«الفيروس الصيني»... خرافات تدحضها الحقائق

تساؤلات عن انتقاله من الثعابين والخفافيش والحيوانات الأليفة

TT

«الفيروس الصيني»... خرافات تدحضها الحقائق

• خرافة: الفيروس جديد.
• الحقيقة: رغم أن سلالة فيروس «كورونا» الجديد 2019 (2019 nCoV)، جديدة، فإنها تنحدر من عائلة عريقة في القِدم من الفيروسات التاجية، تم التعرف عليها في الستينات من القرن الماضي. وجاءت تسميتها من شكل التاج على سطحها.

• خرافة: الثعابين مسؤولة عن عدوى الفيروس.
• الحقيقة: بعد اكتشاف الفيروس الجديد فإننا نعلم الآن أن سبع سلالات بإمكانها عدوى البشر. إلا أن أكثر من 200 من الفيروسات التاجية الأخرى تنقل العدوى إلى مختلف أنواع الحيوانات. لذلك فإن من الصعب تحديد نوع الحيوان المسؤول عن قفز فيروس «كورونا» 2019، بالضبط منه إلى الإنسان.
كانت دراسة نُشرت في مجلة «ميديكال فايرولوجي» في 22 من شهر يناير (كانون الثاني)، قد افترضت أن هذا الفيروس ربما جاء من الثعابين. إلا أن هذا الأمر فُنِدَ لاحقاً.
ويشك الباحثون حالياً في أن «خفافيش حدوة الحصان» الصينية ربما تكون مسؤولة عن العدوى، بعد نشر دراستين الأسبوع الماضي ذكرتا أن 96% من جينوم الفيروس الذي أصاب الإنسان مماثلة لجينوم الفيروس التاجي لدى تلك الخفافيش.
ويُذكر أن الخفافيش مسؤولة عن نشر عدد من الأوبئة القاتلة بين البشر مثل «إيبولا» و«داء الكلب» و«سارس» و«ميرس – متلازمة كورونا الشرق الأوسط». وفي الواقع فإن بحثاً نُشر العام الماضي لباحثين من «معهد ووهان لعلوم الفيروسات» افترض أن «الفيروسات التاجية التي تحملها الخفافيش ستعود للظهور مرة أخرى لتفشي عدوى جديدة».
ومع ذلك فمن المبكر القول إن فيروس ووهان الجديد كان في الأصل لدى الخفافيش، أو ربما أن حيواناً وسيطاً ما آخر لعب دوره في نقله إلى الإنسان.

• خرافة: تناول حساء الخفافيش ربما ينشر الفيروس التاجي الجديد.
• الحقيقة: عندما عرض فيديو في تطبيق «تك توك» لامرأة صينية تتناول حساء الخفافيش، فإنه أثار غضباً واسعاً وادّعاءات بأن الطعام الآسيوي هو السبب في انتقال الفيروس إلى الإنسان.
وقد اعتذرت وانغ منغوين مدونة الفيديو الصينية التي صوّرت نفسها في الفيديو وهي تتناول «خفاش الفواكه» عام 2016 الذي يعد من الأطباق اللذيذة في مقاطعة بالاو، عن إرسال الفيديو. ويذكر أن أطباقاً من أنواع أخرى من الخفافيش تتمتع بالشعبية في أفريقيا وآسيا وحوض المحيط الهادئ.

• خرافة: يمكن للكلاب والقطط نقل عدوى «فيروس كورونا الجديد 2019».
• الحقيقة: الطلاب والقطط معرضة للإصابة بالفيروسات التاجية. إلا أن تلك الفيروسات تختلف عن الفيروسات التي توجد لدى الإنسان. ولم تظهر أي تقارير عن حالات أُصيب بها إنسان عن طريق هذه الحيوانات الأليفة.

- خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.