرير لوكالة «رويترز».
ومن بين العدد الإجمالي، سجّل إقليم هوبي بوسط البلاد ومركز تفشي الفيروس 69 حالة وفاة، منها 64 حالة في مدينة ووهان، عاصمة الإقليم.
وفي أنحاء بر الصين الرئيسي كانت هناك 3143 حالة إصابة جديدة مؤكدة، أمس، ومن ثم يصل إجمالي عدد المصابين إلى 31161 مصاباً.
وفي إقليم هوبي، زادت الإصابات بواقع 2447 حالة، وبلغ العدد الإجمالي 22112 إصابة. وزاد عدد المصابين في ووهان 1501 أمس.
بدورها، أعلنت هيئة تفتيش صينية، اليوم، فتح تحقيق، في أعقاب وفاة طبيب كان أول المحذرين من فيروس «كورونا» المستجد، وتعرَّض لتأنيب من السلطات الصينية لمجاهرته بالأمر، بحسب تقرير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وذكرت اللجنة في بيان أن فريق التحقيق سيتوجه إلى ووهان، بؤرة الفيروس، حيث توفي الطبيب «لإجراء تحقيق شامل في المسائل المتعلقة بالطبيب لي وينليانغ، التي أثارها الناس».
وتوفي الطبيب لي البالغ من العمر 34 عاماً في ساعة مبكرة، اليوم، كما أعلن مستشفى ووهان المركزي على موقع التواصل الاجتماعي الصيني «ويبو».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).