«إنفستكورب» المالية تحقق 48 مليون دولارفي النصف الثاني من 2019

TT

«إنفستكورب» المالية تحقق 48 مليون دولارفي النصف الثاني من 2019

أعلنت مؤسسة إنفستكورب المالية نتائج قوية بصافي دخل بلغ 48 مليون دولار خلال النصف الثاني من العام الماضي 2019، وذلك بانخفاض 17 في المائة مقارنة بنحو 58 مليون دولار للفترة نفسها من عام 2018، حيث بلغ الدخل الصافي، بما لا يشمل تغيّر القيمة العادلة في الاستثمارات القديمة، 59 مليون دولار للنصف الثاني من 2019، أعلى بنسبة 2 في المائة من مجموع 58 مليون دولار للأشهر الستة في نهاية 2018.
وقالت الشركة في بيان أمس، إن هذه النتائج تأتي رغم التحديات في الاقتصاد الكلي واستمرار التوترات التجارية والجيوسياسية، مشيرة إلى أنه الربح المخفض للسهم العادي بلغ 0.65 دولار للنصف الأول من السنة المالية 2020، بانخفاض 12 في المائة من 0.74 دولار للنصف الأول من السنة المالية 2019.
وقالت المؤسسة المالية، التي تتخذ من العاصمة البحرينية المنامة مقراً لها، يعزى التقدم المستمر في أداء «إنفستكورب» لتحقيق أهدافها الاستراتيجية والمالية، بما في ذلك الوصول إلى 50 مليار دولار من الأصول المدارة على المدى المتوسط، إلى مرونة النموذج المالي والتجاري للمؤسسة.
وقال محمد العارضي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في إنفستكورب: «تعكس نتائجنا المالية مدى صلابة استراتيجية النمو لدى إنفستكورب.
وتعود الزيادة في الأصول المُدارة خلال فترة الأشهر الستة بشكل كبير إلى المبادرات غير المتعلقة بعمليات الاستحواذ، مما يدل على وجود طلب عالمي قوي على منتجاتنا من العملاء الذين يسعون إلى الاستثمار في الأصول البديلة. نحن متمسّكون برؤيتنا الرامية إلى تزويدهم بأفضل الحلول والمنتجات الاستثمارية والعمل على التجديد والابتكار بشكل مستمر لتقديم فرص استثمارية جديدة. ولا شك في أن التوسع العالمي لمنصة التوزيع الخاصة بنا وإضفاء الطابع المؤسسي يعملان على تعزيز مرونة أعمالنا».
وأضاف: «من هنا، ندخل النصف الثاني للسنة المالية بأعمال أقوى وأكثر تنوعاً، مدعومة بميزانية عمومية صلبة وفريق عمل عالمي المستوى رغم التحديات الاقتصادية والسياسية. وسنواصل تنفيذ استراتيجية نموّنا الطموحة المتمثّلة في توسيع محفظة أصولنا المُدارة لتصل إلى 50 مليار دولار على المدى المتوسط، والتي وصلنا بخطى أقرب لتحقيقها. ونحن على ثقة بقدرتنا على تعزيز سجلنا الحافل من النمو وخلق القيمة المضافة».



عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».