لبنان يشرع بإعداد موقف متكامل لتفاصيل رفضه صفقة القرن

TT

لبنان يشرع بإعداد موقف متكامل لتفاصيل رفضه صفقة القرن

قال مرجع دبلوماسي لبناني لـ«الشرق الأوسط»، إن لبنان معني بالسلام في الشرق الأوسط ومشكلته أنه يقع تحت تأثير محور المقاومة، وقد سارع رئيس الجمهورية ميشال عون بعد ساعات من إعلان سيد البيت الأبيض، عن صفقة القرن، إلى رفضها، والتمسك بمبادرة السلام العربية التي كانت قد أقرت في قمة بيروت العربية التي كانت انعقدت في العام 2002.
ومن المسلّم به أن البيان الوزاري يتبنى هذا الموقف، وأبلغه وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتيّ، لكل من اجتماع وزراء الخارجية الاستثنائي الذي عقد في القاهرة نهاية الأسبوع الماضي والذي رفض مبادرة ترمب، كما أبلغ حتي الموقف نفسه لمؤتمر التعاون لمنظمة المؤتمر الإسلامي الذي عقد في جدة، وشرح للمؤتمرين موقف لبنان الذي يلتقي مع الموقف العربي.
وذكر المرجع أن حتي سيشرع في تحضير رد متكامل لتبرير رفض صفقة العصر التي ترمي إلى السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي طليعة رفضه الطابع الذي ارتدته، وهو الفرض على لبنان.
وفنّد المرجع نفسه سبب رفض لبنان لصفقة العصر، فقال إن خطة ترمب تشمل إنشاء صندوق استثمار عالمي لدعم اقتصادات الفلسطينيين والدول العربية المجاورة ولبنان هو من بين هذه الدول، وهو يرفض بشكل قاطع بيع فلسطين وتوطين سكانها الأصليين خارجها، مشيراً إلى أن لبنان الذي يستضيف ما يزيد على الـ400 ألف لاجئ فلسطيني يرفض توطينهم في لبنان وهو الذي استضافهم نحو 70عاماً.
ويرفض لبنان تكريس القدس عاصمة لإسرائيل، وتجريد الدولة الفلسطينية من أي مقومات للدولة، فلا سلاح إلا سلاح الشرطة ولا يوجد مجال جوي لها.



الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية

الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية
TT

الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية

الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية

وصفت الخارجية الإماراتية الاتفاق اليمني الاقتصادي بين الحكومة والحوثيين بالخطوة الإيجابية في طريق الحل السياسي في اليمن.

وفي بيان نشرته الخارجية الإماراتية في وكالة الأنباء الرسمية «وام»، قالت الإمارات إنها ترحب «ببيان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ بشأن التوصل إلى اتفاق بين الأطراف اليمنية حول الخطوط الجوية والقطاع المصرفي».

ووفق البيان: «أثنت الوزارة على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص للوصول إلى حل شامل ومستدام للأزمة اليمنية، بما يعزز السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة».

وقالت الخارجية الإماراتية إنها تجدد التأكيد «على دعم جميع الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإحلال الاستقرار في اليمن»، وعلى وقوفها إلى جانب الشعب اليمني، ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار.

وجرى اتفاق بين الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية، الثلاثاء، على تدابير للتهدئة وخفض التصعيد الاقتصادي بينهما تمهيداً لمحادثات اقتصادية شاملة بين الطرفين.

ويشمل الاتفاق، إلغاء الإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين، واستئناف طيران «الخطوط الجوية اليمنية» للرحلات بين صنعاء والأردن، وزيادة عدد رحلاتها إلى 3 يومياً، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً، أو حسب الحاجة.

كما يشمل الاتفاق البدء في عقد اجتماعات لمناقشة القضايا الاقتصادية والإنسانية كافة، بناءً على خريطة الطريق.

وكان مجلس التعاون الخليجي رحب بإعلان غروندبرغ، وعبّر أمينه العام جاسم البديوي عن دعم المجلس الجهود الإقليمية والدولية والجهود التي يقودها المبعوث «الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في اليمن»، مؤكداً أن صدور هذا الإعلان يأتي تأكيداً للأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأزمة اليمنية.

وعبّر الأمين عن أمله أن يسهم الإعلان في تهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.

وجدد تأكيد استمرار دعم مجلس التعاون ووقوفه الكامل إلى جانب اليمن وحكومته وشعبه، وحرصه على تشجيع جميع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة للوصول إلى السلام المنشود.