العبد العالي يتصدر المرحلة الثانية لـ«رالي حائل نيسان الدولي»

الإماراتي البلوشي يتألق في فئة الدراجات النارية

من منافسات «رالي حائل» (الشرق الأوسط)
من منافسات «رالي حائل» (الشرق الأوسط)
TT

العبد العالي يتصدر المرحلة الثانية لـ«رالي حائل نيسان الدولي»

من منافسات «رالي حائل» (الشرق الأوسط)
من منافسات «رالي حائل» (الشرق الأوسط)

تصدر السائق السعودي صالح العبد العالي وملاحه النرويجي أولي فلون الترتيب العام المؤقت للنسخة الـ15 من رالي حائل نيسان الدولي في جولته الثانية التي انطلقت من مركز الرديفة، بطول 352 كلم، أمس (الخميس)، مقصياً متصدر المرحلة الأولى السائق يزيد الراجحي وملاحه الآيرلندي مايكل أورر، بعد أن أجبر الراجحي على الانسحاب، بسبب مشكلة في العجلة الأمامية اليمنى.
وسجل العبد العالي الذي يشارك ضمن «فريق يزيد للسباقات» أسرع توقيت في المرحلة الثانية، متصدراً الترتيب العام للرالي بفارق 19:43 دقيقة عن السائق الخبير التشيكي ميروسلاف زابلاتال وملاحه السلوفاكي مارك سيكورا.
وفقاً للنتائج التي أعلنها الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية (الخميس)، أنهى زابلاتال المرحلة ثانيا في فئة T1 وقال: «استمتعت بالمرحلة، لقد كانت قاسية في بدايتها مع كثير من الحجارة، لذا لم أتمكن من القيادة سريعاً، بل قدت بروية، أما القسم الأخير من المرحلة فقد كان سريعاً، وكنت مرتاحاً فيه، واجهت مشكلة في صعود أحد الكثبان الرملية، كما واجهنا مشكلة في الملاحة بعد اجتياز 140 كيلومتراً داخل المرحلة، وخسرنا كثيراً من الوقت».
وتقدم الثنائي مطير وهاني الشمري للمركز الثالث في الترتيب العام؛ حيث يشاركان في سيارة نيسان «تي 1»، وذلك بعد تسجيلهما ثاني أسرع الأوقات في مرحلة Hls، وأنهى صالح السيف وياسر الشمري المرحلة في المركز الخامس، وتقدماً للمركز الرابع في الترتيب العام المؤقت، وتصدر فئة «تي 3» بفارقٍ مريح.
وأنهى المشنا الشمري المرحلة خامساً، وانتقل منيف الشمري إلى سيارة نيسان «تي 1»، واحتفظ بالمركز السادس في الترتيب العام، وحافظ السائق خالد الهمزاني على صدارة فئة «تي 2» لسيارات الإنتاج التجاري، والمركز الـ13 في الترتيب العام المؤقت، في حين اضطر سعيد الشمراني للانسحاب في مرحلة اليوم.
وكان الدراجان الإماراتيان سلطان ومحمد البلوشي يقودان معاً معظم مرحلة أمس، وفاز محمد بعد أن انطلق ثانياً خلفه أخيه. وبفارق ثلاث ثوانٍ عن مواطنه، راشد علي حسن، الذي أنهاها ثالثاً، ولكن حافظ السعودي أنس الرهيني على المركز الثالث في الترتيب العام المؤقت، في حين أعلن الدراج الإماراتي علي عاشور انسحابه من المنافسات.
أما في فئة الدراجات النارية رباعية العجلات، فقد أكد الدراج سفيان العـمـر صدارته لهذه الفئة، وأحرز فوزه الثاني على التوالي، أنهى رياض العريفان المرحلة ثانياً، وعزز مركزه للثاني في الترتيب العام المؤقت، وأنهى عبد العزيز الشيبان وسلطان المسعود وعبد السلام حمام المرحلة في المراكز الثالث والرابع والخامس على التوالي. المفاجأة الكبيرة كانت بانسحاب الدراج عبد المجيد الخليفي، الفائز بلقب هذه الفئة عدة مرات، من الرالي.
ويخوض المشاركون، اليوم (الجمعة)، المرحلة الخاصة الثالثة (أم القلبان)، وطولها 254 كلم.
وتقام النسخة الـ15 من رالي حائل نيسان بتنظيمٍ من هيئة تطوير منطقة حائل وتعاونٍ المنظم الفني للرالي الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وتعاون الهيئة العامة للرياضة، وتحت رعاية الأمير عبد العزيز بن سعد أمير حائل، رئيس هيئة تطوير المنطقة، ونائبه الأمير فيصل بن فهد بن مقرن.
من جهة ثانية، هنّأ ماجد آل صاحب مدير «موسم حائل»، الأمير عبد العزيز بن سعد، أمير منطقة حائل رئيس هيئة تطوير المنطقة، على نجاح السباق العالمي للدراجات الصحراوية «تيتان»، ضمن فعاليات «موسم حائل»، الذي أُقيم على سفوح وأرض أجا.
وقال إن التهنئة موصولة لنائب أمير منطقة حائل وجميع أبناء المنطقة على الصورة المشرفة التي ظهر بها الأهالي والزوار من كرم ضيافة وحسن استقبال، مؤكداً أن موسم حائل وجميع فعالياته نموذج للعمل الوطني المشترك، بتوجيهات الأمير عبد العزيز الفيصل رئيس هيئة الرياضة.
وأضاف آل صاحب: «بات (موسم حائل) محط أنظار السياح من كل العالم، من خلال زيارة أبطال راليات داكار للمنطقة والفعاليات، وزيارة أبطال التيتان من كل العالم، منح الموسم دولية التراث والتاريخ والأصالة التي تعيش فيه حائل المدينة والمملكة كوطن».
وأضاف: «يقدم (موسم حائل)، المملكة، بشكل جديد، إلى العالم، من حيث تراث المنطقة الأصيل وثقافتها، بما يتواكب مع مكانتها السياسية والاقتصادية وقيمتها الثقافية والتراثية، وبما يعكس صورتها الحقيقية واحدةً من أهم بلدان المنطقة جذباً للسياح».
وأبان: «حرصنا في (موسم حائل) التنوع الكبير في الفعاليات، مما يعكس جهود الهيئة العامة للرياضة في الإعداد المميز للموسم، وإيجاد فعاليات تتناسب مع جميع أطياف ومكونات المجتمع وفئاته السنية، وتلبية جميع الشرائح المستهدفة، كما أن الابتكار في الفعاليات يُعدّ سمة رئيسية في برنامج (موسم حائل)».
ودعا «مدير موسم حائل» جميع زوار رالي حائل وعشاق وجماهير رياضة السيارات والدراجات النارية لزيارة ألوان الفعاليات والتجارب السياحية الفريدة المليئة بألوان الفرح والبهجة، والمستمرة في «موسم حائل»، في عدد من المواقع، مع منح الزوار فرصة اكتشاف عراقة وماضي السعودية وثقافتها الفريدة، فهناك «قصر القشلة» ينتظر زوار الرالي ونجومه، ويقدم عروضاً مباشرة من عزف العود وإلقاء الشعر والرسم بالرمل ومنح الأيدي الوطنية السعودية فرص تشغيل مطاعم ومقاهٍ وأسواق وفعاليات حماسية للكبار، وعرض الفنون والحرف اليدوية للعائلات المنتجة من مدينة حائل، وتأسيس اقتصاديات جديدة للأسر بأسلوب منصات البيع التي تمنح للأسر من دون مقابل، مما يمكّن كثيراً من البائعين والبائعات من تدوين قصص نجاحهم في وسائل الإعلام المحلية.



تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.