مطاط إندونيسيا يعاني ضغوط «كورونا»

بدأ المنتجون في إندونيسيا يشعرون بالضيق بسبب الانخفاض الحاد في سعر المطاط، الذي يمثل بنداً رئيسياً في قائمة الصادرات الإندونيسية، وذلك في أعقاب تفشي فيروس «كورونا» المتحوّر الجديد في الصين.
وذكرت صحيفة «جاكرتا بوست» الإندونيسية، أمس الأربعاء، أن سعر المطاط انخفض من 9200 روبية (0.67 دولار أميركي)، إلى 7200 روبية (0.52 دولار) للكيلوغرام الواحد خلال الأسابيع القليلة الماضية، بسبب تداعيات تفشي الفيروس على التجارة بين إندونيسيا والصين.
وقال سيامسوريزال، رئيس وكالة «برابوموليه» الزراعية، إن انخفاض أسعار المطاط سببه تفشي فيروس «كورونا» في الصين، الذي ترك آثاره على الواردات والصادرات. وأضاف أن «صادرات المطاط إلى الصين (انخفضت)».
ورفض سيامسوريزال التنبؤ بالفترة التي قد يستغرقها هذا الوضع، وقال إنه يأمل في أن يتم احتواء تفشي الفيروس قريباً، بحيث يمكن لأسعار المطاط أن تعود إلى «طبيعتها»، مع اعتبار أي سعر أقل من 10 آلاف روبية لكل كيلوغرام «أمراً غير طبيعي».
وكان رودي أربيان، رئيس قسم معالجة وتسويق المنتجات الزراعية في «وكالة سومطرة الجنوبية الزراعية»، أشار في وقت سابق إلى أن الصين كانت أكبر مشتر للمطاط في العالم.