مطاط إندونيسيا يعاني ضغوط «كورونا»

TT

مطاط إندونيسيا يعاني ضغوط «كورونا»

بدأ المنتجون في إندونيسيا يشعرون بالضيق بسبب الانخفاض الحاد في سعر المطاط، الذي يمثل بنداً رئيسياً في قائمة الصادرات الإندونيسية، وذلك في أعقاب تفشي فيروس «كورونا» المتحوّر الجديد في الصين.
وذكرت صحيفة «جاكرتا بوست» الإندونيسية، أمس الأربعاء، أن سعر المطاط انخفض من 9200 روبية (0.67 دولار أميركي)، إلى 7200 روبية (0.52 دولار) للكيلوغرام الواحد خلال الأسابيع القليلة الماضية، بسبب تداعيات تفشي الفيروس على التجارة بين إندونيسيا والصين.
وقال سيامسوريزال، رئيس وكالة «برابوموليه» الزراعية، إن انخفاض أسعار المطاط سببه تفشي فيروس «كورونا» في الصين، الذي ترك آثاره على الواردات والصادرات. وأضاف أن «صادرات المطاط إلى الصين (انخفضت)».
ورفض سيامسوريزال التنبؤ بالفترة التي قد يستغرقها هذا الوضع، وقال إنه يأمل في أن يتم احتواء تفشي الفيروس قريباً، بحيث يمكن لأسعار المطاط أن تعود إلى «طبيعتها»، مع اعتبار أي سعر أقل من 10 آلاف روبية لكل كيلوغرام «أمراً غير طبيعي».
وكان رودي أربيان، رئيس قسم معالجة وتسويق المنتجات الزراعية في «وكالة سومطرة الجنوبية الزراعية»، أشار في وقت سابق إلى أن الصين كانت أكبر مشتر للمطاط في العالم.



«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
TT

«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)

من المتوقع أن يتجاوز حجم الصكوك العالمية القائمة تريليون دولار في عام 2025، وفقاً لتوقعات وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، مع استقرار الملف الائتماني الإجمالي الخاص بها.

وأشارت الوكالة إلى أن الصكوك ستظل جزءاً رئيسياً من أسواق رأس المال الديني في كثير من دول منظمة التعاون الإسلامي، وستظل أيضاً مهمة في الأسواق الناشئة؛ حيث مثلت 12 في المائة من إجمالي ديون الدولار الأميركي الصادرة في الأسواق الناشئة في عام 2024 (باستثناء الصين).

وتوقعت وكالة «فيتش» أن تكون بيئة التمويل العامة مواتية، مع ترجيح خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة إلى 3.5 في المائة بحلول الربع الأخير من عام 2025. ومع ذلك، قد تؤثر الملفات الائتمانية للجهات المصدرة على إمكانية الوصول إلى السوق.

وتُظهر البيانات نمواً مستداماً لكل من الصكوك والسندات التقليدية في حجم الإصدارات على مدار السنوات، مما يعكس زيادة ملحوظة في المشاركة والطلب داخل السوق المالية.

ورغم هذا النمو المستمر، تظل السندات التقليدية تحتفظ بالحصة الأكبر من السوق مقارنة بالصكوك. ومع ذلك، تُظهر سوق الصكوك نمواً ثابتاً على الرغم من أنه يتم بوتيرة أبطأ مقارنة بالسندات التقليدية، مما يبرز دوراً متزايداً للصكوك في الأسواق المالية الإسلامية.